ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة حول مفهوم الوحدات المسبقة الصنع و تطبيقاتها في عملية إعادة الإعمار

A study on the concept of prefabricated units And applications in the reconstruction process

1047   0   56   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن التصدي لمشكلة إيواء المتضررين نتيجة الكوارث سواء كانت طبيعية أو نتيجة الحروب التي نشهدها، هي من أهم التحديات التي تواجه العالم اليوم، كما أن نسبة هذا الضرر يكون كارثيا بالنسبة للدول النامية و الفقيرة كونها ضعيفة الإمكانيات المادية و تعاني نقص كبير في الخبرات. لذلك كان لابد من دراسة هذه المشكلة على صعيدين الأول يبحث في تأمين مراكز الإيواء السريع كما في المخيمات و غيرها، أما الصعيد الأخر و الذي يأتي في المرحلة الثانية ليكون إيواء أكثر أمنا و إنسانية. و هو اتخذ عدة حلول و إمكانيات مختلفة حسب الوضع و الموارد الاقتصادية و هذا البحث سيتعرض إلى إحدى هذه الحلول و هي وحدات السكن المؤقت المسبق الصنع.


ملخص البحث
تتناول الدراسة التي قدمها الدكتور أديب داري أومري مشكلة إيواء المتضررين من الكوارث الطبيعية والحروب، مع التركيز على الدول النامية والفقيرة التي تعاني من ضعف الإمكانيات المادية ونقص الخبرات. يقترح البحث استخدام الوحدات السكنية المسبقة الصنع كحل سريع وفعال لتوفير مأوى مؤقت وآمن للمتضررين. يستعرض البحث تاريخ البناء الجاهز، وأنواعه، والتجارب العالمية الناجحة في هذا المجال، مع التركيز على أهمية التخطيط المسبق والاستعداد لمواجهة الكوارث. كما يناقش البحث فوائد وعيوب استخدام الحاويات كحل سكني مؤقت، ويقدم توصيات لتحسين فعالية هذا الحل في المستقبل. يعتمد البحث على منهجية تحليلية وصفية ومقارنة، ويستعرض نماذج مختلفة من الوحدات السكنية المسبقة الصنع، بالإضافة إلى تجارب دولية في هذا المجال مثل مشروع إعادة الإعمار في قرية كيريندا بسريلانكا بعد تسونامي 2004. يخلص البحث إلى ضرورة توسيع استخدام الوحدات المسبقة الصنع لتشمل مواقع الإنشاءات، وأهمية التخطيط المتكامل لإدارة الكوارث، والاستفادة من التجارب العالمية في هذا المجال.
قراءة نقدية
تعتبر الدراسة التي قدمها الدكتور أديب داري أومري شاملة ومفصلة، حيث تناولت مشكلة إيواء المتضررين من الكوارث من جوانب متعددة، وقدمت حلولاً عملية ومبتكرة. ومع ذلك، يمكن القول أن البحث كان يمكن أن يستفيد من تحليل أعمق لتحديات تنفيذ الوحدات المسبقة الصنع في السياقات المحلية المختلفة، خاصة في الدول النامية. كما أن الدراسة لم تتناول بشكل كافٍ الجوانب البيئية والاقتصادية لاستخدام هذه الوحدات على المدى الطويل. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن يتضمن البحث مزيداً من البيانات الإحصائية والدراسات الميدانية لدعم النتائج والتوصيات المقدمة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المشكلة الرئيسية التي يتناولها البحث؟

    يتناول البحث مشكلة إيواء المتضررين من الكوارث الطبيعية والحروب، مع التركيز على الدول النامية والفقيرة التي تعاني من ضعف الإمكانيات المادية ونقص الخبرات.

  2. ما هي الحلول التي يقترحها البحث لمشكلة الإيواء؟

    يقترح البحث استخدام الوحدات السكنية المسبقة الصنع كحل سريع وفعال لتوفير مأوى مؤقت وآمن للمتضررين، ويستعرض تجارب ناجحة في هذا المجال.

  3. ما هي الفوائد والعيوب التي يناقشها البحث بخصوص استخدام الحاويات كحل سكني مؤقت؟

    يناقش البحث فوائد استخدام الحاويات مثل القوة والمتانة والكلفة الرخيصة، بالإضافة إلى عيوب مثل احتواء الطلاء على مواد كيميائية ضارة وصعوبة توفير فراغات معيشية ملائمة.

  4. ما هي التوصيات التي يقدمها البحث لتحسين فعالية استخدام الوحدات المسبقة الصنع؟

    يوصي البحث بتوسيع استخدام الوحدات المسبقة الصنع لتشمل مواقع الإنشاءات، وأهمية التخطيط المتكامل لإدارة الكوارث، والاستفادة من التجارب العالمية في هذا المجال.


المراجع المستخدمة
Bender; Richard/ A Crack in the rear view mirror: a view of industrialized building- Van Nostrand Reinhold Co. 1973, p-22
TSUNAMI RECONSTRUCTION PROJECT IN KIRINDA - Kirinda, Sri Lanka, 2007
TEMPORARY HOUSING AFTER DISASTERS A state of the art survey
قيم البحث

اقرأ أيضاً

ساهم َ اَلبحث وَ الابتكار اَلتكنولوجي خَلال اَلعقد اَلماضي بَتحسين أَداء عَناصر اَلبناء اَلمحدَدة مَثل غللف اَلبناء وَ الجدران وَ الأسقف وَ النوافذ وَ معدَات اَلبناء كَالتدفئة وَ التهوية وَ معدات اَلتبريدَ و الإضاءَة، حَيث تَقدَم عَناصر اَلبناء فَر ص لَتحسين اَلكفاءَة مَن خَلال تَرجمة مَصطلح دَيناميكيَ إلى وَظائف وَ ميَزات وَ سلوك فَيزيائي حَراري لَمكوَنات اَلبناء، وَ التي قَد تَتغير بَمرور اَلوقت لَتقديَم هندسة مَعمارية مَتكيَفة مَع مَختلف مَتطلبات اَلبناء وَ الإشغال وَ الظروف اَلمناخية اَلمتغيَرة.َ
إن أهم قضية في وجود الإنسان و بقائه هي الأمن و الأمان، فجاء بناء القلاع كترجمة و انعكاس صادق لهذه القضية بكل تفاصيلها من جهة، و كمنتج تراكمي اجتمعت فيها الخبرات و التجارب و انصهرت فيها كل القيم لتشكل أهم معالم الحضارة العمرانية من جهة ثانية، بما قدمت ه من فن دفاعي كبير و ذوق معماري رفيع. يتناول البحث دراسة لمفهوم القلاع مستعرضا المراحل التي مرت بها عمارتها عبر التاريخ، ثم شرحا عن تصنيفها و انواعها و أهميتها و أخيرا يرصد البعد الاجتماعي و الجغرافي للقلعة و يخلص البحث إلى مجموعة من النتائج تؤسس لأبحاث لاحقة في المستقبل.
يهدف البحث إلى إلقاء الضوء على الخصائص المميزة لمشاريع إعادة الإعمار و ادارتها، من خلال استبيان صمم لهذه الغاية، لمساعدة صانعي القرار على وضع منهجيات حديثة لإدارة مشاريع إعادة الإعمار تأخذ بالاعتبار هذه الخصائص تبعا لدرجة أهميتها.
يقدم قطاع النقل الشروط الملائمة و المناسبة لتطور قطاعات الاقتصاد الوطني الإنتاجية و الخدمية الأخرى، و تتصف علاقته مع هذه القطاعات بأنها علاقة تأثير متبادل، ما يعني أنه يتعذر تحقيق أي تقدم أو تنمية في أي من هذه القطاعات دون أن يسبقها أو يرافقها تقدمٌ ملموسٌ في قطاع النقل. لقد أولت الدولة هذا القطاع أهمية خاصة منذ فجر الاستقلال ،حيث خصص هذا القطاع بالاعتمادات الكبيرة في خططها الخمسية المتعاقبة. بعد عام 2000 حصلت هناك قفزة كبيرة في حجم الاعتمادات المخصصة لقطاع النقل، حيث بلغت هذه الاعتمادات في الخطة الخمسية التاسعة (2001-2005) ما يعادل ما أنفق على هذا القطاع في الخطط الخمسية السابقة مجتمعة. تعرض قطاع النقل و بناه التحتية (سكك حديدية، الطرق و الجسور، المطارات و وسائل النقل المختلفة...) إلى أعمال تدمير و تخريب ممنهج من جراء الأزمة التي تشهدها سورية منذ آذار 2011، التي هدفت الى تقطيع أوصال البلاد و شل حركة الركاب و البضائع، و نتيجة لذلك فقد مني قطاع النقل بخسائر إقتصادية جمة في بناه التحتية و وسائل النقل، و قد تم استعراض هذه الخسائر في متن هذا البحث للسنوات 2011،2012، 2013 ،كما تم استعراض واقع قطاع النقل قبل الأزمة. نظراً لأهمية هذا القطاع و دوره الأساسي في إعادة الإعمار، كانت هناك حزمة من المقترحات و الرؤى التي تم طرحها لإعادة إعمار البنى التحتية للقطاع نفسه كأولوية و تعزيز دور هذا القطاع في إعادة الإعمار و التنمية وفق محاور تنموية، و في إطار تخطيط اقليمي شامل و تنمية مستدامة. ولعل أهم آثار الأزمة، كان قرار الدولة السورية في الاتجاه شرقاً في سياستها، الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على تنفيذ شبكات النقل وبناه التحتية ووسائل النقل. إنطلاقاً من هدف الربط بين البحار الخمسة ،الذي اعتبر هدفاً أعلى في الإطار الوطني للتخطيط الاقليمي، فقد تم استعراض بعض الرؤى التي يمكن أن تساعد في تحقيق هذا الهدف بغرض جذب النقل الدولي و العابر عبر سورية و استغلال موقعها الجغرافي المتميز كعقدة نقل ومواصلات، بما يفضي إلى زيادة في معدل النمو الاقتصادي، و بالتالي إلى رفع مساهمة قطاع النقل في الناتج الإجمالي المحلي.
تتطلب المرحلة التي تعيشها سورية حالياً ابتكار نماذج لوحدات سكنية مختلفة تراعي المتطلبات الوظيفية و المعمارية و الأمان مع خصوصية الظروف المحلية و المعيشية. تحقق النماذج المبتكرة حماية العائلة و كسب الوقت و استخدام مواد محلية و إمكانية النقل و إعادة ال بيع و دعم خطط إعادة الإعمار. يقدم هذا البحث عمل قام الباحثان فيه و لأول مرة في سوريا بتصميم و تصنيع و تركيب بناء مسبق الصنع من طابقين مكون من بلاطات و جدران بيتونية مؤطرة بصفائح معدنية رقيقة و هيكل معدني خفيف الوزن مركب كلياً بواسطة البراغي. تم دراسة و تنفيذ هذا البناء بحيث يسمح باستنباط وحدات سكنية أخرى مستقلة و متعددة، متغيرة الشكل و الوظيفة، تحقق المتطلبات الوظيفية و الأمان و متطلبات التشييد السريع و إعادة الإعمار و سكن الايواء. تم تنفيذ الدراسة و إنشاء خطوط انتاج الوحدات السكنية في مبنى إدارة الشركة العامة للبناء و التعمير بموجب عقد استشارة بين جامعة تشرين (يمثلها الباحثان) و الشركة العامة للبناء و التعمير. تم الوصول خلال أقل من عام إلى تصميم و إنتاج أربع وحدات سكنية هي: 1- مبنى متصل مكون من طابقين، 2- وحدة سكن كوارث، 3- وحدة مؤسسة عامة، 4- وحدة المدرسة. تحقق الوحدات السكنية المنتجة كافة المعايير المعتمدة لهذا النوع من البناء.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا