ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

بنية التكرار في معلقة زهير بن أبي سلمى

Structure of repetition in suspended ى Zuhair bin Abi Salma

3146   5   60   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف هذا البحث إلى دراسة ظاهرة التكرار في معلقة زهير بن أبي سلمى، تلك الظاهرة التي تجلت بوضوح في معلقته، التي ترتبط – إلى حد ما – ارتباطاً وثيقاً ببنية الشاعر النفسية، و الوجودية، إذ يقوم التكرار على اختيار الشاعر جملة من التراكيب اللغوية و المكونات الأسلوبية في عملية انتقائية لروح اللغة تسبك بصياغة لغوية، يكشف فيها عن سر ميله إلى هذا النمط الأسلوبي من دون غيره.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى تحليل ظاهرة التكرار في معلقة زهير بن أبي سلمى، حيث تُظهر هذه الظاهرة ارتباطًا وثيقًا بالبنية النفسية والوجودية للشاعر. يعتمد التكرار على اختيار الشاعر لمجموعة من التراكيب اللغوية والمكونات الأسلوبية التي تعكس روح اللغة وتظهر ميله لهذا النمط الأسلوبي. يسعى البحث إلى فهم طبيعة هذه الظاهرة وكيفية بنائها وصياغتها، ومدى نجاح زهير في توظيفها في معلقته لجعلها أداة جمالية تحرك النص الشعري. كما يوضح البحث أن التكرار ليس مجرد تقنية بلاغية بسيطة بل هو أداة معقدة تحتاج إلى تأمل طويل لرصد حركيتها وتحليلها. يعتمد البحث على المنهج الوصفي التعليلي والجمالي لتحليل جميع أنواع التكرار في المعلقة، ويستعرض أنواع التكرار المختلفة مثل تكرار الحرف، الكلمة، الجملة، والأسلوب. يبين البحث أن التكرار عند زهير يعكس مواقفه الفكرية والحياتية ويعمل على تنامي بنية القصيدة وتلاحم أجزائها، مما يجعلها وحدة بنائية متكاملة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: الدراسة تقدم تحليلًا شاملًا ومفصلًا لظاهرة التكرار في معلقة زهير بن أبي سلمى، مما يضيف قيمة كبيرة لفهم النص الشعري. ومع ذلك، يمكن القول أن الدراسة قد تكون مفرطة في التركيز على الجانب الفني للتكرار دون التطرق بشكل كافٍ إلى السياق التاريخي والاجتماعي الذي كتب فيه زهير معلقته. كما أن الدراسة تعتمد بشكل كبير على التحليل اللغوي والأسلوبي، مما قد يجعلها أقل وصولًا للقراء غير المتخصصين في اللغة العربية والأدب. كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت مقارنات مع شعراء آخرين من نفس العصر أو تناولت تأثير هذه الظاهرة على القراء والجمهور في ذلك الوقت.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية لهذه الدراسة؟

    تهدف الدراسة إلى تحليل ظاهرة التكرار في معلقة زهير بن أبي سلمى، وفهم طبيعتها وكيفية بنائها وصياغتها، ومدى نجاح زهير في توظيفها كأداة جمالية في النص الشعري.

  2. ما هو المنهج الذي اعتمدته الدراسة في تحليل ظاهرة التكرار؟

    اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التعليلي والجمالي لتحليل جميع أنواع التكرار في معلقة زهير بن أبي سلمى.

  3. ما هي أنواع التكرار التي تناولتها الدراسة في معلقة زهير؟

    تناولت الدراسة أنواع التكرار المختلفة مثل تكرار الحرف، الكلمة، الجملة، والأسلوب.

  4. كيف يعكس التكرار في معلقة زهير مواقف الشاعر الفكرية والحياتية؟

    يعكس التكرار في معلقة زهير مواقف الشاعر الفكرية والحياتية من خلال تنامي بنية القصيدة وتلاحم أجزائها، مما يجعلها وحدة بنائية متكاملة تعبر عن مشاعره وأفكاره.


المراجع المستخدمة
تأويل مشكل القرآن، ابن قتيبة. تحقيق: إبراهيم شمس الدين الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان.
جوهر الكنز، تلخيص كنز البراعة في أدوات ذوي البراعة، ابن الأثير الحلبي، . تحقيق د. محمد زغلول سلام، 2009.
موسيقى الشعر، د. إبراهيم أنيس. مكتبة الأنجلو المصرية، الطبعة الثانية، 1952.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يسعى هذا البحث إلى الكشف عن دور الانزياح الدلالي في شعرية نصوص زهير بن أبي سلمى. بدأ البحث بمقدمة موجزة حول مفهوم الانزياح لغة و اصطلاحا, ثم اختار صورا استعارية بعينها.كان لها أثر كبير في شعرية النصوص, و كان لها أثر في كسر أفق التوقع لدى المتلقي أيض ا, ثم عمد إلى دراسة عدد من التشبيهات التي خالف فيها الشاعر المألوف, ثم انتقل إلى تحليل عدد من الصور الكنائية التي لا يخفى أثرها في إثارة الدهشة و المفاجأة لدى المتلقي, ثم ختم بالنتائج التي توصلنا إليها من دراسة تلك الانزياحات الدلالية.
يهدفُ هذا البحث إلى التعرّف على شاعرٍ عاشَ العصرَ الأمويَّ، في كنفِ أسرةٍ موفورةِ المالِ، و مقرَّبةٍ من البلاطِ الأمويِّ، و في تحديدِ الهدفِ؛ يحاولُ البحثُ تحليلَ النّصّ الشّعريّ لديه و تسليطَ الضّوءِ على أبرزِ ملامحِ إبداعِهِ الشّعريّ و دراسة ذاتِه الإنسانيّةِ لأنّها بمنزلةِ المحرِّك و الدَّافع لأيِّ إبداعٍ إنسانيٍّ ، و صِنوها في الحياةِ و هو الآخرُ و هنا يعمدُ البحثُ إلى فصلِ أبرزِ الملامحِ الذّاتيّةِ، عندَ شاعرٍ مشهورٍ كعمرَ ، الّذي شكَّلَ حالةً فريدةً في ساحةِ الإبداعِ الأدبيِّ الشّعريِّ، من خلالِ زعامتهِ شعراءِ الغزلِ في عصرهِ، و ريادتهِ في الغزلِ الصَّريحِ ، و تجبُ الإشارةُ إلى أنَّنا نريد مصوّرةَ الآخرِ في شعرِ عمرَ بن أبي ربيعةَ في هذه الدِّراسةِ، صورةَ المرأةِ، و هذه الصّورةُ تقاربُ إلى حدٍّ كبير صورتَها لدى أكثر الشّعراء ، لكنَّها تتلوَّنُ في شعرِ عمرَ، لنجدَ العفيفةَ و العاشقةَ و المتمرِّدةَ المتفلِّتةَ من القيودِ.
شكلت هذه القصيدة محور دراسة و اهتمام لدى الكثير من النقاد و الباحثين, قدامى و محدثين, لما تنطوي عليه هذه القصيدة من حفاوة في سياقاتها و أساليبها, و براعة في سبكها, و عمق في دلالاتها, الأمر الذي جعل اهتمامنا في هذا البحث, الذي نحاول فيه تقصي أبرز الان زياح, بمستوييه الدلالي و التركيبي التي تناولها كعب في قصيدته.
تمتاز القصيدة المعاصرة بالجرأة في الانزياح عن الأطر القديمة، و تحاول إبداع نماذج ترقى إلى تأسيس حساسية شعرية جديدة، و تتخذ في سبيل ذلك تقنيات و آليات متعددة، و منها تلك التي تؤسس لبنية إيقاعية تتمرد على المعايير الموسيقية التقليدية بما فيها من الصرام ة في وحدة الوزن و القافية، و لا تستسلم لسطوة النموذج السائد، فتنتقل من مضمارها المعهود إلى ساحة تسيطر عليها جزئيات و تفاصيل دقيقة يستغل الشاعر مكوناتها في سبيل التخطيط لهندسة معمارية داخلية على علاقة وطيدة بالانفعالات النفسية، و الإيحاءات الدلالية، التي ترسم إحداثيات التوتر الإيقاعي المتناغم مع حركة النفس، و حركة الدلالات النصية، لذلك تتجه صوب حركة الداخل التي تنمو و تتطور بفعل التواصل و التفاعل بين معظم مكونات النص، و نسيج علاقاته، من هنا يأتي البحث الراهن ليتتبع العوامل و المكونات التي تسهم في التشكيل الإيقاعي بعيداً عن المكون الخارجي المتمثل في الوزن العروضي و القافية، و يتخذ (البحث) لنفسه تقنية التكرار الحرفي نموذجاً للتطبيق، ليكشف عن أحد جوانب الإيقاع الداخلي، و مدى فاعليته في تشكيل البنية الإيقاعية العامة للنص، و ارتباط ذلك بالبعد الدلالي، للوقوف على العلاقة العضوية بين الدلالة الإيقاعية و الدلالة اللغوية، و استجلاء التمثيل الصوتي للمعاني، و إسهامها في إنتاج حركة النص الإيقاعية.
يتناول هذا البحث ظاهرةً مهمةً في شعر يحيى بن حكم الغزال أحدِ أهم شعراء عصر الإمارة الأموية في الأندلس، و هي (المشهد الحكائي)؛ ذلك أن الغزال أول شعراء الأندلس عنايةً بهذا الجانب، و شعره موسوم بذلك، و يعرض البحث هذه الظَّاهرة للولوج إلى مكنونها الفك ري و سماتها الفنية ، و لاسيما أنها تبرز في شعره جليةً ناصعةً. لا يقف البحث عند الحد العام لهذه الظَّاهرة في شعر الغزال، إنما يسبر غورها في نصوصه الشِّعرية، و يربطها بالظُّروف المعيشة التي أحاطت بالشَّاعر، فضلاً عن الجانب النفسي الذي يتعلَّق بميله إلى الدعابة، ثم يطرح البحث جملةً من الأسئلة المهمة التي تحدد الاتجاهاتِ الموضوعية العامة الَّتي بني عليها المشهد الحكائي في شعره، ثم العناصر الفنية الرئيسة التي يقوم بها، و ينتهي البحث بعد ذلك كلِّه إلى جملة النتائج المستخَلصة لتكون خاتمة القول في هذا الموضوع.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا