هدف البحث إلى تعرف مستوى إتقان مدرسي مادة التاريخ في المرحلة الثانوية لمهارات التدريس الفعٌال، و لتحقيق هدف البحث أعدت الباحثة استبانة لاستطلاع آراء مدرسي التاريخ في مدينة اللاذقية، و بطاقة ملاحظة كأداة في التقويم، التي تتألف من (25) مهارة تم تطبيقها
على المدرسين من عينة البحث بعد التأكد من صدقهما و ثباتهما، تكونت عينة البحث من (57) مدرس تاريخ في مدينة اللاذقية، و قد توصل البحث إلى أن مدرسي التاريخ في المرحلة الثانوية من عينة البحث الحالي قد أتقنوا (11) من أصل (25) مهارة ، و تشير هذه النتيجة إلى ضعف مستوى إتقانهم في ضوء المحك الممثل بدرجة الإتقان (66، 66)% فما فوق، و قد أوصت الدراسة بضرورة ممارسة مدرسي مادة التاريخ في المراحل الدراسية كافة، لمهارات التدريس الفعال في الصف.
و ضرورة إجراء دورات تدريبية لهم بهدف اطلاعهم على الاتجاهات الحديثة في مجال مهارات التدريس الفعال.
استخدم مصطلح الجليل بمعان متعددة، و طرق متباينة. لكنه في الفكر العربي الإسلامي، الذي ينتمي إليه المتنبي، ارتكز على نقطة جوهرية، هي الكمال. فالكمال هو الجوهر في الجلال. و من أهم صفاته العظمة و المجد.
و جاءت تجليات الجليل في شعر المتنبي، مماثلة لهذا ا
لفهم، و قد شملت الكثير من عناصر الوجود. لكن الصورة الأبرز و الأوضح كانت صورة الإنسان الجليل، و لهذا فقد اقتصرنا على دراسة الجليل الإنساني من خلال صورتين هما:
1- الذات الجليلة، و هي صورة المتنبي نفسه، الذي تجلى فيه الكمال بمستوياته، المادي و المعنوي و الروحاني.
2- البطل الجليل، و هي صورة سيف الدولة، المثل الأعلى للبطل العربي المنقذ.
و نظرًا لارتباط الجليل بالجميل عند المتنبي، فقد أوضحنا فهمه لهذا النوع من الجمال، فتبين أنه، من عالم النفس، أو الروح، أو العقل، لا من عالم المادة.
و تأكد لنا، في النهاية، أن المتنبي استند في فهمه للجليل على أساس فلسفي محكم، و لم ينطلق من رأي عارض، أو نظرة عابرة.