ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

المقارنة بين إعطاء السميتيكون و N-أستيل سيستئين قبل التنظير الهضمي العلوي في تحسين الأداء التنظيري

Comparison of giving simethicone and N-acetylcycteine in improving visibility prior to Esophagogastroduodenoscopy

1571   0   3   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجريت هذه الدراسة من أجل تقييم فعالية التحضير الدوائي بالسميتيكون أو N-أستيل سيستئين في تحسين الأداء التنظيري في المرضى الخاضعين للتنظير الهضمي العلوي . انها دراسة تجريبية Randomized Double –blind Clinical Trial شملت الدراسة 350 طفلا خضعوا لاجراء تنظير هضمي علوي بين عمر 6 أشهر و 15 سنة , تم تقسيم المرضى عشوائيا الى 3 مجموعات (المجموعة الاولى أعطيت Placebo و الثانية N-أستيل سيستئين و الثالثة سميتيكون) مع 10 مل ماء و قبل 20 دقيقة من التنظير الهضمي العلوي , تم تقييم كمية الفقاعات الهوائية و الرغوة المشاهدة أثناء التنظير و تقسيمها الى اربع درجات من 0-3 درجة. قورنت درجة الفقاعات الهوائية و الرغوة و كذلك مدة التنظير بين المجموعات الثلاث . كمية الفقاعات الهوائية و الرغوة كانت أقل بشكل كبير في مجموعة السميتيكون مقارنة مع placebo و N- أستيل سيستئين (P 0,0001) , كذلك مدة التنظير كانت أقل في مجموعة السميتيكون (P 0,0001).


ملخص البحث
هدفت هذه الدراسة إلى تقييم فعالية التحضير الدوائي باستخدام السميتيكون وN-أستيل سيستئين في تحسين الرؤية أثناء التنظير الهضمي العلوي. تضمنت الدراسة 350 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و15 سنة، وتم تقسيمهم عشوائيًا إلى ثلاث مجموعات: مجموعة بلاسيبو، مجموعة N-أستيل سيستئين، ومجموعة السميتيكون. تم إعطاء الأدوية مع 10 مل من الماء قبل 20 دقيقة من التنظير. تم تقييم كمية الفقاعات الهوائية والرغوة وتقسيمها إلى أربع درجات من 0 إلى 3، بالإضافة إلى قياس مدة التنظير. أظهرت النتائج أن كمية الفقاعات الهوائية والرغوة كانت أقل بشكل كبير في مجموعة السميتيكون مقارنة مع البلاسيبو وN-أستيل سيستئين، كما كانت مدة التنظير أقصر في مجموعة السميتيكون. توصي الدراسة باستخدام السميتيكون في بروتوكول التحضير قبل التنظير الهضمي العلوي.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة إضافة قيمة إلى الأدب الطبي في مجال تحسين الرؤية التنظيرية عند الأطفال. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل تضمين مجموعة أكبر من المرضى لزيادة قوة النتائج. ثانيًا، لم يتم مناقشة الآثار الجانبية المحتملة للسميتيكون وN-أستيل سيستئين بشكل كافٍ. ثالثًا، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تم تضمين مرضى من فئات عمرية مختلفة أو من خلفيات صحية متنوعة. أخيرًا، كان من المفيد تقديم مزيد من التفاصيل حول كيفية اختيار الجرعات المستخدمة في الدراسة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأدوية التي تم تقييمها في هذه الدراسة لتحسين الرؤية التنظيرية؟

    تم تقييم السميتيكون وN-أستيل سيستئين في هذه الدراسة لتحسين الرؤية التنظيرية.

  2. ما هي الفئة العمرية للأطفال المشاركين في الدراسة؟

    تراوحت أعمار الأطفال المشاركين في الدراسة بين 6 أشهر و15 سنة.

  3. ما هي النتائج الرئيسية للدراسة فيما يتعلق بكمية الفقاعات الهوائية والرغوة؟

    كانت كمية الفقاعات الهوائية والرغوة أقل بشكل كبير في مجموعة السميتيكون مقارنة مع مجموعة البلاسيبو وN-أستيل سيستئين.

  4. ما هي التوصية الرئيسية للدراسة بناءً على النتائج؟

    توصي الدراسة باستخدام السميتيكون في بروتوكول التحضير قبل إجراء التنظير الهضمي العلوي.


المراجع المستخدمة
COHEN, J. SAFDI, M. A. DEAL, S. E. et al., “Quality indicators for esophagogastroduodenoscopy,” American Journal of Gastroen - terolog, vol. 101, no. 4, 2006, pp. 886–891
LEWIS, B. S. ; SWAIN, P. “Capsule endoscopy in the evaluation of patients with suspected small intestinal bleeding: results of a pilot study,” Gastrointestinal Endoscopy ,vol.56,no.3, 2002,pp. 349–353
KWAN V. ; DEVIERE, J. “Endoscopy essentials: preparation,sedation, and surveillance,” Endoscopy, vol. 40, no. 1, pp. 65–70, 2008
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعدُّ التنظير الهضمي العلوي من الإجراءات الآمنة و يستخدم على نطاق واسع لأهداف تشخيصية و علاجية، فهذه الإجراءات يمكن أن تكون مؤلمة و مزعجة و تعاون المريض ضروري جداً للحصول على نتائج ناجحة. يعتبر القلق و الشدة النفسية من المشاكل الشائعة لدى المرضى الذي ن سيخضعون لإجراءات طبية باضعة، فالقلق قبل التنظير الهضمي العلوي يمكن أن يكون له نتائج سلبية و في بعض الأحيان قد يعيق إتمام الإجراء بشكل ناجح. فعادة خلال الممارسة الروتينية يستخدم التواصل اللفظي أو المكتوب لتزويد المريض بالمعلومات و معظم هذه المعلومات تركز على الإجراء نفسه و مضاعفاته. الهدف: تحديد تأثير المعلومات المزودة بواسطة الفيديو و المعلومات المزودة شفهياً على مستوى القلق و تعاون المريض لدى إجراء التنظير الهضمي العلوي. طرق و أدوات البحث: تم تطبيق الدراسة على ستين مريضاً من المرضى الخاضعين للتنظير الهضمي العلوي و قد تم تقسيمهم عشوائياً إلى ثلاث مجموعات, مجموعة تجريبية أولى تم تزويدها بالمعلومات بواسطة الفيديو (20) و مجموعة تجريبية ثانية تم تزويدها بالمعلومات شفهياً (20) و مجموعة ضابطة (20). تم عرض مقطع فيديو مدته 7 دقائق للمرضى في المجموعة التجريبية الأولى حول ضرورة إجراء التنظير الهضمي العلوي و تعاون المريض مع الطبيب خلال الإجراء مع التأكيد على المشاعر المحتملة التي يمكن أن يختبرها المريض, ثم تم قياس حالة القلق عبر استخدام مقياس سبيلبرجر لحالة و سمة القلق و خلال الإجراء تم قياس درجة تعاون المريض عبر استخدام مقياس التناظرية البصرية. الاستنتاج: خلصت نتائج الدراسة إلى أن المعلومات المزودة بواسطة الفيديو تنقص من مستوى القلق و تزيد من تعاون المريض خلال الإجراء فيصبح بذلك أكثر استعداداً للخضوع لمثل هذه الإجراءات في المرات القادمة.
شملت الدراسة ( 77 ) مريضا قبلوا لاجراء تنظير هضمي علاجي في قسم الأطفال في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية خلال الفترة الممتدة مابين ( تموز 2009_ تموز 2014م), عدد الاجراءات (195) و تراوحت أعمارهم مابين (1 شهر- 16 سنة) و كان الاستطباب العلاجي الأول هو ا ستخراج جسم أجنبي ثم توسيع التضيقات الهضمية يليه ربط دوالي أسفل المري و أخيرا استئصال البوليبات الهضمية ثم تدبير هبوط المستقيم المعند. لم تحدث أية اختلاطات في معظم الجلسات العلاجية بنسبة ( 94% ) و كانت نسبة الشفاء التام للمرضى مرتفعة (4,64%) مع بقاء نسبة (26%) من الحالات قيد المتابعة و لكنها جيدة حتى الآن , و قد يحتاج مريضان من مرضى توسيع المري الى تداخل جراحي..
ندرس في هذا البحث فضاء الطاقة الموافق لمؤثر هرميت التفاضلي , و نبين أنه فضاء هيلبرت مع جداء داخلي مناسب، و هو فضاء جزئي من الفضاء . ثم ندرس قوى هذا المؤثر , حيث نشكل بالاعتماد على النظرية الطيفية , و نبين أن المؤثر له خواص مشابهة للمؤثر من أجل عدد حقيقي موجب s. لذلك يمكن تشكيل فضاءات هيلبرت جديدة , هي بنفس الوقت فضاءات الطاقة لقوى المؤثر , و هي من نمط فضاءات سوبوليڤ.
تتمثل أسس المقارنة بشكل رئيسي في مقارنة الضياعات الحقلية و المقنن المائي الصافي، فضلاً عن مقارنة أهم المؤشرات الاقتصادية و هي: رأس المال الموظف و رأس المال الاستثماري. من خلال مقارنة الضياعات الحقلية و المقنن المائي الصافي يتبين أن طريقة الري بالتنق يط تتقدم على طريقة الري بالرش تليهما طريقة الري السطحي (الري بالأثلام)، أما من ناحية مقارنة الكلفة التأسيسية و رأس المال الاستثماري فإن الري بالرش يتقدم على الري بالتنقيط يليهما الري السطحي (الري بالأثلام). فإذا أخذنا بالحسبان التركيب المحصولي للمنطقة، إِذ تبلغ نسبة محصول القمح وفقاً للدورة الزراعية ( 56.24 %) الذي يتعذر ريه بالتنقيط، فضلاً عن ضرورة تشكيل تيار مائي غاسل معاكس للتيار المائي الصاعد بالخاصة الشعرية نتيجة قرب المياه الجوفية المالحة، فإننا نجد طريقة الري بالرش هي الطريقة المثلى لهذه المنطقة.
تسهل المعلومات اللغوية الخشنة، مثل الكيانات أو العبارات المسماة، التعلم التمثيل بشكل كاف في التدريب المسبق. تعمل السابقة بشكل أساسي على توسيع هدف نمذجة لغة بيرت الملثمين (MLM) من إخفاء الرموز الفردية إلى تسلسلات متجاورة من الرموز N. نقول أن هذه الطري قة اخفاء هذه المتخلل تهمل طرازات التبعيات داخل الإتصال والمعلومات المشتركة بين المعلومات اللغوية المحبوبة الخشنة. كديل، نقترح Ernie-Gram، وهي طريقة إخفاء N-Gram بشكل صريح لتعزيز دمج المعلومات المحبوسة الخشنة في ما قبل التدريب. في Ernie-Gram، N-Grams ملثمين وتوقعت مباشرة باستخدام هويات N-Gram واضحة بدلا من تسلسلات متجاورة من الرموز N. علاوة على ذلك، توظف Ernie-Gram نموذج مولد للعينة من هويات N-Gram المعقولة كقنعة اختيارية N-Gram وتوقعها في كل من الأخلاق الخشنة والحبوب الدقيقة لتمكين تنبؤات N-Gram الشاملة ونمذجة العلاقة. نحن نسترجع تدريبات Ernie-Gram على النصوص باللغة الإنجليزية والصينية ونغمة الجميلة في 19 مهام المصب. تظهر النتائج التجريبية أن Ernie-Gram يتفوق على نماذج مسبقة التدريب السابقة مثل XLNet و Roberta بهامش كبير، وتحقق نتائج قابلة للمقارنة مع الطرق الحديثة. تم إصدار رموز المصدر والنماذج المدربة مسبقا في https://github.com/paddlepaddle/ernie.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا