ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الأزمة المالية العالمية 2008 و آثارها على التنمية الدولية

The global financial crisis in 2008 and its implications for international development

1285   1   15   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على الأزمة المالية العالمية و مدى تأثيرها على التنمية الدولية, و تطرق إلى أنواع الأزمات و المؤشرات الاقتصادية المرافقة لتلك الأزمات, و شخص البحث الأزمة المالية العالمية في عام 2008, و مراحلها و كيفية حدوثها, ثم تطرق إلى البحث في أسبابها و مظاهرها و أهم القطاعات التي تضررت من تلك الأزمة, و أهم أضرارها على التنمية الدولية. و بين البحث آثار الأزمة المالية على الأسواق المالية و التنمية الدولية و خطط معالجتها سواءً في الولايات المتحدة الأمريكية أو الدول الصناعية أو البلدان النامية و استجابة الدول و المنظمات لها. و توصل البحث إلى العديد من النتائج, و قدم بعض المقترحات.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على الأزمة المالية العالمية لعام 2008 وتأثيراتها على التنمية الدولية. يناقش البحث أنواع الأزمات المالية والمؤشرات الاقتصادية المرتبطة بها، مع التركيز على الأزمة المالية لعام 2008، مراحلها، أسبابها، مظاهرها، والقطاعات الأكثر تضرراً. كما يستعرض البحث آثار الأزمة على الأسواق المالية وخطط المعالجة في الولايات المتحدة والدول الصناعية والدول النامية. ويشمل البحث استجابة الدول والمنظمات الدولية للأزمة، ويقدم نتائج ومقترحات للتخفيف من آثارها. من بين النتائج الرئيسية التي توصل إليها البحث هو أن الأزمة المالية العالمية كانت من أخطر الأزمات التي شهدها الاقتصاد العالمي، وأن الاقتصاديات النامية تأثرت بشكل كبير بسبب درجة اندماجها في الاقتصاد العالمي. وأوصى البحث بضرورة إعادة النظر في عمليات الأسواق المالية العالمية وتعزيز دور المصارف المركزية ومنظمات التنمية الدولية.
قراءة نقدية
تعد هذه الدراسة شاملة ومفصلة حول الأزمة المالية العالمية لعام 2008 وتأثيراتها على التنمية الدولية. ومع ذلك، يمكن القول أن الدراسة قد تفتقر إلى تحليل عميق لبعض الجوانب مثل السياسات المالية والنقدية التي تم تبنيها بعد الأزمة وكيفية تأثيرها على المدى الطويل. كما أن البحث يمكن أن يستفيد من تضمين دراسات حالة محددة لدول معينة لتوضيح كيفية تأثير الأزمة على تلك الدول بشكل أكثر تفصيلاً. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون هناك تركيز أكبر على الحلول المبتكرة والمستدامة التي يمكن أن تساعد في تجنب حدوث أزمات مالية مستقبلية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأسباب الرئيسية للأزمة المالية العالمية لعام 2008؟

    الأسباب الرئيسية تشمل أزمة الرهن العقاري، التوريق، المشتقات المالية، نمو نشاط المضاربات، ونقص الرقابة على المؤسسات المالية الوسيطة.

  2. كيف أثرت الأزمة المالية العالمية على التنمية الدولية؟

    الأزمة أدت إلى زيادة معدلات البطالة والفقر والجوع، تباطؤ النمو الاقتصادي، تقلص الاستثمار الأجنبي المباشر، تقلبات في أسعار الصرف، وانخفاض التحويلات إلى البلدان النامية.

  3. ما هي الاستجابات التي اتخذتها الدول والمنظمات الدولية لمواجهة الأزمة المالية؟

    الدول والمنظمات اتخذت إجراءات مثل ضخ السيولة في الأسواق، تقديم قروض ميسرة، دعم البنوك والمؤسسات المالية، وتبني خطط إنقاذ مالي مثل خطة الإنقاذ المالي الأمريكية.

  4. ما هي التوصيات التي قدمها البحث لمعالجة الأزمة المالية؟

    التوصيات تشمل إعادة النظر في عمليات الأسواق المالية، تعزيز دور المصارف المركزية، دعم منظمات التنمية الدولية، وإعادة تنظيم سوق التمويل العقاري.


المراجع المستخدمة
Cate Reavis, The global financial crisis of 2014: the role of greed, fear, and oligarchs, 2012, pages 2-3
الحلاق حسام أحمد, 2012 - انعكاس الأزمة المالية العالمية على هيكل و حجم الودائع المصرفية. رسالة ماجستير, جامعة حلب.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

سوف يتناول هذا البحث أسباب تشكل فقاعة الرهن العقاري و انفجارها في عام 2007 ، و أبرز تداعيات هذه الأزمة على المؤسسات المالية المختلفة، و طريقة تشكل حزم سندات الرهن العقاري و أسباب انتشارها، و من ثم كيفية تحول أزمة الرهن العقاري إلى أزمة سيولة ثم إلى أ زمة عدم قدرة على السداد؛ و ذلك من خلال المبحث الأول. أما المبحث الثاني و الثالث فسوف يخصصان لدراسة الأسباب غير المباشرة التي أدت إلى حدوث الأزمة المالية و كذلك الحلول التقليدية المقترحة للخروج منها، و التأكيد أن هذه الحلول هي حلول إسعافية فقط، و على ضرورة تبني حلول جذرية تؤدي إلى تحصين النظام المالي العالمي و حمايته من الأزمات في المستقبل، و ذلك لوجود خلل كبير في الدعائم الأساسية لهذا النظام، و كذلك التأكيد أن الحل الجذري الوحيد لإصلاحه هو الاستبدال بهذه الدعائم دعائم أخرى أكثر قوةً و ثباتاً و استقراراً و البناء فوقها من جديد، أو ببساطة تغيير آلية عمل هذا النظام بالكامل، مع اقتراح أهم الحلول الكفيلة بذلك.
تعد الأزمات المالية العالمية من أكثر الموضوعات أهمية و تصدراً للأخبار في العصر الحديث، و ذلك يعود للعولمة المالية التي قادت إلى التحول إلى عالمية النشاط المالي و الاقتصادي و الأسواق؛ الأمر الذي أدى إلى ارتباط اقتصاديات دول العالم ببعضها بعضاً. و هي ف ي الوقت نفسه من أكثر الموضوعات جدلية إذ تطرح تساؤلاً جوهرياً عن طبيعة الأزمات لأنَّها من طبيعة الاقتصاد الرأسمالي، أم أنها نشأت بسبب النظام المالي العالمي الحالي، أم هي تطور طبيعي و عبارة عن تصحيحٍ لعملية الاختلالات الهيكلية التي تظهر، أم هي نتيجة النظام البنكي التقليدي بحسب وجهة نظر بعض الاقتصاديين، أم أنها مفتعلة من أجل تحقيق أهداف سياسية و اقتصادية لفئات معينة؛ و من هذا المنظور ستُدرس الأزمات المالية العالمية.
يهدف هذا البحث إلى التعرف على أنظمة النقد الدولية, و مدى تأثيرها على اقتصاديات البلدان النامية من خلال التطرق إلى نظام قاعدة الذهب في المرحلة الميركانتيلية و ماهية قاعدة الذهب و آلياتها, و مدى دورها في ترسيخ النهب الاستعماري للبلدان النامية و تكريس ت خلفها. كما تم التطرق إلى نظام النقد الدولي في الفترة ما بين 1914- 1945 و خاصةً انهيار قاعدة الذهب الدولية, و تم تسليط الضوء على نظام بريتون وودز و انعكاسات الأزمة النقدية العالمية على البلدان النامية, و تم التوصل إلى العديد من النتائج و تقديم بعض المقترحات اللازمة لتخليص البلدان النامية من آثار هذه الأنظمة النقدية التي تعيق تقدمها.
البحث هدف إلى التعرف على مفهوم التنمية المستدامة و مؤشراتها و أبعادها, و التركيز على واقعها في ظل الأزمة التي تعيشها سورية في الوقت الراهن.
يتناول البحث تقييم الأداء المالي لبنك سورية الدولي الإسلامي خلال الفترة 2008-2012 من خلال عرض و تحليل و تفسير أهم مكونات القوائم المالية في البنك و التي تشمل: تحليل الأصول (استخدامات الأموال). تحليل الخصوم (مصادر الأموال). تحليل الموارد الذاتية, و هي : (تحليل رأس المال الأسهم المدفوع, تحليل الاحتياطات, تحليل الأرباح المدورة, تحليل حقوق الملكية). تحليل الموارد الخارجية (الودائع). تحليل الاستثمارات. تحليل الإيرادات. تحليل الربحية. تحليل الملاءة المالية. و باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة كمعدل التغير السنوي, و متوسط معدل النمو, و الانحدار البسيط, تمّ التوصل إلى النتائج الآتية: 1- تنمو الأصول (استخدامات الأموال) بمعدلات متزايدة, و هذا يدل على قدرة بنك سورية الدولي الإسلامي على توليد تدفقات نقدية مستقبلية, بما يجعله يتمتع بكفاءة عالية في أدائه المالي. 2- تنمو الخصوم (مصادر الأموال) متزايدة بشكل مستمر, و هذا يدل على أن البنك يقوم بعملية جذب الودائع و تنميتها, نتيجة الثقة التي اكتسبها من قبل المودعين مما ينعكس ايجاباً على أدائه المالي. 3- حققت الإيرادات معدلات نمو مرتفعة في معظم سنوات الدراسة, و كانت المرابحة و الاستصناع, و الإجازة المنتهية بالتمليك هي الصيغ المستخدمة ضمن ايرادات الأنشطة التمويلية. 4- تنمو الاستثمارات بمعدلات منخفضة مع الزمن في معظم سنوات الدراسة, حيث أن هناك صيغ إسلامية استثمارية كالمزارعة و المساقاة.. و غيرها لم يدخل فيها المصرف بعد, كما أن هناك بعض الصيغ دخل فيها المصرف بشكل محدود كالمضاربة و المشاركة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا