قامت الدولة الأموية على دعامة أساسية تتمثل بالتمايز العربي، في الوقت الذي اتسعت فيه آفاق الدعوة الإسلامية، و امتدت أطراف العالم العربي الإسلامي لتشمل العرب و غير العرب من أجناس مختلفة، فأصبح الموالي يحتلون مركزاً ثانياً في المكانة الأدبية و المعاملة
الاجتماعية على السواء، و لقد لاحظت الأحزاب السياسية وجود نوع من الشكوى لدى الموالي فجذبتهم إليها، و امتد هذا التميز ليشمل العرب و غير العرب، و بين العرب أنفسهم اليمنية و القيسية، فكان هذا من أهم أسباب تدهور الدولة الأموية و سقوطها.
وجد الرق في كير من بقاع العالم , ومارسته أمم وحضارات عبر التاريخ , وكان على أنماط شتى ومورس بأشكال مختلفة وشكل قيماً ثابتة في فترات معينة من التاريخ الإنساني ونصت عليه شرائع وأشارت إليه أخرى تدويناً أو تقليداً , حيث تطور مفهومه واختلفت أساليب التعامل
معه . ولكنه في جميع العصور ظل في حقيقته , يمثل ظلم الانسان لأخيه الإنسان .