اشترك بالحزمة الذهبية واحصل على وصول غير محدود شمرا أكاديميا
تسجيل مستخدم جديدالمورث الثقافي و اللغوي في تدمر القديمة
1716
1 200
0
(
0
)
تأليف
علي صقر أحمد( باحث )
تمت اﻹضافة من قبل
Shamra Editor
اسأل ChatGPT حول البحث
يرمي هذا البحث إلى تسليط الضوء على الموروث الثقافي الكتابي لأهم حضارات الشرق القديم في سورية، و في تدمر تحديدا من خلال عرض لمختارات من النصوص الكتابية الآرامية التدمرية. التي تناولت مواضيع متعددة (نذرية – تكريمية – قانونية – اقتصادية...إلخ)، هذه النصوص التي تُعَدُّ المرجع الصادق و الأمين للمستوى الثقافي و الاجتماعي في تدمر خلال قرون خلت من ميلاد السيد المسيح، و التي تتيح لنا التعرف على طبيعة المجتمع التدمري السوري القديم، و المستوى الحضاري الراقي الذي وصل إليه، و لعل عرض النص الآرامي التدمري الأصلي و ترجمته إلى العربية يتيح للقارئ التعرف على ماهية الخط التدمري، و طبيعة النصوص القديمة من خلال صياغتها ودلالاتها بحسب الموضوع الذي دُونت بخصوصه.
No English abstract
مراجعة الذكاء الصنعي:
ملخص البحث
يتناول هذا البحث الموروث الثقافي واللغوي لمدينة تدمر القديمة، مسلطاً الضوء على النصوص الآرامية التدمريّة التي تعكس الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية في المدينة. يقدم البحث لمحة تاريخية عن تدمر، بدءاً من ذكرها في المدونات المسمارية في القرن الثامن عشر قبل الميلاد، مروراً بفترات ازدهارها تحت حكم أذينة وزنوبيا، وحتى تدميرها على يد الإمبراطور الروماني أورليان في عام 273 ميلادي. يتناول البحث أيضاً النقوش التدمريّة المكتشفة، والتي تشمل نقوش تكريمية، قبورية، قانونية، ونذرية، ويعرض نماذج منها مع ترجمتها للعربية. كما يناقش الجهود المبذولة في فك رموز الكتابة التدمريّة ونشرها، بدءاً من القرن الثامن عشر وحتى الأبحاث الحديثة. يهدف البحث إلى إعادة إحياء الذاكرة التاريخية لتدمر وتقديم صورة شاملة عن حضارتها العريقة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يُعتبر البحث شاملاً ومفصلاً، حيث يغطي جوانب متعددة من تاريخ تدمر وحضارتها. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى تعزيز. أولاً، قد يكون من المفيد تضمين مزيد من التحليل المقارن بين النقوش التدمريّة والنقوش الأخرى من الحضارات المجاورة، مما قد يساهم في تقديم فهم أعمق للتأثيرات الثقافية المتبادلة. ثانياً، يمكن تعزيز البحث بإضافة المزيد من الصور والرسوم التوضيحية للنقوش والآثار التدمريّة، مما يسهل على القارئ تصور المعلومات المقدمة. وأخيراً، قد يكون من المفيد توسيع النقاش حول تأثير تدمر على الحضارات اللاحقة، مما يعزز من أهمية المدينة في السياق التاريخي الأوسع.
أسئلة حول البحث
-
ما هي الفترة الزمنية التي تغطيها النقوش التدمريّة الآرامية؟
تغطي النقوش التدمريّة الآرامية الفترة الزمنية من 44 قبل الميلاد حتى 273 ميلادي، أي أكثر من ثلاثة قرون.
-
ما هي أنواع النقوش التي تم اكتشافها في تدمر؟
تم اكتشاف عدة أنواع من النقوش في تدمر، تشمل النقوش التكريمية، القبورية، القانونية، والنذرية.
-
من هم الباحثون الذين ساهموا في فك رموز الكتابة التدمريّة؟
ساهم الفرنسي الأب بارتيلمي والإنكليزي سوينتون في فك رموز الكتابة التدمريّة، حيث نشر بارتيلمي بحثه في عام 1759، بينما نشر سوينتون نتائجه في عام 1754.
-
ما هي أهمية النقوش التدمريّة في فهم تاريخ تدمر؟
تعد النقوش التدمريّة سجلاً تاريخياً وحضارياً لتدمر، حيث توفر معلومات عن الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية في المدينة، وتساعد في إعادة إحياء الذاكرة التاريخية لتدمر.
المراجع المستخدمة
Corpus Inscriptionum Semticarum.(1926): Corpus InscriptionumSemticarum. Pars Secunda,Tomus III:Inscriptiones Palmyrenae, ed J-B. Chabot. Fasciculus Primus: Paris: E reipublicae typogropheo 1926. Fasciculus
Dunant, C. ( 1971): Le Sanctuaire de Ba'alshamin a Palmyre, Vol, III: Les Inscriptions. Bibliotheca Helvetica Romana. Rome: Institute Suisse de Rome
Delbret R. Hillers and Elonora Cussini ( 1995): Palmyrene Aramaic Texts. The Johns Hopkins University Press, Baltimor and London
قيم البحث
اقرأ أيضاً
في هذه الدراسة، لقد تطبيعنا ولميمتزات شركة الفنلندية الفنلندية القديمة باستخدام نموذج Lemmatization مدرب على النصوص من Agricola.نقوم بتحليل أنواع الخطأ التي تحدث وتظهر في عقود مختلفة، واستخدم معدل خطأ Word (WER) وأنواع الأخطاء المختلفة كوكيل لقياس ال
ابتكار اللغوي والتغيير.نظرا لأن النهج المقترح يعمل، والآراء متصلة بتراكم التغييرات والابتكارات، مما يؤدي أيضا إلى انخفاض مستمر في دقة النموذج.تتضمن أنواع الخطأ الموصوفة أيضا العمل الإضافي في تحسين هذه النماذج، وثيقة المسائل الملحومة حاليا.كما قمنا بتدريب Adgeddings Word لمدة أربعة قرون من الفنلندية القديمة القديمة Lemmatized، والتي تتوفر على Zenodo.
يتلخص هذا البحث في مجموعة نقاط أساسية تعريفية أولاً ، ثانياً العولمة بوصفها نتاج قوة ذاتية تحافظ على دائرة استمرارها كما يوجد في هذا البحث الجانب الشمولي للعولمة في العلاقات الاندماجية المعقدة بين البشر على المستوى الفردي والثقافي والمؤسسي الاجتماعي،
كما ركزت على نقطتين هامتين الأولى أن حركة العولمة هي محاولة لجمع دول العالم ومناطقها المختلفة في كيان واحد وهذا ما عرف بالقرية الصغيرة، أما النقطة الثانية فحاولت فيها التركيز على أبعاد العولمة و وعينا بحدوثها لأن هذه الحركة تؤدي إلى انخراطنا في دولة أطلقوا عليها المجتمع العالمي.
إن التأمل بواقع الوطن العربي في العصر الراهن يجعلنا نكتشف أن هناك أزمة فكرية استفحلت في جسد الأمة كما.أن ّبذور الاستعمار الغربي تنامت و تغلغلت في أوساط المجتمعات العربية الدول العربية، و الدول العربية و إن استقلت عسكرياً عن دول الاستعمار الغربي، فإنه
ا ما زالت تعاني من الاستعمار الفكري الذي أدى إلى الانقسامات و الاقتتال و العنف في مجتمعاته مما أدى إلى غزوها ثقافياً و فكرياً من قبل المجتمع الغربي.
تكلمت في البداية عن الثقافة و مفهومها و دورها في المجتمع و أهميتها لدى الشعوب بشكل عام و الشباب بشكل خاص و كيف أصبحت موضع للتنازع و الصراع بين المجتمعات و أشرت إلى مفهوم صناعة الثقافة و أثر العولمة على تفتيت الهوية الثقافية، ثم تكلمت عن الغزو الثقافي و أهدافه و تابعت حديثي بتوضيح الأهداف المعاصرة للغزو الثقافي للوطن العربي و أشرت إلى دور الإعلام في الغزو الثقافي و خصوصاً شبكة الانترنت و دورها بنشر النموذج الثقافي الغربي و طرق مواجهته من خلال التربية و التعليم و الاهتمام بوسائل الإعلام و ختمت حديثي بضرورة التركيز على البيئة الداخلية للمجتمع و تنميتها في إطار يتسم بحرية التعبير عن الرأي و التفكير حتى نتمكن من الاستفادة من طاقات الشباب و مؤهلاتهم و مواجهة الهيمنة الخارجية .
يولي هذا البحث اهتماماً خاصاً بالمصطلح النقدي, فينظر إليه بوصفه علاقة تفاعل, و تغير, و خلق فهو مفهومٌ اجتماعي و ثقافي, و فكري, و أدبي له علاقته الوثيقة بالثقافة العربية كونها الرحم الأصلية له.
سيختار البحث مصطلحا بعينه و هو الإبداع, ثم سيبحث عن الأش
كال اللغوية التي تبلور عبرها المصطلح, كالمُبدع و المُفلّق, و البديع, و المولّد, و غيرها فهي كلها تدور في فلكه , و تؤلف أنساقا متداخلة و مترابطة و متوافقة دون أن تخلو من جدل, و تناقض و سينظر البحث إلى مصطلح الإبداع في ضوء التاريخ الثقافي محاولاً إخراجه من إطاره الضيق. أي دلالته المعجمية , ليدرسه مراعيا العلاقة بين معارف متنوعة تدخل في تشكيله فالإبداع مرحلة انتقال من مذهب إلى أخر, من الطبع إلى الصنعة , و من طور فكري هو النقل إلى طور فكري آخر هو العقل , منتهيا إلى تحديد القيمة الثقافية للمصطلح بين كونه غاية, و وسيلة في آن معاً.
يَبْقَى ضَبْطُ الْمَعْنَى وَ الْوُصُوْلُ إِلَيْهِ غاية كُلِّ بَاْحِثٍ فِي اللُّغَةِ، وَ مَاْ دَاْمَ الْمَعْنَى هُوَ نِتَاْج التَّرْكِيْبِ النَّحْوِيِّ فِيْ مَقَاْمٍ مُعَيَّنٍ، لَاْ بُدَّ لِذَلِكَ الْبَاْحِثِ أَلَّا يُقْصِيَ أَحَدَهُمَاْ عَلَى حِسَاْب
ِ الْآخَرِ؛ أَيْ: تَدْخُلُ كُلٌّ مِنَ الْعَنَاْصِرِ النَّحْوِيَّةِ وَ الْعَنَاْصِرِ الدِّلَاْلِيَّةِ فِي عَلَاْقَةٍ جَدَلِيَّةٍ فِي تَفْسِيْرِ الْمَعْنَى.
وَ مِنْ هُنَاْ تَنَاْوَلْتُ فِي هَذَا الْبَحْثِ مَفْهُوْمَ مُقْتَضَى الْحَاْلِ وَ الْمُصْطَلَحَاْتِ الْمُتَعَلِّقَة بِهِ، وَ بَيَاْنَ فَاْعِلِيَّتِهِ فِي الْحَقْلِ اللُّغَوِيِّ، وَ أَثَرَ الْعَاْمِلِ الدِّيْنِيِّ فِيْ لَفْتِ أَنْظَاْرِ الْعُلَمَاْءِ الْقُدَاْمَى إِلَى أَهَمِّيَّةِ كُلٍّ مِنَ الشَّكْلِ النَّحْوِيِّ وَ الْمَقَاْمِ الَّذِيْ أَنْتَجَهُ، وَ مَدَى اعْتِمَاْدِ عُلَمَاْئِنَا الْقُدَاْمَى عَلَيْهِمَاْ وَ هُمْ يُفَسِّرُوْنَ النُّصُوْصَ الْقُرْآنِيَّةَ وَ الشَّوَاْهِدَ الشِّعْرِيَّةَ وَ يَسْتَخْرِجُوْنَ الْقَواْعِدَ مِنْهَاْ.
سجل دخول لتتمكن من نشر تعليقات
التعليقات
جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
