يتضمن البحث عرضاً شاملاً لتطور الحركة السكانية في كل من الـدول الغنيـة
و الفقيرة على السواء، و الأسباب الحقيقية التي حددت مسار هذه الحركة في كـل
منهما.
كما يبين البحث الأسباب الكامنة وراء اختلال التوازن بين معدلات النمو السكاني
و معدلات النمو الاقتصادي في الدول المتخلفة ، و الدور الذي تقوم به الدول الغنية
من محاولة لإقناع الدول الفقيرة بأن فقرها إنَّما يعود إلى التزايد السكاني السريع
في هذه الدول محاولة بذلك طمس الأسباب الحقيقية لهذا الفقر و المتمثلة بالنهب
الاستعماري المستمر قديمه و حديثه لخيراتها و إيصالها إلى الحلقة المفرغة التي
تتخبط بها.
و في نهاية البحث تم تحديد المنهج الذي يمكن أن تتبعه الدول المتخلفة في رسم
سياستها السكانية التي تمكنها من تحقيق التوازن بين معدلات النمـو السـكاني
و معدلات النمو الاقتصادي ، و ذلك من خلال المقترحات التي أوردها الباحث فـي
خاتمة بحثه.
No English abstract
المراجع المستخدمة
تقرير وضع السكان في العالم – نيويورك ١٩٩٦
الحركة السكانية والتخطيط الإنمائي في الوطن العربي –منظمة العمل الدولية 1993
د. سعيد النابلسي، علم السكان ، جامعة دمشق، دار الطباعة الحديثة والنشر دمشق .١٩٨٢
شهد العالم خلال القرن الماضي زيادات في عدد السكان لم يسبق لها مثيل من قبل بسبب التقدم الطبي الذي استفادة منه الدول النامية وأدى إلى انخفاض معدل الوفيات وبقي معدل الولادات مرتفعاً، وسوريا كإحدى هذه الدول النامية شهدت زيادات سكانية كبيرة خلال الأربعين
للتنمية الحضرية و الشاملة في سلطنة عمان عدة مظاهر، و يتمثل ذلك في نمو
المدن و تطورها و زيادة حجمها الناجم عن النمو الطبيعي للسكان و الهجرة الوافدة.
ركز البحث على الدور الأساسي لتقليل مستوى الفقر و علاقته بالتخطيط العائلي كوسيلة
تخفيض النمو السكاني، ثم جرى التعرّض لمناقشة الحجج الأساسية المرتبطة بقوة بحالة
الفقر كمحدد رئيس للنمو السكاني، إذ قدمنا تحليلاً تجريبياً لإثبات هذه الفرضية و ذلك من
خل
نفذ البحث خلال المواسم 2007 و 2008 و 2009 على أشجار العنب صنف حلواني بعمر 10 سنوات
لدراسة تأثير التسميد المعدني و عمق إضافة سماد السوبر فوسفات في بعض مؤشرات النمو و مواصفات
ثمار العنب، استعملت ثلاثة معدلات من السماد المعدني (K. P. N) هي: (75 كغ N/
يعد سعر الفائدة أحد أهم أدوات السياسة النقدية, يأخذ دور هام في نمو الاقتصاد و دفعه نحو الأمام, و يرتبط سعر الفائدة بالنشاط المصرفي من خلال تأثيره على حركتي الإيداع و الإقراض, بإيجاد حالة من التوافق بين هيكل الودائع المصرفية و نمط القروض المقدمة لقطاع