اشترك بالحزمة الذهبية واحصل على وصول غير محدود شمرا أكاديميا
تسجيل مستخدم جديدالقناصل في ظل الدولة العثمانية و دورهم في بلاد الشام 1247ه ــ 1333ه ، 1831م ــ 1914م
Consuls under the Ottoman Empire and their role in the Levant D1831- D1914 ، H 1247 H1333
2015
0 106
0
(
0
)
تأليف
مازن البودي( باحث )
تمت اﻹضافة من قبل
Shamra Editor
اسأل ChatGPT حول البحث
يتناول البحث مسألة القناصل في بلاد الشام في العقود الاخيرة من عمر السلطنة العثمانية، من خلال محاولة فهم معنى عمل القناصل، و الأجواء التي رافقت دخولهم الى دمشق، و طرق تعيينهم، و من ثم صداماتهم فيما بينهم طمعا بالحصول على الحصة الاكبر من خيرات السلطنة، و يشير البحث الى وكلاء القناصل و مرافقيهم من أهالي السلطنة، و يحاول فهم العلاقة بين القناصل و الولاة و تداخلها، و دورهم في الحياة العامة و تجاوز صلاحياتهم، و الأهم من ذلك كله يبحث عن دور القناصل في تسيير الحركة التجارية و التحكم بها في بلاد الشام من المرافئ الى الأسواق.
This research deals with the issue of consuls in the Levant in the last decades of the Ottoman Empire, by trying to understand the meaning of the work of the consuls, and the atmosphere that accompanied the entry into Damascus, and methods of appointment, and then the differences among them the hope of obtaining the largest share of the bounties of the Sultanate. The research indicates agents’ consuls and their escorts from the people of the Sultanate, and trying to understand the relationship between the consuls, governors and overlap, and their role in public life and exceeded their powers, and most of all looking for the role of consuls in the conduct of trade movement and control in the Levant from ports to markets.
مراجعة الذكاء الصنعي:
ملخص البحث
يتناول البحث دور القناصل في بلاد الشام خلال الفترة من 1831م إلى 1914م، وهي الفترة التي شهدت تراجع السلطنة العثمانية وتزايد النفوذ الأوروبي في المنطقة. يركز البحث على كيفية تعيين القناصل، وصداماتهم مع بعضهم البعض ومع السلطات المحلية، ودورهم في الحياة العامة والتجارية. كما يستعرض البحث العلاقة بين القناصل والولاة، وتجاوز القناصل لصلاحياتهم، وتأثيرهم على الحركة التجارية من المرافئ إلى الأسواق. يوضح البحث أن القناصل كانوا يسعون لتحقيق مصالح بلدانهم على حساب السلطنة العثمانية، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في بلاد الشام.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يتناول البحث موضوعًا مهمًا وحساسًا في تاريخ بلاد الشام، وهو دور القناصل الأجانب في الفترة الأخيرة من حكم السلطنة العثمانية. ومع ذلك، يمكن القول أن البحث قد ركز بشكل كبير على الجوانب السلبية لدور القناصل دون تقديم تحليل متوازن يشمل الجوانب الإيجابية المحتملة. كما أن البحث اعتمد بشكل كبير على المصادر التاريخية دون تقديم تحليل نقدي كافٍ لهذه المصادر. كان من الممكن أن يكون البحث أكثر قوة إذا تم تضمين وجهات نظر متعددة وتحليل أعمق للتأثيرات الاقتصادية والاجتماعية لدور القناصل.
أسئلة حول البحث
-
ما هو الدور الرئيسي للقناصل في بلاد الشام خلال الفترة من 1831م إلى 1914م؟
كان الدور الرئيسي للقناصل هو تسيير الحركة التجارية والتحكم بها من المرافئ إلى الأسواق، بالإضافة إلى تجاوز صلاحياتهم والتدخل في الحياة العامة والسياسية للسلطنة العثمانية.
-
كيف كانت العلاقة بين القناصل والولاة في بلاد الشام؟
كانت العلاقة بين القناصل والولاة متوترة في كثير من الأحيان، حيث تجاوز القناصل صلاحياتهم وتدخلوا في شؤون الولاة، مما أدى إلى صدامات بين الطرفين.
-
ما هي الطرق التي استخدمها القناصل لتعزيز نفوذهم في بلاد الشام؟
استخدم القناصل عدة طرق لتعزيز نفوذهم، منها تعيين وكلاء ومرافقين من أهالي السلطنة، والتدخل في الشؤون التجارية والسياسية، واستغلال الامتيازات التي حصلوا عليها من السلطنة العثمانية.
-
ما هي التأثيرات الاقتصادية لدور القناصل في بلاد الشام؟
أدى دور القناصل إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية في بلاد الشام، حيث سيطروا على الحركة التجارية واستغلوا الامتيازات لتحقيق مصالح بلدانهم على حساب السلطنة العثمانية، مما أدى إلى تراجع الاقتصاد المحلي وزيادة الفقر.
المراجع المستخدمة
BAPTIST, J , Intérêts et impérialisme français dans l’empire ottoman (1895- 1914), Sorbonne-Paris, 1977
MOHAMED, A.R., La diplomatie en terre d’Islam, Harmattan, Paris, 2005
قيم البحث
اقرأ أيضاً
حقق السلطان بايزيد الثاني القليل من الانجازات في المجال العسكري على الجبهة الأوروبية مقارنة مع والده السلطان محمد الفاتح، إلا أنها كانت ذات أهمية كبرى في المجال الاستراتيجي، فقد نجح في ضم مدينتي كيلي وآق كرمان، و بفضله أصبح البحر الأسود بحيرة عثمانية
، كما خاض حرباً مع البندقية و استولى منها على بعض المواقع التي ساعدت على التقدّم ليس فقط في الحوض الشرقي للبحر المتوسط، بل أيضا في حوضه الغربي، فيما كان الفشل هو المسيطر على الجبهة الشرقية، حيث تمكنت القوات المملوكيّة من إلحاق الهزيمة بعدة جيوش عثمانية، كما أن سياسته السلميّة و تقاعسه أمام الصفويين أدّت إلى قيام العديد من الحركات المعادية للعثمانيين، و سمحت بازدياد النفوذ الصفوي في الأناضول.
و أخيرا يعود الفضل للسلطان بايزيد الثاني في تحديث القوات البريّة و البحريّة، و بفضل الأسلحة الناريّة تمكن ابنه السلطان سليم الأول من إحراز انتصاراته الحاسمة ضد الصفويين و المماليك.
الرسوم الجدارية من أساليب الرسم التصويري, الذي تأثر بالمؤثرات البيزنطية و الساسانية ثم أخذ بالاستقلالية في العصر الأموي, ليصل في العصر العباسي إلى مرحلة النضوج.
و شكلت بلاد الشام أحد مراكز الإبداع لهذه الرسوم المنفذة بطريقة الفسيفساء و الفريسكو, و ت
عد هذه الرسوم من الوثائق المهمة في دراسة التاريخ, فهي سجل للحياة اليومية و من الدلائل على الاستيطان. و لمعرفة خصائص الرسوم الجدارية لابد من دراستها, لذلك تم التركيز على مبانٍ مهمة اشتملت على تصاوير منفذة بالفسيفساء كقبة الصخرة و الجامع الأموي و قصر خربة المفجر. و مبانٍ تحوي تصاوير منفذة بطريقة الفريسكو كقُصير عمرة و قصر الحير الغربي.
الدونمة : كلمة نسمعها كثيراً , و لكن أغلبنا لا يعرف معناها الحرفي و متى نشأت ؟ و كيف ؟ و ما هي أسباب نشأتها؟
و الدونمة هي بالأصل كلمة مشتقة من اللغة الفارسية و تعني : دو ( اثنين ) ثمة ( نوعين ), لأن أتباعها اعتنقوا الإسلام و بقوا محافظين على يهوديت
هم سرا كدين و عقيدة و فكر سياسي .
سيوضح هذا البحث من هم يهود الدونمة على اعتبارهم تجمع يهودي صهيوني ظهر في عام 1664 م على اثر اضطهادهم و طردهم من أوروبا خلال فترة حكم الملك فريناند ملك اسبانيا .
بالإضافة إلى دورهم في الدولة العثمانية , من تعيين السلاطين العثمانيين إلى عزلهم . و كذلك دورهم في تسيير أمور البلاد خاصة المالية منها لأنهم كانوا أصحاب مهن و خبرة في مجال التجارة و الصيرفة .
أخيرا : تطرق البحث إلى توضيح فكرة هامة و هي أن يهود الدونمة هم المؤسسين الحقيقيين للحركة الصهيونية و لفكرة جعل فلسطين وطن قومي لهم .
شكلت مسألة انتقال السلطة في الدولة العثمانية، مسألة هامة أرقت السلاطين، و شغلت بالهم لفترات طويلة، كونها أدخلتهم في خضم صراعات أهلية و حروب محلية، كان لها دور فعال في إيجاد الخطوط العريضة و الأساسية لنظام الحكم، فهي بلا شك ساهمت في ظهور قوى شاركت الس
لاطين نفوذهم، و تمكنت هذه القوى بفضل الصراعات الحاصلة، من التسلل إلى مراكز صناعة القرار، و نجحت فيما بعد في تغييب السلاطين، و حجبهم عن مهامهم الأساسية في قيادة الدولة، ممهدة السبل لتحويل الحكومة العثمانية و القصر السلطاني، إلى مقرات لعصابات متنافسة متناحرة، لم تؤل جهداً في تسخير كل إمكانات الدولة العسكرية، المتمثلة بالجيش، و المالية المتمثلة بالخزينة، في شراء تحالفات و إصدار قرارات، انعكست سلباً على المجتمع، الذي رزح تحت أعباء مالية ضخمة, بغية توفير النقد اللازم الذي تحول جمعه صفة رئيسية للحكام و القادة.
و لم يعد الجيش يزود عن حياض الامبراطورية، و يقدس السلطان بالانصياع لأوامره باعتباره الأب الروحي لهم، بل تحولوا إلى أدوات تبطش بالسلاطين و تولي غيرهم، و خاصة أنّ هؤلاء لم يكونوا سوى دمى، أو هياكل متحركة لأشخاص السلاطين، مغلوبين على أمرهم غير قادرين على اتخاذ قرارات حاسمة.
عانت بلاد الشام خلال العصر العباسي من الزحف السلجوقي عليها، و تحولت في النصف الثاني من القرن الخامس للهجري/الحادي عشر الميلادي، إلى رقعة شطرنج تحكمها دويلات متنازعة. رافق ذلك موت الخليفة الفاطمي المستنصر بالله 487ه/1094م في القاهرة، و انشقاق الإسماعي
لية إلى مستعلية، و نزارية حيث عملت النزارية، التي كانت قلعة ألموت شمال فارس مركزاً لها منذ عام 488ه/1095م، على مدِّ نفوذها إلى بلاد الشام مستغلةً أوضاعها المضطربة بأسم الحركة الفداوية، و بعد سلسلة إخفاقات تمكنَّت سنة 535ه/1141م من تأسيس دويلة لها في بلاد الشام. عرفت بقلاع الفدّاوّية, التي تمكنت من البقاء مئة و ثلاثين عاماً معتمدة على خلق توازن بين الأطراف المتصارعة من الزنكيين و الأيوبيين مع الفرنجة، و مع قيام المماليك بتوحيد بلاد الشام مع مصر, أدى ذلك للقضاء على الدعائم الأساسية للحركة الفدّاويّة سنة 672ه/1273م إلا أنَّ قِلاعها ما تزال شاهداً على تميّز تلك الحركة حضارياً و معمارياً عن باقي الحركات, و الدويلات التي حكمت بلاد الشام.
سجل دخول لتتمكن من نشر تعليقات
التعليقات
جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
