راقني جمال (التوقيعات) و ما امتازت به من ثراءٍ عظيم في مفرداتها، و إتقانٍ
محكم في تراكيبها، و زخرف أخاذ في أشكالها، و جمال موسيقي في جرسها، كلّ كلمة فيها آخذة برقاب الكلمة الأخرى في صنعة أدبية متقنة.
و لعل السبب في ذلك يعود إلى طرافة هذا الفن النثري و تنوعه، فضلاً عن
صدورها عن أُناس لهم إسهامات كثيرة في تثبيت أركان الدولة الإسلامية، و بناء حاضرها، و صياغة مستقبلها.
و مع أهمية هذه (التوقيعات) لم أجد من تعرض لدراستها من ناحية الذوق
الجمالي، فما يزال البحث البلاغي يفتقر إلى الدراسة التحليلية للوقوف على أسرار الفنون البلاغية التي تؤدي داخل النص وظيفة تستحق البحث عنها.
من هنا تأتي أهمية هذا البحث، فهو يسعى إلى دراسة أحد هذه الفنون البلاغية (الطباق) لما له من حضور كثيف لافت في التوقيعات، و قد تبين أن لاستخدامه مهمات محددةً تُلبي دواعي التجربة الشخصية، و التذوق الجمالي، و التأثير النفسي، و ليس مجرد حلية لفظية أو تلاعب بالكلمات.
I admired the charm of "Signatures", their richness of vocabulary,
construction, perfection and musical fusion .Each word is tightly
connected to the other within an accurate literary form.
And these might be a consequence of the characteristics of this prose
art and its being a product of persons who have many contributions in
consolidating the pillars of the Islamic state, and its present and future .
The Importance of this research comes from addressing one of these
rhetorical arts (Antithesis) which are heavily present in "Signatures".
It is clear that using (Antithesis) had special importance built on the
personal experience, the aesthetic sense and the psychological effect, it is
not only a mere articular decoration or playing on words .
المراجع المستخدمة
الإيضاح في علوم البلاغة للخطيب القزويني، دار الكتب العلمية، بيروت- لبنان, تاريخ بلا.
البديع في شعر شوقي، د. منير سلطان، منشأة المعارف، الإسكندرية، ط 2 1992 م، تاريخ بلا.
بديع القرآن لابن أبي الإصبع المصري، تقديم حنفي محمد شرف- دار نهضة مصر.
يتضمن البحث: مقدمة تعرف بالحركة قديماً و حديثاً و تبين الحركة في العمل الفني و أقسامها: الظاهرية و الفيزيائية الخارجية، و الحركة الداخلية.
1- الحركة الظاهرية و الفيزيائية الخارجية: التي يمكن استقراؤها من خلال تكوين العمل الفني و علاقة عناصره بعضها ب
هدف هذا البحث إلى دراسة فن المقالة عند ميخائيل نعيمة الذي يعد واحداً من
أعمدة مدرسة المهجر و من أبرز أعضاء الرابطة القلمية و أكثرهم نشاطاً، فكان نموذجاً من نماذج عصر التنوير في ثقافتنا العربية ، و كان من أبرز كتاب المقالة في الأدب العربي الحديث، و ظ
إن محور بحثي هو (الاآس –ليبريس) الروسي، الذي انتشر و تطورت مواضيعه، في روسيا، و استخدم
للمطابع و للمكتبات العامة و الخاصة، و قسم إلى أربعة أقسام : 1 -ذو شعار
2 -يحمل الحروف الأولى من الاسم و الكنية 3 -ذو موضوع 4 -حروفي ( أي يلعب الحرف الدور
الرئيسي في التكوين ).
يتطرّق البحث إلى توضيح مفهوم النُصب، و مكانته و أنماطه و أشكاله المتنوعة منذُ القدم
و حتى الآن، و تطوره و تطور المواد الخام المكوّنة له و نسبته و تناسبه مع الفراغ و اختلاف
معايير تصنيفه و تصميمه عبر الزمن؛ و يتناول الدور الفعّال الذي يقوم به العمل
عبرت حضارة بلاد الرافدين القديمة عن التطور الحضاري و السياسي الذي بلغته بلاد الرافدين في ذلك الوقت، و انعكس ذلك التطور على كافة نواحي الحياة و خصوصًا على الناحية الفنية.
و قد كان للفن الجداري منذ القديم دورًا واضحًا في تقريب الدين إلى أذهان الناس من