ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

علم القيافة عند العرب منذ ما قبل الإسلام حتى نهاية عصر الرسول و الخلفاء الراشدون

The science of Arabic Physiognomy since the Pre- Islamic until the of Prophet and caliphs era

984   0   59   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث تاريخ
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

اهتم العرب بعلم القيافة, و قد ساعدهم على ذلك طبيعة بلادهم الرملية, التي جعلت منهم رجال متمرسين في تتبع أثار الأقدام على الرمال, سواء أكانت لأفراد قبائلهم, أو لحيواناتهم التي اعتمدوا عليها في قطع القفار, كالجمال و الأحصنة, و كذلك من أجل إلقاء القبض على السراق و المجرمين ممن يفرون من وجه العدالة و يتجهون إلى الصحاري هرباً من العقوبات المفروضة عليهم, و عندما جاء الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام, عزز مكانة هذا العلم, و أخذ به و شجعه, لذلك عملوا به و أعطوه مكانة متميزة بين العلوم, و هذا ما دل على أن العرب أمة قادرة على تكييف الظروف التي عاشت فيها بما يخدم مصلحتها.

المراجع المستخدمة
برو, توفيق: تاريخ العرب القدي, دار الفكر, سوريا 2001, ط2
خليفة, حاجي: كشف الظنون, مكتبة المثنى, بغداد 1941م .
الركبان, عبد الله العلي: النظرية العامة لإثبات موجبات الحدود.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

عاش العرب في بيئة صحراوية, اعتمدوا فيها على الينابيع المتفجرة, و إن لم توجد احتاجوا إلى البحث عن الماء و الاستدلال عليه و من ثم استنباطه و هو ما عرف عندهم بعلم الريافة, و الذي هو نوع من الفراسة إذ احتاجوا إلى البحث عن بعض الأمارات للدلالة على وجود ال ماء, فعادة ما اعتمدوا على تحسس رطوبة التربة, أو شم رائحتها, و شم رائحة النباتات, و مراقبة الحيوانات للاستدلال على وجوده, و بعد اكتشافه طوروا أداوتهم و معداتهم من أجل الحفر و من ثم الاستجرار للاستفادة من هذه المياه المنحبسة داخل الأرض, و نجحوا في ذلك و حققوا تطوراً كبيراً في صنع الأدوات اللازمة للرفع, و من ثم شق قنوات الجر, و كذلك نجحوا في إقامة السدود لحبس الأمطار المتساقطة, فكان علم الريافة علم ذو أهمية كبيرة في حياتهم.
نشأت طيبة (مدينة الأقصر الحالية) كقرية من قرى مصر العليا منذ الألف الثالث قبل الميلاد، حيث سكنها الإنسان المصري القديم و خلال عصور الأسر المصرية شغلت دوراً هاماً في تاريخ مصر على امتداده، فخلال عصر الدولة القديمة كانت لا تزال طيبة قرية بسيطة و آمون إ لهاً محلياً قليل الأهمية، حيث ارتبط مصير كل من طيبة و إلهها آمون يبعضهما من القوة و الضعف، فعندما تعاظمت قوة حكام طيبة خلال عصر الدولة الوسطى لتمتد في كلا الوجهين القبلي و البحري نمت نتيجة لذلك قوة آمون و أصبح الإله القومي الأول و عندما قاد حكام طيبة حرب الكفاح ضد الهكسوس أصبح الإله آمون الإله المقاوم، و مع التوسع المصري الخارجي الذي أعقب طرد الهكسوس، و نتج عنه بناء إمبراطورية مصرية في سوريا خلال عصر الدولة الحديثة أصبح الإله آمون إلهاً عالمياً، و لقد دان ملوك مصر بنجاحهم للإله آمون و ظهر ذلك من خلال المخصصات الكثيرة له من الدخل لمعابده و بالمقابل كان آمون يجود بنعمه على الملوك المتوفين الذين يدفنون في مقابر طيبة.
يتناول البحث الضرورة الشعرية عند أهمّ النقاد الذين اهتموا بالشعر، و ألفوا فيه كتباً ، و أطلقوا عليه أحكاماً، و فاضلوا بين الأشعار ، و صنّفوها معتمدين اللفظ و المعنى في أحكامهم . أكد النقاد الطبيعة الخاصة للشعر ، و هذه الخصوصية جعلت النحاة يقفون أما م ما خالف قواعدهم ، يلتمسون الأعذار لإبقائه في دائرة القبول ، أما النقاد فنظروا إلى الشعر على أنه مستوى آخر في التعبير و استحسنوه ، لكنهم وضعوا للشعر معاييرَ و أطلقوا حكم / العيب / على بعض الظواهر في الأشعار ، و من بعض العيوب ما صنّفه النحاة ضرائر . اختلف النقاد في مواقفهم من الضرائر ، فمنهم من رفضها و وصفها بالقبح الذي يُذهب بماء الكلام ، و منهم من استحسن بعضها ، و مهما يكن من أمر النقاد و موقفهم من الضرائر ، فإنها ظاهرة نالت اهتمامهم ، فمنهم من ألّف فيها كتاباً مستقلاً ، و منهم من أفرد لها فصولاً من كتاب ، و في أغلب الأحكام لم يُطلق عليها صفة الخطأ ، و إنّ خلود الأبيات التي تحمل ضرورات يبقيها في دائرة الاستحسان .
كانت بلاد عيلام إحدى القوى المجاورة لبلاد الرافدين، و إحدى مناطق الصراع غالباً، كما كان لها دور سياسي كبير في ما شهدته بلاد الرافدين من أحداث، لا يقل أهمية عن الدور التجاري و الاقتصادي و هو دور امتاز بأنه تذبذب بين السلم و الحرب على مر السنين، و سيلق ي البحث المزيد من الضوء على جانب يتعلق بنشاط ملوك أشور خلال مئة و خمسون عاماً، امتازت بأنها الأغنى عسكرياً في تاريخ بلاد الرافدين بهدف تقديم معلومات مركزة عن العلاقة بين أشور و عيلام، خلال فترة الدراسة.
النحو هو روح اللغة وجوهر حركتها وقلبها النابض ، وطريقُ التعليل فيه طريقٌ ذهني خالص، سَلَكه النحويون العرب، وقدّموا فيه جهداً كبيراً في سبيل تفسير قواعدهم النحوية والصرفية . يتّخذ البحثُ الآتي من آراء بعض النحويين القدامى والمعاصرين منطلقاً لدراسة ال تعليل النحوي على مستويين: المستوى الأول هو مستوى المفهوم والمنهج ؛ حيث يَرْصد مفهومَ التعليل في النحو، وانعكاسات هذا المصطلح على قواعده، وبيان موجباته التي يتأسس عليها في الاستخدام اللغوي. والمستوى الثاني هو مستوى المرجعية؛ إذْ يستحضرُ البحثُ من خلاله آراءَ النحويين في العلّة ومواقفهم من التعليل النحوي حتى القرن السادس الهجري.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا