ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

هناك كثير من الدراسات التي بحثت طرائق استخدام متعلمي الانجليزية معظم أنواع المتلازمات اللفظية و اكتسابهم لها، و مما يؤسف له أن أحداً من الباحثين لم يتطرق، بحسب ما تناهى إليه علمي إلى مسألة استغلال القواميس الأحادية اللغة الورقية في عملية تعلم المتل ازمات اللفظية فضلا عن استخدام المعاجم الالكترونية. لذا جاءت هذه الدراسة لجسر الهوة في عالم تعلم اللغة الانجليزية أولاً، و بالتحديد في مجال اكتساب المتلازمات اللفظية، و لاستكشاف مقدرة الطلبة العرب على استغلال تلك المعلومات ثانياً.
أسهمت التقنية الحاسوبية في تطوير صناعة المعاجم و لاسيما الآلية منها، و تجلى ذلك بظهور معاجم محمولة تفاعلية لا يتعدى حجمها حجم كف اليد، و أخرى موضوعة على أقراص مدمجة تعمل على الحاسب الشخصي. و إلى يومنا هذا لم ينل موضوع استخدام هذه المعاجم من قبل متعلم ي الانجليزية اهتماماً واسعاً من الباحثين، و ذلك لإماطة اللثام عن الطريقة التي يتعامل بها مستخدمو المعاجم مع هذه الوسائل المرجعية. لذا تأتي هذه الدراسة لتلبي الحاجة لمعرفة المزيد عن أنواع المعاجم التي يستخدمها متعلمو الانجليزية و المعلومات التي يبحثون عنها و الطرق و العادات التي يتبعونها للحصول على المعلومة، و ما إن كانت تعترضهم بعض الصعوبات في العثور على ما يبغون، و كذلك معرفة الأسباب التي دفعتهم لشراء تلك المعاجم و استطلاع آرائهم فيها.
يحاول هذا البحث أن يفتح ملفاً قديماً جديداً، ليستجلي الأسباب الحقيقية الكامنة وراء عدم ظهور فن المسرح في المنطقة العربية و لدى إنسانها، على الرغم من توافر كثير من الظروف الموضوعية التي تؤدي إلى قيام المسرح. و يحاول بعد أن يستعرض وجهات النظر التي حا ولت تفسير هذه الظاهرة، أن يقدم وجهة نظر جديدة، يرى الباحث فيها رأياً جديراً بالانتباه، حيث يعيد السبب إلى طبيعة إنسان هذه المنطقة، الذي لا يؤمن بحسم الصراعات غالباً، و الوصول بها إلى مداها الأقصى، بل يؤمن بالحلول الوسطى. و الصراع من أهم عناصر المسرح، الذي لا يقوم المسرح من دونه. و الإنسان الذي يبدع الفن، يخلقه على صورته و مثاله، و مادام إنسان هذه المنطقة لا يؤمن بأن الصراع يمكن إذا ما استمر أن يوصل إلى الحل. فكيف له أن يخلق فناً يقوم بشكل أساسي على الصراع؟
قامت الدولة الأموية على دعامة أساسية تتمثل بالتمايز العربي، في الوقت الذي اتسعت فيه آفاق الدعوة الإسلامية، و امتدت أطراف العالم العربي الإسلامي لتشمل العرب و غير العرب من أجناس مختلفة، فأصبح الموالي يحتلون مركزاً ثانياً في المكانة الأدبية و المعاملة الاجتماعية على السواء، و لقد لاحظت الأحزاب السياسية وجود نوع من الشكوى لدى الموالي فجذبتهم إليها، و امتد هذا التميز ليشمل العرب و غير العرب، و بين العرب أنفسهم اليمنية و القيسية، فكان هذا من أهم أسباب تدهور الدولة الأموية و سقوطها.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا