يتطرّق البحث إلى توضيح مفهوم النُصب، و مكانته و أنماطه و أشكاله المتنوعة منذُ القدم
و حتى الآن، و تطوره و تطور المواد الخام المكوّنة له و نسبته و تناسبه مع الفراغ و اختلاف
معايير تصنيفه و تصميمه عبر الزمن؛ و يتناول الدور الفعّال الذي يقوم به العمل النُصبيّ
في ترسيخ المثل العليا في الذاكرة الإنسانية و في تطوير بنية الواقع الاجتماعي و العمراني
و تنظيم الموقع و المكان الذي يشغله لا تجميله و حسب؛ ذلك كونه رمزا طويل الديمومة
مُجسدَاً في المعاني التي تعكسها أشكاله الفنية ذات المضامين الفكرية و الإنسانية.
كما يتناول مشكلة جهل الغالبية في بلداننا بأهمية و قيمة النُصب حيث إن ثقافة الشعوب
العربية فيما يخص النّصب ثقافة قاصرة إن لم نقل أنّها شبه معدومة. و يجبّ الاهتمام
بتوطيد العلاقة بين الأفراد و الأعمال النُّصبية وفق العمارة؛ بطريقة تنعكس إيجاباً عليهما
معاً و على أوطاننا.
The research clarifies the aspect of the monument, its position,
types and different forms since ancient times till now. It also shows
the development of its raw materials, ratio and fitness with the
space as well as the variations in its classification standards
throughout history. This research also handles the effective role of
a monumental work in fixing high values in human memory and
developing the architectural social reality and organizing the site
and place that it occupies not only making it beautiful.
The monument is a long term symbol embodied in the meanings
reflected by its artistic forms which are full of human and mental
senses.
This research approaches the issue of majority ignorance of the
importance and value of a monument in our countries. Arabic
people have a minor or even no knowledge at all of the statue.
Efforts should be made to strengthen the relationship between
individuals and monumental works as well as architecture in a way
that will bring positive results for both and for our homelands.
المراجع المستخدمة
SLOWNIK TERMINOLOGICZNY SZTUK PIEKNYCH WARSZAWA 1969 S.287
A.KUCZYNSKA,KREATYWNE DZIALANIE SZTUKI W:SZTUKAI, SPOLECZENSTWO, T.II WARSZAWA 1976 S. 79
A.WALLIS SOGJOLOGIA,KSZTALOWANIE PRZSTRZENI WARSZAWA1971 S.106
إن علاقة فن الجرافيك بالتطور التقاني و الوجود الإنساني هي علاقة جدلية و مترابطة، فالفن الجرافيكي الذي لا يؤمن بتكامل الفن مع التقدم التقاني المرتبط بالإنسان يكون فنًا متقوقعًا لا يؤدي أهدافه و خصائصه، تناول هذا البحث خصوصية الإبداع التقاني في فن الجر
راقني جمال (التوقيعات) و ما امتازت به من ثراءٍ عظيم في مفرداتها، و إتقانٍ
محكم في تراكيبها، و زخرف أخاذ في أشكالها، و جمال موسيقي في جرسها، كلّ كلمة فيها آخذة برقاب الكلمة الأخرى في صنعة أدبية متقنة.
و لعل السبب في ذلك يعود إلى طرافة هذا الفن النثر
هدف هذا البحث إلى دراسة فن المقالة عند ميخائيل نعيمة الذي يعد واحداً من
أعمدة مدرسة المهجر و من أبرز أعضاء الرابطة القلمية و أكثرهم نشاطاً، فكان نموذجاً من نماذج عصر التنوير في ثقافتنا العربية ، و كان من أبرز كتاب المقالة في الأدب العربي الحديث، و ظ
يتألف البحث من العناصر الآتية:
أ- مقدمة: تتضمن لمحة عن الرمزية، و أهم روادها، و الأهداف المشتركة فيما بينهم.
ب- الرمز والرمزية في الثقافة الغربية: يستعرض الباحث وجهات النظر المتعددة حول تعريف الرمز و استعمالاته، و يقدم تعريفاً للرمز و الرمزية في بع
يهدف البحث للتعرف إلى واقع حق اللعب و أهميته في رياض أطفال محافظة اللاذقية من وجهة نظر المعلمات، و كذلك إلى الفروق في تقدير أفراد عينة البحث لواقع حق اللعب و أهميته في رياض أطفال محافظة اللاذقية من وجهة نظر المعلمات تبعاً للمتغيرات الآتية (مكان الروض