ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

بيولوجية بعض أنواع الطيور و سلوكيتها في مدينة دمشق و ضواحيها

Biology and Behavior of Some Bird Species in Damascus and Its Suburbs

569   1   3   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2000
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

دُرست أربعة أنواع آبدة، ونوعان من الطيور المهاجرة، و نوع واحد لم نعثر عليه على الرغم من التفتيش المتواصل عنه لمدة ستة أعوام بهدف دراسة بيولوجيتها و سلوكيتها في مدينة دمشق و ضواحيها. و يعد هذا البحث بتفاصيله البيولوجية و السلوكية مساهمة في دراسة التنوع الحيوي للطيور في سورية، مما سيكون له أثر كبير، ليس فقط في حماية العديد من الأنواع المهددة بالإنقراض و إنقاذها و إنما في خلق الظروف المناسبة لتكاثرها، و بالتالي زيادة أعدادها.


ملخص البحث
تناولت هذه الدراسة البيولوجية والسلوكية لسبعة أنواع من الطيور في مدينة دمشق وضواحيها، حيث شملت أربعة أنواع مقيمة، ونوعين مهاجرين، ونوع واحد لم يُعثر عليه رغم البحث المستمر لمدة ست سنوات. يهدف البحث إلى تقديم معلومات تفصيلية حول التنوع الحيوي للطيور في سورية، مما يساهم في حماية الأنواع المهددة بالانقراض وتهيئة الظروف المناسبة لتكاثرها وزيادة أعدادها. تمت مراقبة الطيور في مناطق محددة من دمشق مثل التكية السليمانية، مركز المدينة، حديقة تشرين، بساتين أبي جرش، وادي بردى، وغيرها. شملت الدراسة أنواعاً مثل الغراب الرمادي، الشحرور الأسود، العصفور الدوري، سنونو الريف، سنونو المدينة، الدنقلة، والكريم. تم توثيق سلوكيات هذه الطيور، مثل بناء الأعشاش، ووضع البيض، والحضانة، والتغذية، وعلاقاتها الاجتماعية. كما تناولت الدراسة تأثير التلوث البيئي والصيد الجائر على هذه الطيور، وأهمية حماية التنوع الحيوي في سورية.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم التنوع الحيوي للطيور في دمشق وضواحيها، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل تضمين تقنيات حديثة مثل استخدام أجهزة تتبع GPS لتتبع حركة الطيور بشكل أكثر دقة. ثانياً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى تأثير التغيرات المناخية على سلوكيات الطيور وتوزيعها. ثالثاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة ليشمل مناطق أخرى في سورية للحصول على صورة أشمل عن التنوع الحيوي للطيور. وأخيراً، كان من الممكن تعزيز التعاون مع منظمات دولية ومحلية لجمع بيانات أكثر شمولية ودقة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأنواع السبعة من الطيور التي تمت دراستها في دمشق وضواحيها؟

    تمت دراسة الغراب الرمادي، الشحرور الأسود، العصفور الدوري، سنونو الريف، سنونو المدينة، الدنقلة، والكريم.

  2. ما هي الأهداف الرئيسية لهذه الدراسة؟

    تهدف الدراسة إلى تقديم معلومات تفصيلية حول التنوع الحيوي للطيور في سورية، مما يساهم في حماية الأنواع المهددة بالانقراض وتهيئة الظروف المناسبة لتكاثرها وزيادة أعدادها.

  3. ما هي المناطق التي تمت فيها مراقبة الطيور في دمشق؟

    تمت مراقبة الطيور في مناطق مثل التكية السليمانية، مركز المدينة، حديقة تشرين، بساتين أبي جرش، وادي بردى، وغيرها.

  4. ما هي النقاط التي يمكن تحسينها في هذه الدراسة؟

    يمكن تحسين الدراسة من خلال تضمين تقنيات حديثة مثل أجهزة تتبع GPS، التطرق إلى تأثير التغيرات المناخية، توسيع نطاق الدراسة ليشمل مناطق أخرى في سورية، وتعزيز التعاون مع منظمات دولية ومحلية.


المراجع المستخدمة
الديسي ، أ.م. و ع. بوران. ١٩٩٠ . طيور الأردن البرية. عمان، الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في الأردن
اللوس، ب. ١٩٦١ . الطيور العراقية. الجزء الثاني، بغداد، مطبعة الرابطة.
زكريا، أ.و. ١٩٨٣ . حيوانات وطيور بلاد الشام، منشورات الجمعية الجغرافية الفلسطينية، دمشق .
قيم البحث

اقرأ أيضاً

جمعت عينات من زيت بذور القطن المستخدمة في قلي أقراص الفلافل و أصابع البطاطا و قطع فروج البروستد من 10 مناطق من أحياء مدينة دمشق المختلفة و أسواقها، بهـدف دراسـة تغيـرات بعـض مؤشرات جودة زيت بذور القطن في أثناء القلي، فضلاً عن جمع عينات من أقـراص ال فلافـل و أصـابع البطاطا و قطع الفروج المقلية بهدف تحديد نسبة امتصاصها من زيت بذور القطن في القلي.
يهدف البحث إلى تعريف بعض أنواع حشرات المنّ على العوائل النباتية، و اختبار إمكانية نقلها لعزلةٍ محليةٍ لفيروس موزاييك الخيار. تمّ تعريف نوعين من حشرات المنّ، هما: منّ الفول الأسود Aphis fabae في حقول الفول و منّ القطن Aphis gossypii في بساتين الحمضيات ، و ذلك اعتماداً على مفاتيح تصنيفية متخصصة. و أثبتت العدوى الراجعة و الاختبار الحيوي باستخدام النباتات الدالة (التبغ Nicotiana tabacum و الرمرام Chenopodium quinoa) نقل كلّ من منّ الفول الأسود و منّ القطن للعزلة المحلية لفيروس موزاييك الخيار.
يلقى موضوع الزئبق و المخاطر المتعلقة باستخدامه في مؤسسات الرعاية الصحية اهتماماً واضحاً من الأكاديميين و المؤسسات البحثية و الحكومات. هدفت هذه الدراسة إلى إجراء استقراء أولي لمستوى وعي عينة من مقدمي الخدمات الصحية في عدد من مستشفيات مدينة دمشق بعدد م ن القضايا المهمة المرتبطة بموضوع الزئبق. استُخِّدم الأسلوب الإحصائي (طريقة العينات العشوائية) من أجل تنفيذ الدراسة و الإجابة عن أسئلتها. كما اعتمدت الدراسة على برنامج إكسل لتحليل البيانات المتحصلة من الاستمارات الصالحة. وجدت الدراسة تفاوتاً في مستوى وعي مقدمي الخدمات الطبية و تدريبهم بأشكال التعرض و انتقال الزئبق إلى جسم الإنسان. تبين وجود قصور شديد في فحص مقدمي الخدمات الطبية و قياس مستوى تعرضهم للزئبق. لاحظت الدراسة وجود حاجة ماسة لتوعية الأطباء البشريين و أطباء الأسنان و تدريبهم فيما يتعلق بالتدابير و الإجراءات اللازمة لتخزين، و كذلك التخلص من المواد و التجهيزات الحاوية على الزئبق. أخيراً وجدت الدراسة عدم كفاية جهود التثقيف الفردية الخاصة و المؤسساتية العامة بكل القضايا المتعلقة بموضوع الزئبق.
هدف البحث لدراسة تأثير أربعة أنواع من بكتريا Plant Growth Promotion Bacillus megaterium ,Azotobacter chroococcum Rhizobacteria(PGPR) Rhizobium leguminosarum, Frateuria aurantia في نمو و انتاج و الحد من الإصابة بفيروس موزاييك الخيار على نباتات فليفلة مزروعة ضمن بيت بلاستيكي. و كانت المعايير المستخدمة هي: ارتفاع النبات ,الوزن الطازج للمجموع الخضري و الجذري و وزن القرون. نفذ البحث في موسم 2016/2017 ضمن بيت بلاستيكي في محافظة طرطوس.
هدف البحث إلى مقارنة هجينين من البقدونس المسطح و المجعد الأوراق في بعض الصفات الفينولوجيـة و المورفولوجية و البيوكيميائية. تمت الزراعة في كلية الزراعة - جامعة دمشق عام 2012 ، و أشارت النتـائج إلى تشابه الهجينين بعدد الأوراق على الساق الواحدة و بمحت وى NO3 ، و لوحظ وجود فرق معنـوي لـصالح الهجين ذي الأوراق المسطحة بالمقارنة مع الهجين ذي الأوراق المجعدة، من حيث مـساحة الأوراق (23.21 و87.10 سم2 على التوالي) و طول الساق (68.11 و 42.5 سم، على التوالي) و وزنا النبات الرطـب (8.56 و 95.31غ، على التوالي) و الجاف (4 و 92.1غ، على التوالي)، في حين كان لنباتات هجين الأوراق المجعـدة ساق أثخن معنوياً بمقدار مرتين بالمقارنة مع الهجين ذي الأوراق المسطحة (69.1مم)، و اتـصف بمحتـوى أعلى من كل من المواد الصلبة الذائبة (7%) بالمقارنة مـع الهجـين ذي الأوراق المـسطحة (6%) و مـن اليخضور و الكاروتين و فيتامين C بمقدار 37 % و 45 % و 61.14 % بالمقارنة مـع الهجـين ذي الأوراق المسطحة (014.0 و 006.0 و 03.21 مغ/غ، على التوالي).
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا