ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة لتحديد خصائص إدارة مشاريع إعادة الإعمار في سوريا

A Study for Identifying Characteristics of Reconstruction Projects Management in Syria

1039   3   77   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف البحث إلى إلقاء الضوء على الخصائص المميزة لمشاريع إعادة الإعمار و ادارتها، من خلال استبيان صمم لهذه الغاية، لمساعدة صانعي القرار على وضع منهجيات حديثة لإدارة مشاريع إعادة الإعمار تأخذ بالاعتبار هذه الخصائص تبعا لدرجة أهميتها.

المراجع المستخدمة
Baradan,B(2008)- Review of Literature for the Concept of Post-Disaster Housing in Turky, G.U.Journal of Science,Vol. 21,No.2, pp.43-49
Brown, R (2005)-Reconstruction of infrastructure in Iraq: End to a Means or Means to an End? Third World Quarterly, Vol.26,No 4-5, pp 759-775
Chang, Y; Wilkinson, S; Potangaroa, R and Seville E(2012)- Managing resources in disaster recovery projects. Engineering Construction and Architectural Management, Vol. 19,No.5, pp.557-580
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعد السدود (Dams) من المشاريع الضخمة و المعقدة , و تتصف بطول ‏فترة التنفيذ عموماً و كلفة التنفيذ الهائلة في بعض الأحيان, فقلّما نُفِّذ سد في سوريا ضمن إمكانيات الخطة التقديرية التي وضعت له من كلفة و زمن و يعود ذلك ‏للمخاطر التي اعترضت تلك المشاريع خل ال مرحلة التنفيذ و أثرّت بشكل مباشر على إحدى/ أهداف المشروع الأساسية (كلفة و زمن و جودة). يتناول هذا البحث واقع تنفيذ السدود المتأخر, عن طريق القيام بدراسة للمخاطر التي تعرض لها قطاع التنفيذ و أثرت على أهداف المشروع الأساسية (كلفة – زمن - جودة) , من خلال بحث ميداني يشمل دراسة أكثر من خمس و ثلاثين سداً منفذاً في سوريا . و قد استخدمت لهذه الغاية استمارة استبيان تم توزيعها على شريحة من الخبراء و الفنيين في السدود , مكنت من الحصول على قائمة بالمخاطر التي يعاني منها تنفيذ السدود بالإضافة لتقييمها , في محاولة لتطوير منهجية علمية لتحليل و إدارة مخاطر مشاريع السدود عن طريق تقييم احتمالات حدوثها و أثرها على أهداف المشروع في حال حدوثها و إدخال معيار جديد للتقييم و هو إمكانية الكشف /السيطرة عليها و ذلك وفق منهج FMEA (تحليل نموذج الفشل و آثاره) و دمجه بالمنطق الضبابي, و القيام بترتيب تلك المخاطر ‏وفقاً للدرجة الحرجة (RCN) الخاصة لكل خطر بهدف التنبه المبكر لها مما يمكننا من التعامل معها بالشكل ‏الصحيح ‏مع اقتراح استراتيجيات الرد المناسبة لها.
تتصف مشاريع التشييد بالتعقيد الناجم عن طبيعة هذه المشاريع حيث تتسمم هذه المشاريع بالخصوصية (التفرد ) ويتم تنفيذها ضمن بيئة متغيرة من النواحي الاقتصادية والسياسية وتتأثر بشكل كبير بالطقس , ويستغرق تنفيذها فترة زمنية طويلة وما ينشأ عن ذلك نتيجة تغير الأسواق والمتطلبات والمواد والأسعار والتقنيات الهندسية , وبالتالي تتعرض هذه المشاريع إلى الكثير من المخاطر والتي تؤدي بحال حدوثها إلى اضرار متعددة من أهمها الانحراف عن الخطة ومن هنا تبرز الحاجة لدراسة المخاطر. يعد المالك من الأطراف الرئيسية في المشروع والذي غالبا ليس لديه استراتيجية واضحة بشكل عام وسياسة عامة لأداره المخاطر. وبالتالي دراسة المخاطر من وجهة نظر المالك يساعد في بناء استراتيجية وسياسة لأداره المخاطر . تم التركيز في هذه الدارسة على مخاطر التشييد خلال مرحلة التنفيذ للمشاريع السكنية نظرا لأن مرحلة التنفيذ من المراحل الهامة التي تستغرق الوقت الأطول وتستهلك الموازنة الأعلى خلال مراحل حياة المشروع ويعتمد عليها بشكل كبير نجاح أو فشل المشروع . تم استخدام أسلوب الاستبيان مع المقابلة الشخصية لجمع المعلومات المطلوبة من أكثر من مئة مشاركًا من الشركات و الهيئات المالكة والعاملين في هذا القطاع . استخدم برنامج (SPSS17) وبرنامج (Excel) لمعالجة البيانات, و إيجاد الارتباطات بين المتغيرات والمتوسط الحسابي والانحراف المعياري لمتغيرات الاستبيان. تم التوصل لتحديد أهم المخاطر وتم ترتبت كافة المخاطر وفق مؤشر الأهمية لكل مخاطرة فوجد أن أكثرها أهمية " تأخير تسديد الكشوف وفق العقد " وأقلها أهمية " تعديل في التصميم أثناء مرحلة التنفيذ ". وجد ارتباط جيد بين أهمية المخاطر المدروسة وإن المخاطرة " استعمال مكتب غير كفء (مصمم غير كفء ) " أكبر عدد من الارتباطات القوية مع احتمال حدوث مخاطر أخرى . خلصت الدراسة إلى أنه يجب الاهتمام بتشكيل فريق لإدارة المخاطر لمساعدة المالك في اتخاذ القرارات و تقديم اقتراحات عملية و توصيات للارتقاء في عملية إدارة المخاطر في قطاع البناء و تحسين أداء شركات التشييد . الكلمات المفتاحية: المخاطر , إدارة المخاطر , المالك , مشاريع التشييد .
إن التصدي لمشكلة إيواء المتضررين نتيجة الكوارث سواء كانت طبيعية أو نتيجة الحروب التي نشهدها، هي من أهم التحديات التي تواجه العالم اليوم، كما أن نسبة هذا الضرر يكون كارثيا بالنسبة للدول النامية و الفقيرة كونها ضعيفة الإمكانيات المادية و تعاني نقص كبير في الخبرات. لذلك كان لابد من دراسة هذه المشكلة على صعيدين الأول يبحث في تأمين مراكز الإيواء السريع كما في المخيمات و غيرها، أما الصعيد الأخر و الذي يأتي في المرحلة الثانية ليكون إيواء أكثر أمنا و إنسانية. و هو اتخذ عدة حلول و إمكانيات مختلفة حسب الوضع و الموارد الاقتصادية و هذا البحث سيتعرض إلى إحدى هذه الحلول و هي وحدات السكن المؤقت المسبق الصنع.
يقدم قطاع النقل الشروط الملائمة و المناسبة لتطور قطاعات الاقتصاد الوطني الإنتاجية و الخدمية الأخرى، و تتصف علاقته مع هذه القطاعات بأنها علاقة تأثير متبادل، ما يعني أنه يتعذر تحقيق أي تقدم أو تنمية في أي من هذه القطاعات دون أن يسبقها أو يرافقها تقدمٌ ملموسٌ في قطاع النقل. لقد أولت الدولة هذا القطاع أهمية خاصة منذ فجر الاستقلال ،حيث خصص هذا القطاع بالاعتمادات الكبيرة في خططها الخمسية المتعاقبة. بعد عام 2000 حصلت هناك قفزة كبيرة في حجم الاعتمادات المخصصة لقطاع النقل، حيث بلغت هذه الاعتمادات في الخطة الخمسية التاسعة (2001-2005) ما يعادل ما أنفق على هذا القطاع في الخطط الخمسية السابقة مجتمعة. تعرض قطاع النقل و بناه التحتية (سكك حديدية، الطرق و الجسور، المطارات و وسائل النقل المختلفة...) إلى أعمال تدمير و تخريب ممنهج من جراء الأزمة التي تشهدها سورية منذ آذار 2011، التي هدفت الى تقطيع أوصال البلاد و شل حركة الركاب و البضائع، و نتيجة لذلك فقد مني قطاع النقل بخسائر إقتصادية جمة في بناه التحتية و وسائل النقل، و قد تم استعراض هذه الخسائر في متن هذا البحث للسنوات 2011،2012، 2013 ،كما تم استعراض واقع قطاع النقل قبل الأزمة. نظراً لأهمية هذا القطاع و دوره الأساسي في إعادة الإعمار، كانت هناك حزمة من المقترحات و الرؤى التي تم طرحها لإعادة إعمار البنى التحتية للقطاع نفسه كأولوية و تعزيز دور هذا القطاع في إعادة الإعمار و التنمية وفق محاور تنموية، و في إطار تخطيط اقليمي شامل و تنمية مستدامة. ولعل أهم آثار الأزمة، كان قرار الدولة السورية في الاتجاه شرقاً في سياستها، الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على تنفيذ شبكات النقل وبناه التحتية ووسائل النقل. إنطلاقاً من هدف الربط بين البحار الخمسة ،الذي اعتبر هدفاً أعلى في الإطار الوطني للتخطيط الاقليمي، فقد تم استعراض بعض الرؤى التي يمكن أن تساعد في تحقيق هذا الهدف بغرض جذب النقل الدولي و العابر عبر سورية و استغلال موقعها الجغرافي المتميز كعقدة نقل ومواصلات، بما يفضي إلى زيادة في معدل النمو الاقتصادي، و بالتالي إلى رفع مساهمة قطاع النقل في الناتج الإجمالي المحلي.
تتميز مشاريع التشييد بخصوصيتها و كثرة العوامل المؤثرة فيها؛ مما يجعلها عرضة لعدم التأكد و للمخاطر التي قد تؤثر في أهداف المشروع (الكلفة و الزمن و الجودة و السلامة المهنية). يستعرض هذا البحث المخاطر في مشاريع التشييد في سورية، و تأثيرها في أهداف المش روع، و هدف إلى تطوير هيكلية لإدارة هذه المخاطر. حددت في هذا البحث المخاطر في مشاريع التشييد بالاعتماد على الدراسة المرجعية و على عدد من المقابلات مع خبراء في صناعة التشييد، ثم صمم استبيان لتحديد احتمال حدوث المخاطر و تأثيرها، و حدد مستوى أهميتها بدمج معياري الاحتمال و التأثير المحتمل، و صمم استبيان ثانٍ لتحديد مدى تأثير المخاطر المهمة في كل هدف من أهداف المشروع و الإجراءات المطبقة في سورية للاستجابة للمخاطر. أظهرت نتائج البحث أن مخاطر "التضخم و تقلبات الأسعار" و "الاختلاف بين الكميات الفعلية و العقدية" تعد من أهم المخاطر. و تؤثر المخاطر المدروسة في الجدولة أكثر من الأهداف الأخرى. و ظهر أن تجنب المخاطر هو الإجراء الأكثر استخداماً للاستجابة للمخاطر، يليه القبول المخطط لها و تحويلها لأطراف أخرى ضمن الشروط العقدية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا