كثيرة هي الدراسات الخاصة بحياة صاعد البغدادي و أعماله و أثره في الحياة الثقافية
الأندلسية , و لكنها – جميعاً - لم تجمع شعر صاعد بين دفتي ديوان مفرد أو فصل
ضمن إحدى هذه الدراسات , و لعل أوسعها و أهمها دراسة الدكتور عبد الوهاب التازي
سعود و عنوانها : "صاعد البغدادي حياته و آثاره" التي جعمها مقدمة موسعة لتحقيق سفر
صاعد الأكبر و الأشهر و هو " الفصوص" , فتحدث فيها – بإسهاب - عن مصادر
ترجمة صاعد و فصّل سيرة حياته و سرد مؤلفاته , و أفرد لكتاب الفصوص قسماً كبيرًا من
دراسته , بيد أنه لم يكن لشعر صاعد نصيب وافر و لم يجمع شعره في فصل أو مبحث ؛
فهذا ليس هدفاً أساسياً لدرسته, فظل شعر صاعد - على أهميته في حياته الأدبية -
متفرقاً في المصادر , غائباً في ثناياها.
No English abstract
المراجع المستخدمة
أزهار الرياض في أخبار عياض. شهاب الدين المقري تح سعيد أحمد أعراب. عبد السلام الهراس. إحياء التراث الإسلامي. المملكة المغربية والإمارات العربية.1980.
أسماء الكتب _ رياضي زاده. تح محمد التونجي .دار الفكر. دمشق . ط 2 . 1983.
إشارة التعيين في تراجم النحاة و اللغويين. لعبد الباقي اليماني. تح عبد المجيد دياب
كانت الرحلات بين المشرق و الأندلس جسرًا ثقافيّاً و اقتصاديّاً مهمّاً، و مما لا شكَّ فيه
أنّ ارتحال الأندلسيّين إلى المشرق و عودتهم إلى بلادهم أو بقاءهم في المشرق كان أكثر
من ارتحال المشرقييّن إلى الأندلس و عودتهم إلى بلادهم أو بقاءهم في الأندلس و آ
كما هو معروف أنّ المتنبي شاعر ملأ الآفاق أحدوثةً في شعره و جلالاً في إبداعه و فنّه ، فهو ما يزال ينبوعاً ثرّاً ينهل منه الدارسون لترتوي أقلامهم بحثاً و تنقيباً عن آثاره الإبداعية ليكشفوا سرّ ذلك الإبداع و ما ينطوي عليه من مشاعر نفسيّة خلّاقة جعلته يص
يحاول هذا البحث الوقوف على أبعاد اشتيار العسل في شعر الهُذليّين، الذين يربطون حديث الاشتيار بتشبيه مذاق العسل بمذاق ريق المرأة، مشيرين بذلك إلى لذّة الوصول إلى المبتغى بعد الجهد. و في أثناء هذا الحديث يشيرون إلى مزج العسل و الماء الصافي و الخمر؛ للدّ
استخدم مصطلح الجليل بمعان متعددة، و طرق متباينة. لكنه في الفكر العربي الإسلامي، الذي ينتمي إليه المتنبي، ارتكز على نقطة جوهرية، هي الكمال. فالكمال هو الجوهر في الجلال. و من أهم صفاته العظمة و المجد.
و جاءت تجليات الجليل في شعر المتنبي، مماثلة لهذا ا
إن بروز الجانب الذاتي في شعر الأمير منجك جعله من أشهر شعراء العصر العثماني، و مّثل شعر الاغتراب ذلك الجانب خير تمثيل. و كان لاغترابه أبعاد
ثلاثة، و هي: اغتراب شعوري ينفذ في مضمر هواجس النفس إزاء معاناة الحل
و الترحال و مرارة الحرمان و هموم الإخفاق،