ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

رصد النوعية الكيميائية لمياه نهر الكبير الشمالي و سد بللوران

Monitoring of the water chemical quality of Northern Elkabeer River and Balloran Dam Basins

1239   0   46   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2002
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تضمن البحث إجراء تحاليل دورية شهرية فيزيائية وكيميائية لمصدرين مائيين هامين في المنطقة الساحلية هما نهر الكبير الشمالي وسد بللوران لمدة عام ونصف بدءًا من حزيران 1999. تم تقدير درجة الحرارة و الشوارد الموجبة و الشوارد السالبة في مواقع الاعتيان على طول مجرى المصدرين المائيين، و اعتمادًا على نتائج التحاليل لقد تبين أن هناك فروقًا كبيرة في تراكيز العناصر المدروسة من موقع لآخر وضمن الموقع الواحد وذلك تبعًا للعوامل المناخية السائدة خلال أشهر السنة، حيث تبين ازدياد تراكيز معظم الشوارد الكيميائية في مياه مواقع الدراسة مع ارتفاع درجة الحرارة و زيادة التبخر الذي يؤدي إلى زيادة التركيز الأيوني، إذ تبلغ أكبر قيمة لها أواخر الصيف و بداية الخريف بشكل عام، و بدا واضحًا تأثير البنية الجيولوجية و مياه السيول و الأمطار و المياه الراشحة من الترب الزراعية و تأثير بعض المواقع بالصبيب الخارجي لمياه مجاري الصرف الصحي و الصناعي. تم تقييم درجة جودة مياه المواقع المدروسة مقارنة ببعض المواصفات القياسية العالمية و السورية المعتمدة. و لقد وجد أن مياه سد بللوران و سد ١٦ تشرين صالحة للشرب و الري من الناحية الكيميائية، أما مياه موقعي معمل البطاريات و مصب نهر الكبير الشمالي فكانتا صالحة للري دون الشرب .

المراجع المستخدمة
المعايير القياسية السورية رقم ( ٤٥ ) لمياه الشرب. ١٩٩٥ . وزارة الصناعة، هيئة المواصفات والمقاييس العربية السورية، دمشق.
الجزائري، خلود ١٩٩٨ . دراسة التلوث الجرثومي والسمي لنباتات الفوطة المروية بمياه نهر بردى و المياه الجوفية، رسالة جامعية أعدت لنيل درجة الماجستير. كلية العلوم- جامعة دمشق وأكساد، ٢٢٥ صفحة.
الحايك، نصر. ١٩٨٩ . تلوث المياه وتنقيتها، ديوان المطبوعات الجامعية جامعة قسطنطنية، الجزائر، ١٧٣ صفحة.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

آلاف السدود تم بناؤها حول العالم، إلا أن تاريخ بنائها مقترن مع تاريخ حافل من حالات الفشل و الانهيار، نظراً لارتفاع مناسيب المياه فيها، مما يعود بعواقب كارثية على البيئة و المجتمع، فعندما يفشل السد تتحرر كميات كبيرة جداً من المياه مهددةً حياة الأشخاص و ممتلكاتهم، و يعود هذا إلى الوقت القصير المتاح للتحذير و الإخلاء. يوفر هذا البحث لمحة عن أهم أسباب الانهيار، مع دراسة لاحتمال الفشل الناتج عن خرق افتراضي في سد 16 تشرين ناتج عن تدفق الماء من فوق قمته، حيث تم التنبؤ بالخرق المؤدي للانهيار و تحديد خصائصه و هي: ارتفاع الخرق، عرض الخرق، الزمن اللازم لتطور الخرق، التدفق الأعظمي الخارج منه، و من ثم وضع خرائط الغمر التي تمثل حدود انتشار الموجه الفيضانية في المجرى، كما تم اقتراح خطة مبسطه للإخلاء. و توصلت النتائج إلى أن الموجة الفيضانية الناتجة عن الانهيار تندفع محملة بغزارة 54631 مشكلة جدار مائي بارتفاع 17 متر ينتقل عبر المجرى بسرعة 14 m/sec و ينتشر على مساحة 45.22 كيلومتر مربع، مسبباّ غمر 7 قرى أهمها ستخيرس و روضو اللتان تغمران بالكامل، و 30 منشأة اقتصادية أهمها المنطقة الصناعية التي تغمر بالكامل أيضاّ، و تراوحت أعماق الغمر من m 17-2 ، مما يسبب خسائر فادحة و يلحق الضرر بحوالي 30000 شخص و أكثر من 7000 شخص من المتوقع أن يلقوا حتفهم مالم يتم الإعداد الفعلي لخطة طوارئ.
بينت الدراسة الإحصائية للشقوق في منطقة بحيرة 16 تشرين في حوض نهر الكبير الشمالي وجود عدة مجموعات رئيسة للشقوق ذات اتجاهات NE-SW إلىNNE-SSW، و NW-SE، و E-W. أظهرت المجموعة NE-SW توافقاً مع بنيات الصدوع من نفس الاتجاه و هي صدوع عادية و عكسية، تتوزع جغ رافياً في نطاق صدع اللاذقية كلس، و تبدي أيضاً توافقاً مع محاور الطيات من نفس الاتجاه و بذلك تفسر على أنها شقوق طولية في هذه الطيات. كما أظهرت المجموعة NW-SE توافقاً مع بنيات الصدوع من نفس الاتجاه و هي صدوع إزاحية جانبية يمينية و يسارية تنتشر على كامل منطقة الدراسة و قد تشكل جملاً قصية (قطرية) في طيات ذات محاور NE-SW. كما أظهرت المجموعة E-W توافقاً مع بنيات الصدوع العادية.
نظراً لخطورة التلوث الكيميائي عموماً و في آبار المياه السطحية ضمن المناطق الزراعية المأهولة خصوصاً. تنفذ دراسة علمية لقياس مستوى وجود بعض الشوارد في مياه آبار موزعة ضمن بيئة قرى (ست خيرس، رويسة الحرش، بدميون) و لرصد التغيرات في قيمها يوصفها مؤشراً عل ى معدّل التلوث الكيميائي في منطقة الدراسة بفعل الأنشطة القائمة، و قد تضمن البحث إجراء تحاليل دورية شهرية فيزيائية كيميائية لآبار مستثمرة من قرى (ست خيرس، رويسة الحرش، بدميون) في محافظة اللاذقية على مدى سنة كاملة بدءاً من تشرين الثاني 2010 حتى تشرين الأول 2011 باختيار بئرين من كل قرية من القرى المشمولة بالدراسة، و شملت هذه الدراسة تحديد درجة الحرارة و الرقم الهيدروجيني و الناقلية الكهربائية، و تحديد مجموعة من الشوارد السالبة (النترات NO3-، الفوسفات PO4-3، الكبريتات SO4-2) بالإضافة إلى الشوارد الموجبة (الأمونيوم NH4+، البوتاسيومK+)، و تفاوتت القيم المسجلة للشوارد المدروسة خلال أشهر الدراسة للآبار ذاتها بسبب النشاطات القائمة و لاسيما الزراعية منها و إلى الظروف المناخية التي سادت خلال مواعيد أخذ العينات. تبين النتائج المسجلة حصول حالات تلوث كيميائي في مياه الآبار المدروسة تنذر بالكثير من المخاطر الصحية و البيئية، و لاسيماً و أنّ مياه أغلب تلك الآبار تستعمل للشرب و للري معاً.
استخدم في هذا البحث محلول كلور الحديد ١٠ % كمادة مخثرة تمتز في أثناء ترسبها كل الأصبغة و المواد العضوية الضارة بالبيئة . يؤدي تراكم هذه الفضلات إلى تلوث البيئة و هي خطرة على صحة الإنسان. و يركز البحث على تحديد القيم المثلى و الجرعة المثالية لعدد كب ير من لأصبغة المستخدمة و مياه أحواض المصابغ ، و قارنا الفرق بين استخدام كل من كلور الحديد و كبريتات الألمنيوم ، و اعتمدنا في تقييم النتائج على ملاحظة زوال أو تناقص اللون و كذلك على قياس شدة الامتصاص الضوئي في المجال المرئي عند طول موجة 350-750 نانومترًا .
تهدف الدراسة إلى تحديد التركيز الكلي للزئبق في مياه نهر الكبير الشمالي، و دراسة تأثير بعض المتغيرات الفيزيوكيميائية للمياه، أجريت هذه الدراسة خلال الفترة الممتدة من كانون الثاني 2013 و حتى كانون الأول 2013. تم اعتيان العينات المائية من ثلاثة مواقع ع لى نهر الكبير الشمالي (قرب المنطقة الصناعية، بحيرة الدامات، سد 16 تشرين)، بواقع 2 عينة / الفصل . حدد التركيز الكلي للزئبق في الماء باستخدام جهاز الامتصاص الذري وفق تقانة البخار البارد، كما تم تحديد بعض المتغيرات الفيزيوكيميائية للمياه (تركيز الاكسجين المذاب في الماء DO، درجة الحرارة TºC، درجة الحموضة pH) في مواقع الدراسة باستخدام الأجهزة الحقلية و المخبرية الخاصة. أظهرت النتائج انخفاض التركيز الكلي للزئبق عموماً في مياه نهر الكبير الشمالي، حيث بلغ متوسط التركيز الكلي للزئبق في المياه في المواقع الثلاثة المدروسة 0.29 ppb و هو أقل بكثير من الحد المسموح به في المياه السطحية ( ppb 10>). سجلت أعلى قيمة لمتوسط التركيز الكلي للزئبق في المنطقة الصناعية، تليها بحيرة الدامات، ومن ثم بحيرة 16 تشرين حيث بلغت )0.21،0.31،0.35ppb ( على التوالي، أما بالنسبة لتغيرات التركيز الكلي للزئبق في المواقع الثلاثة المدروسة خلال فصول السنة، فقد سجلت أعلى قيمة للزئبق الكلي في فصل الصيف مقارنة مع بقية الفصول، حيث أظهرت الدراسة وجود علاقة ارتباط طردية متوسطة إلى قوية بين التركيز الكلي للزئبق مع ارتفاع درجة الحرارة و درجة الأس الهيدروجيني الـ pH للمياه في فصل الصيف، بينما كانت هذه العلاقة عكسية مع انخفاض تركيز الأكسجين المذاب في الماء في فصل الصيف.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا