ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

المعالجة الكيميائية لمياه مخلفات المصابغ

Chemical Treatment of the Waste Water of Dyehouse

933   0   18   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2000
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

استخدم في هذا البحث محلول كلور الحديد ١٠ % كمادة مخثرة تمتز في أثناء ترسبها كل الأصبغة و المواد العضوية الضارة بالبيئة . يؤدي تراكم هذه الفضلات إلى تلوث البيئة و هي خطرة على صحة الإنسان. و يركز البحث على تحديد القيم المثلى و الجرعة المثالية لعدد كبير من لأصبغة المستخدمة و مياه أحواض المصابغ ، و قارنا الفرق بين استخدام كل من كلور الحديد و كبريتات الألمنيوم ، و اعتمدنا في تقييم النتائج على ملاحظة زوال أو تناقص اللون و كذلك على قياس شدة الامتصاص الضوئي في المجال المرئي عند طول موجة 350-750 نانومترًا .


ملخص البحث
في هذه الدراسة، تم استخدام محلول كلوريد الحديد كعامل امتزاز يمتص جميع الأصباغ والمواد العضوية أثناء ترسيبه. تراكم هذه النفايات في الطبيعة يعتبر مصدرًا خطيرًا للتلوث وخطرًا صحيًا. تم تحديد درجة الحموضة المثلى والجرعة المثلى لعدد قليل من الكواشف المستخدمة وكذلك مياه أحواض الصباغة، وتمت مقارنة الفرق بين استخدام كلوريد الحديد وكبريتات الألمنيوم. اعتمدت الدراسة على الملاحظة التجريبية في قياس النتائج وقوة الامتصاص ضمن الطيف عند طول موجي محدد. الهدف من البحث هو رصد هذه الملوثات والعمل على معالجتها للتخفيف من ضررها على البيئة. تم استخدام تقنيات مختلفة لمعالجة مياه المصابغ، بما في ذلك الامتزاز باستخدام رزينات التبادل الشاردي، الأكسدة باستخدام الماء الأكسجيني والأوزون، والمعالجة الحيوية باستخدام الأحياء الدقيقة. كما تم استخدام المعالجة الكيميائية بإضافة أملاح معدنية مخثرة ومرسبة، وتمت مقارنة فعالية كلوريد الحديد وكبريتات الألمنيوم في ترسيب الأصباغ والمواد العضوية من مياه المصابغ.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة هامة في مجال معالجة مياه المصابغ، حيث تقدم حلولًا عملية لتقليل التلوث البيئي. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، الدراسة تعتمد بشكل كبير على التجارب المخبرية دون تقديم تحليل اقتصادي لتكلفة المعالجة باستخدام كلوريد الحديد مقارنة بكبريتات الألمنيوم. ثانيًا، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى تأثيرات هذه المواد الكيميائية على البيئة على المدى الطويل. وأخيرًا، يمكن تحسين الدراسة بإضافة تجارب ميدانية لتأكيد النتائج المخبرية وتقديم توصيات أكثر شمولية لتطبيقها في الواقع العملي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو رصد ملوثات مياه المصابغ والعمل على معالجتها للتخفيف من ضررها على البيئة.

  2. ما هي المواد الكيميائية المستخدمة في الدراسة لمعالجة مياه المصابغ؟

    تم استخدام كلوريد الحديد وكبريتات الألمنيوم كمواد كيميائية لمعالجة مياه المصابغ.

  3. ما هي التقنيات الأخرى التي تم ذكرها لمعالجة مياه المصابغ؟

    تم ذكر تقنيات الامتزاز باستخدام رزينات التبادل الشاردي، الأكسدة باستخدام الماء الأكسجيني والأوزون، والمعالجة الحيوية باستخدام الأحياء الدقيقة.

  4. ما هي النقاط التي يمكن تحسينها في هذه الدراسة؟

    يمكن تحسين الدراسة بإضافة تحليل اقتصادي لتكلفة المعالجة، دراسة تأثير المواد الكيميائية على البيئة على المدى الطويل، وإجراء تجارب ميدانية لتأكيد النتائج المخبرية.


المراجع المستخدمة
Gregor K. H., Solvay S. A., ١٩٩٨. Brussels/Belgium, Processing and reuse of dyehouse waste water, Melliand International
Kennedy D.C. ١٩٧٦. Chemical Eng Prog. Symp. Series Vol. P
قيم البحث

اقرأ أيضاً

استخدمت في هذا البحث، الأحياء الدقيقة المعزولة من التربة السورية لمعالجة مياه مخلفات المصابغ، و بعض الأصبغة التي يغلب استعمالها، و قد وجد التفاوت الكبير في سرعة نمو الأحياء الدقيقة، كما لوحظ التفاوت الكبير في زوال اللون، إضافة لتثبيط العمل الإنزيمي من قبل بعض الأصبغة، كما درس تأثير تركيز الأصبغة في نمو الأحياء الدقيقة، و زوال لون الأصبغة، و قد اعتمد قي تحليل الرشاحات الناتجة عن المعالجة الحيوية قياس شدة الامتصاص في مجال الطيف المرئي ما بين ٣٥٠-٧٥٠ نانومترًا.
تضمن البحث إجراء تحاليل دورية شهرية فيزيائية وكيميائية لمصدرين مائيين هامين في المنطقة الساحلية هما نهر الكبير الشمالي وسد بللوران لمدة عام ونصف بدءًا من حزيران 1999. تم تقدير درجة الحرارة و الشوارد الموجبة و الشوارد السالبة في مواقع الاعتيان على ط ول مجرى المصدرين المائيين، و اعتمادًا على نتائج التحاليل لقد تبين أن هناك فروقًا كبيرة في تراكيز العناصر المدروسة من موقع لآخر وضمن الموقع الواحد وذلك تبعًا للعوامل المناخية السائدة خلال أشهر السنة، حيث تبين ازدياد تراكيز معظم الشوارد الكيميائية في مياه مواقع الدراسة مع ارتفاع درجة الحرارة و زيادة التبخر الذي يؤدي إلى زيادة التركيز الأيوني، إذ تبلغ أكبر قيمة لها أواخر الصيف و بداية الخريف بشكل عام، و بدا واضحًا تأثير البنية الجيولوجية و مياه السيول و الأمطار و المياه الراشحة من الترب الزراعية و تأثير بعض المواقع بالصبيب الخارجي لمياه مجاري الصرف الصحي و الصناعي. تم تقييم درجة جودة مياه المواقع المدروسة مقارنة ببعض المواصفات القياسية العالمية و السورية المعتمدة. و لقد وجد أن مياه سد بللوران و سد ١٦ تشرين صالحة للشرب و الري من الناحية الكيميائية، أما مياه موقعي معمل البطاريات و مصب نهر الكبير الشمالي فكانتا صالحة للري دون الشرب .
نفذت هذه الدراسة في مواقع مختلفة من ريف محافظة اللاذقية ( قريتي الحمراء و الصباحية التابعتين لناحية ربيعة، و قرية عين الزرقا التابعة لبلدة مشقيتا)، و تم تسجيل 14 هطول مطري precipitation تسبب في حدوث جريان سطحي و انجراف مائي خلال فترة الدراسة (الموسم المطري 2011/2012). جمعت عينات من مياه الأمطار لكل هطول مطري بواسطة مقاييس مطرية وضعت في مواقع التجربة، ثم نقلت العينات إلى المخبر. تم قياس درجة pH هذه العينات ثم تحليلها باستخدام جهاز الكروماتوغرافيا الشاردية Ion chromatography (IC تقنية التنقية و العزل ).
أجريت هذه الدراسة في منطقة معمل إسمنت طرطوس بهدف دراسة تأثير مياه صرف المعمل على المياه السطحية لمجرى وادي الدلبة و المياه الجوفية على جانبي المجرى. تم قطف عينات مياه للدراسة من مصرف المعمل و مياه مسيل الدلبة لدراسة محتواها من الملوثات، و كذلك عينات مياه جوفية من المنطقة المدروسة تم قطفها من آبار مختارة على جانبي المجرى المائي لدراسة مدى تأثرها بالملوثات، و تم تكرار عمليات القطف السابقة كل شهرين لمدة دورة هيدرولوجية كاملة من تموز 2013 إلى أيار 2014 ، و قد تبين من الدراسة ارتفاع كبير في محتوى مياه الصرف الصناعي لمعمل الإسمنت من الزيوت و المعادن الثقيلة لا سيما الحديد و النحاس و الزنك حيث تجاوز تركيز الحديد في مياه الصرف mg/l150 في جميع العينات، كما احتوت مياه الصرف و مياه المسيل على تراكيز عالية نسبياً من الأمونيا و النتريت مقابل نسبة قليلة من النترات على عكس عينات مياه الآبار، و أظهرت الدراسة كذلك ارتفاع قيمة الناقلية الكهربائية و تركيز الأملاح بشكل ملحوظ في مياه الآبار بشكل عام نتيجة قربها من البحر.
يشمل البحث المقدم نتائج مجموعة من التجارب درس بواسطتها إمكانية اسـتخدام بقايـا معاصـر الزيتون السائلة (OMW) و مخلفات معامل السكر في سورية كأوساط لتغذية الفطـور النباتيـة بهـدف الحصول على مصادر غذائية علفية غنية بالبروتينات. بينت النتائج التي تم ال توصل إليها أن Geotrichum الغني بالبروتينات قد نما في هـذه الأوسـاط نمواً جيداً. كما أمكن التوصل إلى أن بعض الإضافات اللاعضوية النتروجينية النشادرية أو النتراتية إلـى وسط التنمية يزيد بدرجات متفاوتة من مردود النمو الفطري و البروتيني، كانت أعلـى نـسبة للبـروتين 6.8 غ/ل في الوسط الحاوي على نترات الأمونيوم (5.1 % نتروجين) و الوسط الحـاوي علـى اليوريـا (0.2 % نتروجين) إلا أن كتلة الفطر النامي بوجود نترات الأمونيوم (5.1) % أعلى منه بوجـود اليوريـا (%2.0).
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا