ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

إن تنظير باطن الرحم إجراء هام جداً لتشخيص وعلاج العديد من الآفات داخل جوف الرحم مثل البوليبات البطانية – الأورام الليفية تحت المخاطية – التشوهات الخلقية في الرحم – الالتصاقات في بطانة الرحم. و تبرز فائدة التنظير لكونه وسيلة رؤية مباشرة لجوف الرحم . أجريت دراستنا حول اختلاطات تنظير باطن الرحم ونسبتها . وقد اشتمل هذا البحث على 82 مريضة راجعن قسم التوليد وأمراض النساء في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية بشكايات : عقم ، نزف تناسلي شاذ , اضطرابات طمثية, اسقاطات متكررة ، ضياع خيط لولب . كانت نسبة اختلاطات تنظير باطن الرحم في دراستنا (4.88% ) وقد كان الاختلاط الأكثر تكراراً هو النزف (بنسبة2.44% )، بينما تساوت نسبة انثقاب الرحم والألم البطني الحاد ( بنسبة 1.22% ) لكل منهما. لم نجد أي اختلافات في نسب الاختلاطات بالنسبة لاستطبابات التنظير المختلفة كما وجدنا أن انعدام الولادات عند المريضة يلعب دوراً كعامل خطورة في ارتفاع نسبة الاختلاطات .إذاً كانت نسبة الاختلاطات في دراستنا قليلة مما يبين أن تنظير باطن الرحم هو وسيلة آمنة مما يشجعنا على التوصية باستخدامها بشكل أوسع حيث تقلل مدة الاستشفاء والكلفة الاقتصادية .
يثير القلس المعدي المريئي الأعراض التنفسية كما أن المعالجة المضادة للقلس المعدي المريئي تحسن هذه الأعراض و تحسن الوظيفة الرئوية، أحياناً يكون القلس المعدي المريئي صامتاً سريرياً الأمر الذي يجعلنا غير مدركين لدور القلس المعدي المريئي في الآلية الإمراض ية للإصابات التنفسية، مما يؤدي إلى زيادة معدل حدوث الأعراض التنفسية لدى مرضى القلس المعدي المريئي، و لهذا السبب لا بد من البحث عن القلس المعدي المريئي في الإصابات التنفسية المزمنة غير المستجيبة على العلاج. تحديد الأعراض المرافقة الأكثر تواتراً لدى مرضى القلس، دور المعالجة المحافظة في تدبير الأعراض التنفسية لديهم.
شملت الدراسة ( 77 ) مريضا قبلوا لاجراء تنظير هضمي علاجي في قسم الأطفال في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية خلال الفترة الممتدة مابين ( تموز 2009_ تموز 2014م), عدد الاجراءات (195) و تراوحت أعمارهم مابين (1 شهر- 16 سنة) و كان الاستطباب العلاجي الأول هو ا ستخراج جسم أجنبي ثم توسيع التضيقات الهضمية يليه ربط دوالي أسفل المري و أخيرا استئصال البوليبات الهضمية ثم تدبير هبوط المستقيم المعند. لم تحدث أية اختلاطات في معظم الجلسات العلاجية بنسبة ( 94% ) و كانت نسبة الشفاء التام للمرضى مرتفعة (4,64%) مع بقاء نسبة (26%) من الحالات قيد المتابعة و لكنها جيدة حتى الآن , و قد يحتاج مريضان من مرضى توسيع المري الى تداخل جراحي..
تحديد نسبة الإصابة بالملتوية البوابية ( الهيليكو باكتر بيلوري HP ) لدى الأطفال المصابين بالتهاب معدة و عفج مزمن و تحديد المؤشرات السريرية الأكثـر تـواتراً لـدى الأطفـال المصابين بالتهاب معدة و عفج متعلق بالملتوية البوابية مقارنـة مـع الأطفـال المـص ابين بالتهاب معدة و عفج غير متعلق بالملتوية البوابية. أجرينا الدراسة في مشفى الأطفال – جامعة دمشق – بين الأعـوام 2002 – 2003 . أجـري التنظير الهضمي العلوي لكل طفل راجع مشفى الأطفال بشكوى ألم بطني. تم الاستدلال على الخمج بالهيليكوباكتر بالفحص المجهري لخزعات الغشاء المخاطي للمعدة و الاثني عشري لكل طفل شخص له التهاب معدة و عفج. كانت الطريقة الأساسـية لوضـع تشخيص التهاب معدة و عفج عبر إجراء التنظير الهضمي العلوي. شكلت نسبة الإصابة بالملتوية البوابية (38.48 %) من مجموع الأطفال المـصابين بالتهـاب معدة و عفج. كما كانت النسبة الأعلى للإصابة بالـ HP لدى الأطفال المـصابين بالتهـاب معدة و عفج ذي الأشكال الآتية : تآكلي و تحت ضموري.
يعدُّ التنظير الهضمي العلوي من الإجراءات الآمنة و يستخدم على نطاق واسع لأهداف تشخيصية و علاجية، فهذه الإجراءات يمكن أن تكون مؤلمة و مزعجة و تعاون المريض ضروري جداً للحصول على نتائج ناجحة. يعتبر القلق و الشدة النفسية من المشاكل الشائعة لدى المرضى الذي ن سيخضعون لإجراءات طبية باضعة، فالقلق قبل التنظير الهضمي العلوي يمكن أن يكون له نتائج سلبية و في بعض الأحيان قد يعيق إتمام الإجراء بشكل ناجح. فعادة خلال الممارسة الروتينية يستخدم التواصل اللفظي أو المكتوب لتزويد المريض بالمعلومات و معظم هذه المعلومات تركز على الإجراء نفسه و مضاعفاته. الهدف: تحديد تأثير المعلومات المزودة بواسطة الفيديو و المعلومات المزودة شفهياً على مستوى القلق و تعاون المريض لدى إجراء التنظير الهضمي العلوي. طرق و أدوات البحث: تم تطبيق الدراسة على ستين مريضاً من المرضى الخاضعين للتنظير الهضمي العلوي و قد تم تقسيمهم عشوائياً إلى ثلاث مجموعات, مجموعة تجريبية أولى تم تزويدها بالمعلومات بواسطة الفيديو (20) و مجموعة تجريبية ثانية تم تزويدها بالمعلومات شفهياً (20) و مجموعة ضابطة (20). تم عرض مقطع فيديو مدته 7 دقائق للمرضى في المجموعة التجريبية الأولى حول ضرورة إجراء التنظير الهضمي العلوي و تعاون المريض مع الطبيب خلال الإجراء مع التأكيد على المشاعر المحتملة التي يمكن أن يختبرها المريض, ثم تم قياس حالة القلق عبر استخدام مقياس سبيلبرجر لحالة و سمة القلق و خلال الإجراء تم قياس درجة تعاون المريض عبر استخدام مقياس التناظرية البصرية. الاستنتاج: خلصت نتائج الدراسة إلى أن المعلومات المزودة بواسطة الفيديو تنقص من مستوى القلق و تزيد من تعاون المريض خلال الإجراء فيصبح بذلك أكثر استعداداً للخضوع لمثل هذه الإجراءات في المرات القادمة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا