ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نظم الأسطح الخضراء واقع التجارب في المدن الغربية و آفاق تطبيقها في المدن السورية

Green Roof’s Systems: The Experiences in Western Cities and the Possible Implernentation in the Syrian Cities

1299   2   74   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن تفاقم مشكلات التلوث البيئي و البصري و السمعي الذي تعاني منه مدننا بسبب التوسع العمراني المستمر لهذه المدن يتطلب وجود نسب كبيرة من المساحات الخضراء الأمر الذي أصبح من ضرورات المدن الحديثة، حيث تصبح المشكلة أكبر عندما تتحول المدن بعد عشرات السنين من التوسع دون وجود سياسات تخطيطية تراعي وجود المناطق الخضراء بنسب مقبولة إلى غابة اسمنتية بنسب كربون مرتفعة جداً و درجات حرارة عالية تفوق المعدلات المسموحة. و بالنظر إلى التكلفة العالية جداً لإعادة توزيع المناطق الخضراء داخل المدن و زيادة مساحاتها تصبح الأسطح الخضراء الحل الأمثل و الأقل كلفة و الأسهل تقنياً للاقتراب من نسب المساحات الخضراء المقبولة. يستعرض البحث مفهوم الأسطح الخضراء و تطبيقاتها و فوائدها المتعددة: البيئية، الاقتصادية، الاجتماعية و الجمالية؛ و من جهة أخرى يتناول بالتحليل عدداً من تطبيقات الأسطح الخضراء في مدن غربية شملت أسطح المباني السكنية و العامة على السواء، و يستخلص مجموعة من الأفكار التي يمكن تطبيقها في المدن السورية بما يتناسب مع واقع و ظروف هذه المدن.

المراجع المستخدمة
FIGUEROA, M.E. Green Roof Performance in LOS ANGELES, CALIFORNIA. ProQuestLLC, USA, 2008, 111
The GRO Green Roof code. Groundwork Sheffield and Environment Agency and Life, UK, 2011, 26
Green Roof Developers Guide. Life and Groundwork Sheffield and Green Roof Center, UK, 2011, 57
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تتميز محافظة إدلب بأنها تمتزج الطبيعة بالمعالم التاريخية الأثرية بتآلف واضح. و تشكل المعالم الأثرية ثروة وطنية و القاعدة الأساس لتطوير مختلف أشكال (أوجه) النشاط السياحي. و تتمثل هذه المعالم بمدنها المنسية التي هي إحدى الأوجه الثقافية - الأثرية في تار يخ المحافظة، و تضم محافظة إدلب تجمعات لمعالم أثرية على مستوى العالم في غاية الروعة و الجمال، و عظمة في البنيان بسحرها المعماري، و تشكل المدن المنسية جزءاً مهماً من تاريخ سورية و تراثها المعماري، و رغم ذلك فهي لا تملك شهرة محلية و عربية و عالمية تتناسب مع أهميتها التاريخية و الأثرية. لذا فإنه من الضروري تسليط الضوء على واقعها السياحي الراهن، و استشراف المستقبل الذي يمكن أن تكون عليه.
في هذه المقالة، سنقوم بتحليل أهمية المسجد و دوره بوصفه عاملاً مؤثراً في تشكيل المدن الإسلامية و تطورها و تنميتها، من الأحياء السكنية حتى المدينة كلها، و دليلاً على ربط بنية المسجد بهيكلية المدينة و الأحياء السكنية فيها، مع وجود الأبعاد المعنوية و الم ادية لذلك. و في هذا الصدد، نظرة شاملة إلى المساجد في هيكلية المدن و الأحياء، و التصميم الحضاري و المعماري للمدن و الأحياء، لا ينظر إليه بوصفه عنصراً واحداً للعمارة، بل ينظر إلى دور المعتقدات الدينية و التاريخية للمساجد و التغييرات التي تحول المجتمع التقليدي إلى المجتمع الحديث، و ينظر أيضاً الطرائق الجديدة و الحضارية، في التنمية العمرانية للمنطقة بأسرها، لأن المسجد هو دائماً جزء لا يتجزأ من المدن الإسلامية، بل أكثر من ذلك، المسجد هو من العناصر المكونة لها، و الرائد في عملية التغيير و التنمية الحضارية.
هدف البحث إلى دراسة واقع إنتاج البسطرمة و بعض صفات جودتها في بعـض المـدن الـسورية للوقوف على مدى سلامتها الصحية؛ و ذلك لمعرفة مدى تطابقها مع المواصفة القياسية السورية من حيث المحتوى الميكروبي و صلاحيتها بوصفها منتجاً غذائياً. و لتحقيق هذا الهدف أُج ريت مجموعة من التحاليل الميكروبية و التي شملت على التعداد العام للأحياء الدقيقة، و البكتريا اللاهوائية، و البكتريا المحبة للبرودة، و المكورات العنقودية الذهبية، و الفطريات و الخمائر و السالمونيلا.
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على المدن الصناعية الأربع في الجمهورية العربية السورية، و معرفة حجم النفقات و الإيرادات لهذه المدن، بالإضافة إلى معرفة عدد المشاريع المخصصة و المنفذة و المشملة في هذه المدن، و توزيع المقاسم بين أنواع الصناعات المختلفة، بال إضافة إلى دراسة العلاقة الارتباطية بين العديد من متغيرات الدراسة. استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي. كما تم دراسة و تحليل البيانات باستخدام برنامج spss ، و بعد تحليل البيانات تبين انخفاض عدد المشاريع المنفذة، عدم وجود علاقة ارتباطية بين معظم متغيرات الدراسة، عدم وجود رؤية واضحة في المدن لتوزيع المقاسم حسب نوع الاستثمار.
وّلدت الاتجاهات المتزايدة للتحضر و النمو المضطرد في المدن الكبرى، العديد من المشكلات، مثل البطالة، و الفقر، و العشوائيات، و التدهور في مستوى الإمداد بالخدمات الحضرية. لذا نشأت حاجة ماسة لإنشاء مراصد حضرية في إطار مركز معلومات جغرافية للمدينة، بأمل تح قيق أفضل الفوائد، من تجميع وٍ تشغيل وٍ تحليل لٍلبيانات و المعلومات الخاصة بمجالات التنمية الحضرية المحلية. و يعمل ضمن منظومة المرصد الحضري العالمي، و في ضوء المؤشرات الحضرية العالمية و أهداف التنمية الألفية، لملاءمتها لمستوى المدينة و تناسقه بشكل واضح مع الاستراتيجيات العامة و الرؤية المستقبلية للدولة، كما وردت في خطط التنمية و مع الخطوط العريضة للمخطط الاستراتيجي العمراني للمدينة. هدف البحث إلى تعرف كيفية عمل المرصد الحضري، و تحقيق مهامه، بواسطة جهازه البشري و التقني، و استنباط المؤشرات الحضرية المحلية، و أقلمتها بما يتناسب و شخصية المدينة و هويتها، و عمل التطبيقات الإحصائية و التحليلات المكانية التي تمكن المخطط و صانع القرار من متابعة التنمية الحضرية، و الوقوف على مدى التحسن أو التدهور في النواحي الاقتصادية و العمرانية و البيئية، و العمل على تحقيق مستويات أعلى للتنمية الحضرية المنشودة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا