ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

استخدام معامل الزمن ـ حرارة أرينوس في تقدير نضج المادة العضوية في صخور السيلوري و الباليوزويك العلوي في الجزء المركزي و الأطراف الشرقية لهضبة حلب

Use of the time-temperature arrhenius index in evaluation the maturity of the organic matter in Siluric and upper Paleozoic rocks in the central and eastern parts of the Aleppo Plateau

1420   2   9   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2004
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

انطلاقاً من أهمية عاملي الحرارة و الزمن في نضج المواد العضوية و تحولهـا، و مـن الحقيقـة أن محصلة تأثير هذين العاملين تتأثر بتاريخ الانغماس الرسوبي و تتغير بتغير أنواع الكيروجين، و من أجـل تحقيق هدف هذه الدراسة في عزل التشكيلات الصخرية التابعة للسيلوري و الباليوزويك العلـوي و التـي سمحت ظروف الحرارة و الزمن لما تحتويه من مواد عضوية بتحقيق إمكانياتها الكامنة في التحول إلـى مواد هيدروكربونية، فقد تم رسم مخططات تغير الظروف الباليوتكتونية و الجيوحرارية لهـذه التـشكيلات اعتماداً على معطيات واقعية من اثنتي عشرة بئراً تم اختيارها من أماكن مختلفة من منطقة الدراسة، ثـم حساب قيم دليل الزمن-حرارة أرينوس و النسب المئوية لما يمكن أن يكون قد حققه كل نوع من الأنـواع الرئيسة للكيروجين (III, d,c,b,a II, c,b,Ia) من إمكانياتها التوليدية الكامنة لو تعرضت للتـاريخ نفـسه الزمني-الحراري للتشكيلات المدروسة.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة أهمية عوامل الزمن ودرجة الحرارة في نضوج وتحويل المواد العضوية إلى مواد هيدروكربونية في الصخور السيلورية والباليوزية العليا في أجزاء من هضبة حلب. تم استخدام مؤشر أرهينيوس للزمن ودرجة الحرارة لتقييم نضوج المادة العضوية في هذه الصخور. اعتمدت الدراسة على بيانات حقيقية من 12 بئر محفورة في منطقة الدراسة، وتم رسم مخططات جيولوجية وجيوحرارية لهذه التكوينات. أظهرت النتائج أن تكوين تانف (S) قد لعب دورًا مهمًا في تشكيل المواد الهيدروكربونية، بينما قد يكون لتكوين مرقدة (C) دور جزئي في المناطق التي تزداد فيها كثافة طبقات الطين والصخر الزيتي. بشكل عام، يزداد احتمال تشكيل المواد الهيدروكربونية باتجاه الجنوب الشرقي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لفهم العوامل المؤثرة في نضوج المواد العضوية وتحويلها إلى هيدروكربونات في الصخور السيلورية والباليوزية العليا. ومع ذلك، يمكن أن تكون هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى مزيد من التوضيح. على سبيل المثال، قد يكون من المفيد تقديم مزيد من التفاصيل حول كيفية تأثير اختلاف أنواع الكيروجين على النتائج. كما أن الدراسة قد تستفيد من مقارنة نتائجها مع دراسات أخرى في مناطق جيولوجية مشابهة لتعزيز مصداقيتها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون هناك حاجة إلى مزيد من البيانات الميدانية لتأكيد النتائج المستخلصة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو تقييم نضوج المواد العضوية في الصخور السيلورية والباليوزية العليا باستخدام مؤشر أرهينيوس للزمن ودرجة الحرارة.

  2. ما هي التكوينات الصخرية التي تم دراستها في هذه الورقة؟

    تم دراسة تكوين تانف (S) وتكوين مرقدة (C) في هذه الورقة.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج أن تكوين تانف قد لعب دورًا مهمًا في تشكيل المواد الهيدروكربونية، بينما قد يكون لتكوين مرقدة دور جزئي في المناطق التي تزداد فيها كثافة طبقات الطين والصخر الزيتي.

  4. كيف تم جمع البيانات المستخدمة في الدراسة؟

    تم جمع البيانات من 12 بئر محفورة في منطقة الدراسة، وتم استخدام هذه البيانات لرسم مخططات جيولوجية وجيوحرارية للتكوينات الصخرية المدروسة.


المراجع المستخدمة
Brew, G. E., Litak, R. K., Seber, D., Barazangi, M., Sawaf, T., and Al- Imam, A. 1997. Basement depth and sedimentary velocity structure in the northern Arabian platform, Eastern Syria. GeoPhysical Journal International, 128, 617-63
Dow, W. G. 1977. Kerogen studies and geologecal interpretation: Jor. Geochem. Exploration, V.7, P.79-99
Graham Brew, M. Barazangi, A. K. Al-Maleh, and T. awaf. 2001. Tectonic and Geologic Evalution of Syria. GeoArabia 6 (4):573-616
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعدّ التغير المناخي التحدي العالمي الأساسي الذي يواجه مديري الموارد المائية لما له من تأثيرات تمتد إلى مختلف قطاعات الحياة بدءاً بالنشاطات الزراعية وصولاً إلى القطاع الاقتصادي و الاجتماعي. في هذا البحث, تم دراسة الجفاف في الشمال الشرقي لسوريا (الحسكة , الرقة, دير الزور، بوكمال، قامشلي) باستخدام بيانات الأمطار للفترة 2000- 2010م و سلسلة مؤلفة من صور MODIS الشهرية لنفس الفترة. أكدت هذه الدراسة أن عامي 2008/2009 اتسما بالجفاف في منطقة الدراسة, و زودتنا خرائط الـNDVI التي تم الحصول عليها لمنطقة الدراسة بمعلومات عن كثافة و توزع النباتات فيها. كما أكدت الدراسة على وجود علاقة قوية و معنوية (P- Value= 0.003) بين قيم الأمطار السنوية و مؤشر NDVI في الرقة, في حين كانت هذه العلاقة متوسطة و غير معنوية (P- Value > 0.05) في باقي المحطات. أثبتت نتائج الدراسة أهمية استخدام مؤشر NDVI مع بيانات الأمطار في مراقبة الجفاف في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا, و بالتالي مساعدة الإداريين في اتخاذ القرارات السليمة لمواجهة الجفاف في هذه المنطقة.
نفذ البحث خلال الموسميين الزراعيين 2009 – 2010 في محافظة الحسكة منطقة عامودا لدراسة تأثير زبل الأغنام بمعدل 30 طن / هـ و أربعة أنواع من السماد العضوي الأخضر ( عدس ، بيقية ، فول ، شعير ) في محتوى التربة من المادة العضوية و بعض العناصر المعدنية مقارنة مع السماد الكيميائي ( 400 كغ يوريا ، 83 كغ P2O5، 25 كغ K2O / هـ ) . بينت الدراسة : تفوق التسميد بمخلفات الأغنام معنويا في زيادة تركيز المادة العضوية و الفوسفور و البوتاسيوم عند مقارنته مع بقية الأنواع السمادية المدروسة ( السماد الكيميائي و الأسمدة الخضراء ) ، و تفوقت كافة الأسمدة الخضراء المدروسة ( عدس ، بيقية ، فول ، شعير ) معنويا في زيادة تركيز المادة العضوية و الآزوت و البوتاسيوم في التربة عند مقارنتها مع الشاهد بدون تسميد، و أثرت الحراثة السطحية ( 0 – 10 ) سم معنويا في زيادة تركيز المادة العضوية و الآزوت في التربة عند مقارنتها مع الحراثة الأعمق ( 25 – 30 ) سم خلال موسمي البحث .
يهدف هذا البحث، بالدرجة الأولى، إلى استخدام قيم المتأثرية المغنطيسية المقيسة في الصخور البازلتية، لتصنيف الصخور البازلتية على اختلاف أنواعها، و درجات تفاضلها، لاستخدامها كعامل مميز مساعد للتحاليل الجيوكيميائية، التي أجريت على صخور منطقة قصر شبيكًا الواقعة في جنوب سورية و جنوب شرقها، لذا قيست المتأثرية المغنطيسية ل ٢٠٤ عينات مأخوذة من التشكيلات البازلتية كافة في المنطقة المدروسة و عددها ٧، بالإضافة إلى ٦٢ عينة مأخوذة من ثلاث تشكيلات من خارج المنطقة، مما مكن من تحديد مجال تغير المتأثرية المغنطيسية و متوسطها، و الانحراف المعياري للتفاضلات البازلتية كافة في المنطقة.
أجريت هذه الدراسة على ثلاثة طرز وراثية من القمحيلم (التريتيكالي)، و ستة طرز وراثية من القمح (خمسة من القمح القاسي و واحد من القمح الطري)، في منطقتين زراعيتين مختلفتين: مزرعة بوقا التابعة لكلية الزراعة في جامعة تشرين، و مركز البحوث العلمية الزراعية في جلين بدرعا. تميزت الطرز الوراثية المدروسة بتماثل منحنياتها المتعلقة بوزن الماء في الحبة، و أبدى صنفا القمح القاسي شام 1 و بحوث 5 اضطرابًا بمنحنى وزن الماء خلال الفترة الأولى من الدراسة، في حين كان هذا الاضطراب ملحوظًا لدى أصناف القمح من مجموعة الشام (شام 1، شام 3، شام 5) في موقع جلين . تميزت سلالات القمحيلم بوزن ألف حبة أكبر بالمقارنة مع أصناف القمح المدروسة في كلا الموقعين (بوقا و جلين) و لوحظ وجود علاقة ارتباط قوية بين طول فترة امتلاء الحبوب و وزن الألف حبة، و لكن لوحظ انخفاض في وزن الألف حبة في موقع جلين بالمقارنة مع موقع بوقا بالنسبة لأصناف القمح المدروسة، و ترافق ذلك مع ارتفاع النسبة المئوية للبروتين في الحبوب، و يعزى ذلك إلى ارتفاع درجة الحرارة في هذا الموقع خلال فترة امتلاء الحبوب، و الذي كان له دورًا مهمًا في التأثير في مكونات الحبة.
تتركز اهمية هذه الدراسة في تقييم نوعية الملوثات التي ترمى في المجاري المرتبطة بمخابر التحليل والعيادات المختلفة الموجودة في المراكز العلمية التابعة لجامعة حلب
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا