يتألف البحث من العناصر الآتية:
أ- مقدمة: تتضمن لمحة عن الرمزية، و أهم روادها، و الأهداف المشتركة فيما بينهم.
ب- الرمز والرمزية في الثقافة الغربية: يستعرض الباحث وجهات النظر المتعددة حول تعريف الرمز و استعمالاته، و يقدم تعريفاً للرمز و الرمزية في بعض المعاجم و الموسوعات الأجنبية فضلاً عن آراء بعض الفلاسفة و النقاد.
ج- أهداف الرمزية: و هي تخطي الواقع و بلوغ معاني أخرى خفية فضلاً عن سعيها من أجل تلاقي الفن التشكيلي مع النشاطات الثقافية الأخرى الأدبية و الموسيقية و العلمية و الفلسفية.
د- الرمزية في الفن التشكيلي: يبين الباحث تاريخ انطلاقها، و تياراتها و أهم الفنانين الذين استخدموا الرمز و لم ينتموا إلى الرمزية، فضلاً عن الفنانين الذين مهدوا لها، و الفنانين الذين أثروا فيها و طوروها و نبذة عن أهم فنانيها.
This paper consists of the following elements:
A - Introduction: includes an overview of symbolism, and the most important patrons, and common goals
among them.
B - The symbol and symbolism in Western culture: the researcher reviews the multiple perspectives in the
definition of the symbol and its uses, and provides a definition of the code as mentioned in some
dictionaries and encyclopedias as well as to the point of view of some philosophers.
C - The objectives of symbolism: It is beyond reality and the achievement of other hidden meanings in
addition to their quest for the convergence of art with other cultural activities, literary, musical, scientific
and philosophical.
D - Symbolism in plastic art: the researcher shows the history of its inception, its currents and the most
important artists who have used the symbol and did not belong to it. In addition, it shows the artists who
have paved the way for it. Finally it describes artists who influenced this concept and developed it.
المراجع المستخدمة
إيلينيك، يان الفن عند الإنسان البدائي ط 1 ترجمة: د. جمال الدين خضور . دمشق/سورية دار الحصاد 1994
باونيس، الآن الفن الأوروبي الحديث تر: فخري خليل مراجعة: جبرا إبراهيم جبرا بغداد دار المأمون للترجمة . والنشر 1990
تشادويك، تشارلز الرمزية تر: نسيم إبراهيم يوسف الهيئة المصرية العامة . للكتاب - 1992
تناول البحث الذي بين أيدينا كيفية انتقال الرمز من التحليل النفسي إلى حقول علمية و فلسفية أخرى, و خصوصاً الهيرمينوطيقا و نظرية التأويل عند بول ريكور, إلى درجة أن هذا البحث عالج بين ثناياه ما فعلته هذه الأخيرة؛ أي نظرية التأويل بمفهوم الرمز الذي هاجر إ
تعدد أشكل الرموز في قصة تيار الوعي و تكرارها يشكل أهم الأهداف التي يسعى البحث من خلالها إلى مواكبة حركة الأفكار, وجلبتها داخل الذهن البشري.
يتطرّق البحث إلى توضيح مفهوم النُصب، و مكانته و أنماطه و أشكاله المتنوعة منذُ القدم
و حتى الآن، و تطوره و تطور المواد الخام المكوّنة له و نسبته و تناسبه مع الفراغ و اختلاف
معايير تصنيفه و تصميمه عبر الزمن؛ و يتناول الدور الفعّال الذي يقوم به العمل
عبرت حضارة بلاد الرافدين القديمة عن التطور الحضاري و السياسي الذي بلغته بلاد الرافدين في ذلك الوقت، و انعكس ذلك التطور على كافة نواحي الحياة و خصوصًا على الناحية الفنية.
و قد كان للفن الجداري منذ القديم دورًا واضحًا في تقريب الدين إلى أذهان الناس من
تبحث الدراسة عن العناصر الجمالية لدمشق بوصفها مدينة تاريخية،
و ما يتعلق بذلك من تفاصيل عنها و عن الحياة الشعبية فيها، و كل ما له أهمية خاصة
مما انعكس في تجربة الفنانين التشكيليين، الذين كان لإبداعاتهم و نشاطاتهم
و نداءاتهم، مع من معهم من المعماريي