من أكثر المشاكل التي عانت منها المنظومة السياسية في العصر المملوكي،
هي مسألة السلطة، و عدم وجود مبدأ ثابت للحكم، فالسلطة و الحكم كانت تتأرجح و تميل،
لكنها تستقر في النهاية للشخص صاحب القوة و السطوة و الأكثر مماليكاً و نفوذاً، و ما مبدأ
وراثة العرش في العصر المملوكي إلا مرحلة مؤقتة على الرغم من تداولها في أسرة
قلاون حتى تنجلي عن سلطان قوي يستبد بالسلطة و يتبوأ عرش السلطنة، و من ثم ليهدأ
الصراع القائم بين الأمراء المماليك.
One of the gravest problems that the political system in the
Mamluki period experienced was the that related to power where
there was not a well-set principle for being in power. For example,
power and reign were a thorny fluctuating subject which gets
finally settled in behalf of the most powerful Mamluki person. The
case concerning the accidence to (inheriting) the throne in the
Mamluki age was a temporary issue - despite the fact that it was
often in the hands of the Qlawoon Family – that brings to the
throne a powerful sultan who lays his hands on the throne and
becomes the declared sultan. This, consequently, used to lead to
an overheated struggle between Mamluki princes.
المراجع المستخدمة
قاسم، عبده قاسم: (عصر سلاطين المماليك - التاريخ السياسي و الاجتماعي) عين للدراسات و البحوث، القاهرة, ط1, 1998م, ص11.
حمزة: عادل عبد الحافظ (نيابة حلب في عصر سلاطين المماليك ) الهيئة المصرية العامة للكتب 2000م, ج1, ص91.
الزيدي، مفيد: (العصر المملوكي) دار أسامة، عمان، 2003 م، ص 26
قامت دولة المماليك في مصر على أثر زوال دولة بني أيوب، و شهدت مصر
خلال فترة حكم المماليك وفود عناصر مختلفة الأعراق و الأجناس، الأمر الذي أدى إلى
ظهور تكوين اجتماعي مختلف.
و يهدف هذا البحث إلى تبيان حقيقة هذا المجتمع، و الفئات التي ضمها، و اظهار
دو
بدأ الصراع على العرش في الدولة العثمانية منذ نشأتها، و قد حاول السلاطين العثمانيون حماية مركزهم السلطاني بكافة الطرق، و هذا يفسر قيامهم بالكثير من الإجراءات الوقائية لحماية عروشهم، و منها قيام السلطان محمد الفاتح بسن قانونه المُستند على فتوى شرعية تُ
تتكون الدولة من ثلاثة عناصر أساسية و هي: العنصر البشري (الشعب) و العنصر المادي (الإقليم) و العنصر التنظيمي (السلطة)، و إقليم كل دولة يتكون من الإقليم البري و الإقليم الجوي يضاف إليهما الإقليم البحري إذا كانت دولة ساحلية. و الإقليم البحري لم يعد مقتصر
يتناول البحث ظاهرة التطرف العرقي و الديني، و ما بني عليها من نظريات عنصرية أدت إلى نتائج كارثية على مستوى البشرية جمعاء، من حروب و احتلال.
و إذ يدرس البحث نموذجين واضحين في التطرف العرقي و الديني، هما النازية الألمانية و الصهيونية، فإنه يحاول تسليط
نظراً للمركز الاقتصادي الضعيف للشاحن في مواجهة الناقل وعدم قدرته على مناقشة شروط عقد النقل البحري وما نجم عن مبدأ حرية التعاقد من اضرار فادحة بالشاحنين وشركات التأمين والبنوك والمرسل إليهم , فقد أضحت القواعد العامة للمسؤولية غير صالحة لتنظيم مسؤولية الناقل