ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

النمو السكاني و التنمية الحضرية في سلطنة عمان

The Population Growing and the Urban Development in Saltanate Omman

1951   0   78   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2006
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

للتنمية الحضرية و الشاملة في سلطنة عمان عدة مظاهر، و يتمثل ذلك في نمو المدن و تطورها و زيادة حجمها الناجم عن النمو الطبيعي للسكان و الهجرة الوافدة.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة النمو السكاني والتنمية الحضرية في سلطنة عمان، حيث تستعرض العلاقة بين زيادة عدد السكان وتطور المراكز الحضرية. يتناول البحث عدة محاور رئيسية، منها هدف البحث وأهميته والمنهجية المتبعة، تطور المراكز الحضرية، مؤشرات التنمية الحضرية، والآفاق المستقبلية لتطور عدد السكان والمراكز الحضرية. توضح الدراسة أن النمو السكاني في عمان قد شهد زيادة ملحوظة منذ عام 1950 وحتى 2003، مما أدى إلى توسع المراكز الحضرية وزيادة عددها وحجمها. كما تستعرض الدراسة العوامل المؤثرة في النمو السكاني مثل معدلات الولادة والوفاة، والهجرة الوافدة، وتحسن الوضع الصحي. تشير الدراسة إلى أن محافظة مسقط ومنطقة الباطنة هما الأكثر كثافة سكانية، وتستعرض مؤشرات التنمية الحضرية مثل زيادة عدد المساكن، انتشار المؤسسات التعليمية، وتطور القطاع الصحي. كما تتناول الدراسة الآفاق المستقبلية لتطور عدد السكان والمراكز الحضرية حتى عام 2023، وتقدم مقترحات وحلول لتحقيق التوازن بين النمو السكاني والتنمية الحضرية.
قراءة نقدية
تعد هذه الدراسة شاملة ومفصلة، حيث تغطي جوانب متعددة من النمو السكاني والتنمية الحضرية في سلطنة عمان. ومع ذلك، يمكن أن تكون هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى تحسين. على سبيل المثال، كان من الممكن أن تتناول الدراسة تأثير السياسات الحكومية بشكل أعمق على النمو السكاني والتنمية الحضرية. كما أن الدراسة قد استفادت من استخدام المزيد من البيانات الحديثة لتقديم صورة أكثر دقة عن الوضع الحالي. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تتناول الدراسة تأثير التغيرات المناخية على النمو السكاني والتنمية الحضرية بشكل أكبر. بشكل عام، تعتبر الدراسة قيمة وتوفر قاعدة جيدة لفهم العلاقة بين النمو السكاني والتنمية الحضرية في عمان.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي العوامل الرئيسية التي أثرت في النمو السكاني في سلطنة عمان بين عامي 1950 و2003؟

    العوامل الرئيسية التي أثرت في النمو السكاني تشمل ارتفاع معدلات الولادة، انخفاض معدلات الوفاة، الهجرة الوافدة، وتحسن الوضع الصحي.

  2. كيف أثر النمو السكاني على تطور المراكز الحضرية في سلطنة عمان؟

    أدى النمو السكاني إلى زيادة حجم وعدد المراكز الحضرية، وتوسعها عمرانياً أفقياً ورأسياً، مما استدعى تحسين البنية التحتية والخدمات العامة.

  3. ما هي أبرز مؤشرات التنمية الحضرية التي تناولتها الدراسة؟

    أبرز مؤشرات التنمية الحضرية تشمل زيادة نسبة سكان المدن، ازدياد عدد المساكن، انتشار المؤسسات التعليمية، وتطور القطاع الصحي.

  4. ما هي التوقعات المستقبلية لتطور عدد السكان والمراكز الحضرية في سلطنة عمان حتى عام 2023؟

    من المتوقع أن يصل عدد سكان السلطنة إلى حوالي 3,959,235 نسمة في عام 2023، وأن تصل نسبة سكان المراكز الحضرية إلى 75% من مجموع السكان.


المراجع المستخدمة
وزارة الاقتصاد الوطني – الكتاب الإحصائي السنوي عام 2001
موسى، علي– الوجيز في المناخ التطبيقي، دار الفكر عام 1993
وزارة الاقتصاد الوطني – نتائج التعداد على مستوى السلطنة عام 2003
قيم البحث

اقرأ أيضاً

للتزايد السكاني في محافظة درعا تأثير كبير في التنمية الحضرية، كما هو الحال في بقية محافظات القطر، و يظهر ذلك من خلال زيادة عدد سكان المراكز الحضرية و توسعها أفقياً بشكل متواصل. و نظراً إلى أهمية هذا الموضوع قمت بدراسته، إذ تضمن البحث استعراضاً لمشكل ته المتمثلة بأن التزايد السكاني المتواصل كان سبباً في زيادة عدد المراكز الحضرية و حجمها بين عامي 1970-2010 ، إِذ ارتفعت نسبة التحضر من 14,3 % إلى %41,6 ، و ازداد عدد سكان المحافظة خلالها، و من المتوقع أن يصل عدد سكانها عام 2025 إلى 1,631005 نسمة، أي بزيادة قدرها 505005 نسمة، و اشتمل البحث على دراسة أهميته و هدفه و مناهجه، و تطور عدد السكان في المحافظة و العوامل المؤثرة فيه، و زيادة عدد المراكز الحضرية. فضلاً عن دراسة مؤشرات التنمية الحضرية مثل التعليم، و الصحة، و الثقافة، و الخدمات، و الصناعة، و الإسكان، ثم استعراض لمشكلاتها و معوقاتها، مثل ارتفاع معدلات النمو السكاني، و ظاهرة السكن العشوائي، و التلوث البيئي، ثم وضع مقترحات و حلول مستقبلية لها.
يعد النمو السكاني الكبير و الحاجة المتزايدة لتأمين المأوى السببين الرئيسين لظاهرة السكن العشوائي التي تعاني منها مدن مراكز المحافظات السورية، و لاسيما 2010 ، و نجم عن ذلك نشوء العديد من المشكلات، و نظرًا إلى – بين الأعوام 1981 أهمية هذا الموضوع و تأثيره في مختلف جوانب الحياة، و ضرورة إيجاد الحلول لهذه المشكلات المهمة في سورية، تضمنت دراسته مشكلة البحث، و أهميته، و أهدافه، و مناهجه، و تطور عدد سكان سورية و مدن مراكز المحافظات و العوامل المؤثرة فيه، و أسباب الهجرة الوافدة إلى تلك المدن، و توزع مناطق السكن العشوائي فيها، و مساحتها و نسبة سكانها، و أسباب تشكلها، و خصائصها السكانية و العمرانية و الخدمية و الاجتماعية و الاقتصادية، و مشكلاتها من خلال دراسة تحليلية، ثم النتائج المترتبة على تلك الظاهرة و الحلول و المقترحات لها التي تتفاقم باستمرار، و خاصة في مجال النمو السكاني، و الإسكان، و الخدمات و المجال الصحي و تلوث البيئة. ثم تخطيط هذه الظاهرة و معالجتها التي هي تلبية غير نظامية لحاجة أساسية، و هي السكن.
تشكل المدن البيئة الحضرية الرئيسة التي يعيش فيها الإنسان و يمارس نشاطاته المختلفة، و لكن الضغط السكاني الحاصل و زيادة الكثافة السكانية في المدن أدى إلى توسع المدن إما بشكل عفوي أو عبر خطط موضوعة من الحكومات تهدف إلى جعل مناطق التوسع مراكز نمو جديدة ت سهم إيجاباً في دعم المدن التي تعاني من التزاحم و تدهور المرافق و ضيق المساحات المتوافرة للتوسعات العمرانية، فعملية وضع معايير تصنيف واضحة تراعي خصوصية مراكز النمو هذه ستسهم في وضع الآليات الصحيحة لتحقيق الأهداف المرجوة من إنشائها كماً و نوعاً و على الأصعدة و القطاعات كّلها، و لا سيما الضواحي السكنية نظراً إلى دورها الكبير و التصاقها بالمدن و أهميتها التخطيطية و الاجتماعية و دورها الحضري و التأثير المتبادل الحتمي بينها و بين المدينة.
مع زيادة الاهتمام بالتخطيط الإقليمي و المكاني في العالم و ضرورة الاهتمام بأساليب التنمية المكانية الحديثة، زاد التفكير بضرورة الشبكات الحضرية كآلية لتحقيق التنمية المكانية في المدن المتوسطة و الصغيرة التي تعمل بمفردها، من خلال تغيير الهيكل المكاني لل إقليم و رفع مستوى الاستخدام النوعي و الكمي له، و ما يترتب عليه من علاقات لتجميع أصول و موارد مدن الإقليم و التي تقبل المشاركة في الفرص و المخاطر المحتملة.تم تطبيق الدراسة التحليلية باقتراح شبكة حضرية في إقليم دمشق الكبرى تدرس العقد و الوصلات، و استخدام نظام التحليل SWOT لبحث الفرص و الإمكانيات و علاقتها بالإشكاليات و المحددات لاختيار السيناريو الأفضل للشبكة الحضرية يدرس مدى تأثير تطبيق مفهوم الشبكة الحضرية على تغيير الهيكل المكاني لإقليم دمشق الكبرى، كما تقترح آلية عمل قابلة للتنفيذ على المستوى المكاني-القطاعي. و يتوصل البحث في نهايته إلى مجموعة من النتائج و التوصيات، تحدد أهمية الربط الشبكي للمدن حسب موقعها، قادرة على التكيف مع التغيرات الحاصلة لمدننا السورية في ظل عدم وجود رؤية مستقبلية للتنمية الإقليمية تتلاءم مع الوضع الراهن، تراعي التغيرات الاقتصادية و الاجتماعية و المكانية الحاصلة و التي تعيق تحقيق الإطار الوطني للتخطيط الإقليمي المقترح في عام 2010
هدفت الدراسة إلى معرفة أثر التحضر على تركيب السكان في المناطق الحضرية في الأردن، و إلى اختبار العلاقة بين معدلات النمو السكاني السريع في المناطق الحضرية و بين احتياجات السكان لبعض الخدمات كالمساكن و المراكز الثقافية و الرياضية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا