ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مكان الجامع و موقعه في المدن الإسلامية و تصميمه في المدن الجديدة

The position of Mosques in Islamic cities and its location design in new cities

984   0   2   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

في هذه المقالة، سنقوم بتحليل أهمية المسجد و دوره بوصفه عاملاً مؤثراً في تشكيل المدن الإسلامية و تطورها و تنميتها، من الأحياء السكنية حتى المدينة كلها، و دليلاً على ربط بنية المسجد بهيكلية المدينة و الأحياء السكنية فيها، مع وجود الأبعاد المعنوية و المادية لذلك. و في هذا الصدد، نظرة شاملة إلى المساجد في هيكلية المدن و الأحياء، و التصميم الحضاري و المعماري للمدن و الأحياء، لا ينظر إليه بوصفه عنصراً واحداً للعمارة، بل ينظر إلى دور المعتقدات الدينية و التاريخية للمساجد و التغييرات التي تحول المجتمع التقليدي إلى المجتمع الحديث، و ينظر أيضاً الطرائق الجديدة و الحضارية، في التنمية العمرانية للمنطقة بأسرها، لأن المسجد هو دائماً جزء لا يتجزأ من المدن الإسلامية، بل أكثر من ذلك، المسجد هو من العناصر المكونة لها، و الرائد في عملية التغيير و التنمية الحضارية.

المراجع المستخدمة
Ahmad Alsbay – Date of Mecca, studies in politic and science and society and urban – Press Nadi Mecca Alsqafy – Mecca for publishing and distribute– fourth edition– 1979
Dr.AlfarvqAlsydrjbumar–AlMedina Almonavrh –Jadh, M. Daralshorvq –1979
Dr. Alryhavy Abdul Qadir – Islamic Arabic building, its features in Syria – Damascus– Charters of culture ministry–1979
قيم البحث

اقرأ أيضاً

إن تفاقم مشكلات التلوث البيئي و البصري و السمعي الذي تعاني منه مدننا بسبب التوسع العمراني المستمر لهذه المدن يتطلب وجود نسب كبيرة من المساحات الخضراء الأمر الذي أصبح من ضرورات المدن الحديثة، حيث تصبح المشكلة أكبر عندما تتحول المدن بعد عشرات السنين من التوسع دون وجود سياسات تخطيطية تراعي وجود المناطق الخضراء بنسب مقبولة إلى غابة اسمنتية بنسب كربون مرتفعة جداً و درجات حرارة عالية تفوق المعدلات المسموحة. و بالنظر إلى التكلفة العالية جداً لإعادة توزيع المناطق الخضراء داخل المدن و زيادة مساحاتها تصبح الأسطح الخضراء الحل الأمثل و الأقل كلفة و الأسهل تقنياً للاقتراب من نسب المساحات الخضراء المقبولة. يستعرض البحث مفهوم الأسطح الخضراء و تطبيقاتها و فوائدها المتعددة: البيئية، الاقتصادية، الاجتماعية و الجمالية؛ و من جهة أخرى يتناول بالتحليل عدداً من تطبيقات الأسطح الخضراء في مدن غربية شملت أسطح المباني السكنية و العامة على السواء، و يستخلص مجموعة من الأفكار التي يمكن تطبيقها في المدن السورية بما يتناسب مع واقع و ظروف هذه المدن.
وّلدت الاتجاهات المتزايدة للتحضر و النمو المضطرد في المدن الكبرى، العديد من المشكلات، مثل البطالة، و الفقر، و العشوائيات، و التدهور في مستوى الإمداد بالخدمات الحضرية. لذا نشأت حاجة ماسة لإنشاء مراصد حضرية في إطار مركز معلومات جغرافية للمدينة، بأمل تح قيق أفضل الفوائد، من تجميع وٍ تشغيل وٍ تحليل لٍلبيانات و المعلومات الخاصة بمجالات التنمية الحضرية المحلية. و يعمل ضمن منظومة المرصد الحضري العالمي، و في ضوء المؤشرات الحضرية العالمية و أهداف التنمية الألفية، لملاءمتها لمستوى المدينة و تناسقه بشكل واضح مع الاستراتيجيات العامة و الرؤية المستقبلية للدولة، كما وردت في خطط التنمية و مع الخطوط العريضة للمخطط الاستراتيجي العمراني للمدينة. هدف البحث إلى تعرف كيفية عمل المرصد الحضري، و تحقيق مهامه، بواسطة جهازه البشري و التقني، و استنباط المؤشرات الحضرية المحلية، و أقلمتها بما يتناسب و شخصية المدينة و هويتها، و عمل التطبيقات الإحصائية و التحليلات المكانية التي تمكن المخطط و صانع القرار من متابعة التنمية الحضرية، و الوقوف على مدى التحسن أو التدهور في النواحي الاقتصادية و العمرانية و البيئية، و العمل على تحقيق مستويات أعلى للتنمية الحضرية المنشودة.
تتميز محافظة إدلب بأنها تمتزج الطبيعة بالمعالم التاريخية الأثرية بتآلف واضح. و تشكل المعالم الأثرية ثروة وطنية و القاعدة الأساس لتطوير مختلف أشكال (أوجه) النشاط السياحي. و تتمثل هذه المعالم بمدنها المنسية التي هي إحدى الأوجه الثقافية - الأثرية في تار يخ المحافظة، و تضم محافظة إدلب تجمعات لمعالم أثرية على مستوى العالم في غاية الروعة و الجمال، و عظمة في البنيان بسحرها المعماري، و تشكل المدن المنسية جزءاً مهماً من تاريخ سورية و تراثها المعماري، و رغم ذلك فهي لا تملك شهرة محلية و عربية و عالمية تتناسب مع أهميتها التاريخية و الأثرية. لذا فإنه من الضروري تسليط الضوء على واقعها السياحي الراهن، و استشراف المستقبل الذي يمكن أن تكون عليه.
تعد مشكلة السكن العشوائي في المدن الكبرى العربية، إحدى المشكلات السكنية و السكانية التي تعاني منها تلك المدن، و التي أصبحت ترزح بحمل ثقيل من السكن العشوائي، الذي يحيط بأغلبها، على شكل أحياء و مناطق ذات بناء فوضوي تراكمي أحياناً، و مبعثر أحياناً أخ رى، أدى هذا من ثم إلى حدوث مشكلات عديدة سكنية و إسكانية و خدمية و بيئية و اجتماعية و اقتصادية.
تعد المصادر المائية و حجم توافر المياه المورد المؤسس لفهم محدودية مورد العمران؛ و إن أي اختلال في خصائص الموارد المائية يعكس أزمة عند توسع المدن و نمو سكانها و تنوع فعالياتها، غالباً ما يلجأ المخطط إلى إطلاق بعض التوصيات العامة عن استخدام المياه و اق تراح استراتيجيات بسيطة لمعالجة الخلل دون إعطاء الموقف الأهمية اللازمة. مما استرعى البحث دراسة مستقبل مياه مدينة دمشق ذات النظرة المقلقة، من خلال استعراض الدراسات العمرانية السابقة، و الاطلاع على دراسات الموازنات المائية المتعلقة بها، و سيناريوهات الزيادات السكانية المستقبلية الموضوعة، و انعكاسها على مناطق التوسع؛ بهدف اقتراح نظام لتخطيط، الموارد المائية المحدودة و تقييمها و تخصيصها، بين الاستخدامات الزراعية، و الحضرية و البيئية؛ بحيث تحقق التكامل التام بين العرض و الطلب و نوعية المياه، من خلال مؤشرات مدمجة، تمكن من وضع نموذج (موديل) يكون أداة للتخطيط المتكامل للموارد المائية؛ يمكن اعتماده في دراسة الاحتياجات المستقبلية من المياه في الأمد القريب و المتوسط و البعيد.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا