تُعنى هذه الدّراسة بالكشف عن مواطن تمركز المتلقّي المثاليّ في النّقائض الأمويّة الشّهيرة بين
الفرزدق و جرير و الأخطل، و قد اقتصرت على الحديث عن المتلقّي المثاليّ تماشياً مع
حجم البحث المسموح به، لاسيّما أنّ الحديث عن أيِّ نمط من أنماط المتلقِّي يحتاج
إلى عشرين صفحة بين التنظير و التطبيق على أقلّ تقدير، لكنني وضعت فقرة
بعنوان: (المصطلحات العلمية والتعريفات الإجرائية)، وضّحتُ فيها أنماط المتلقّي
عامّة، و بيّنتْ هذه الدراسة في نتائجها أن تراثنا الشعريّ القديم غنيٌّ، حيويّ، ثرٌّ،
و قابلٌ لتطبيق المناهج النقدية الحديثة عليه.
This study is concerned with disclosure of the whereabouts of the
ideal recipient in the famous Umayyad opposites between Farazdaq
and Greer and Akhtal.
المراجع المستخدمة
جمعة، حسين، 2003 م- المسبار في النقد الأدبيّ (دراسة في نقد النّقد للأدب القديم و للتّناصّ ). منشورات اتّحاد الكُتّاب العرب، دمشق.
سويف، مصطفى، 1951 م- الأسس النّفسية للإبداع الفنّيّ في الشّعر خاصّة. دار المعارف، مصر.
شكّل الجمع بين الخطابة و الشعر ظاهرة بارزة عند الشعراء الخوارج في العصر الأمويّ, فظهرت آثارها في شعرهم, الذي اتّسم بخطابيّة واضحة. و من أبرز هؤلاء الشعراء الخوارج؛ قطريّ بن الفجاءة إمام الأزارقة و خطيبهم و شاعرهم, الذي جاء شعره موشّحاً بالحجاج, و أسا
يتناول البحث جماليات الصورة الفنية في النص النثري في العصر الأموي و كيف أضفت مزيدا من الشعرية على النثر, و ذلك لما فيه من كثرة الصور التشبيهية و الاستعارية و الكنائية.
يتناول البحث جماليات اللغة الشعرية بوصفها أبرز وجوه التداخل الأجناسي في النص النثري لدى الكتاب و الخطباء و المترسلين في العصر الأموي.
ينشد هذا البحث تناول صور المكان الطبيعيّ كما تجلّت في الشعر الأمويّ، و لا سيّما في ضوء التّغيّرات السياسيّة و الاجتماعيّة في هذا العصر، التي تركت أثرا واضحا في ذات الشّاعر، و في إبداعه صورة المكان الطبيعيّ؛ فالشّاعر يستمدّ مادّة من المكان الواقعي الم
قامت الدولة الأموية على دعامة أساسية تتمثل بالتمايز العربي، في الوقت الذي اتسعت فيه آفاق الدعوة الإسلامية، و امتدت أطراف العالم العربي الإسلامي لتشمل العرب و غير العرب من أجناس مختلفة، فأصبح الموالي يحتلون مركزاً ثانياً في المكانة الأدبية و المعاملة