ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

طريقة جديدة ((دون مسرب أو دوران اصطناعي)) لإجراء عملية غلين ذات الاتجاهين في آفات القلب الولادية المزرقة

A Shuntless, off-pump Novel Way for Bidirectional Glenn’s Cavo-Pulmonary Shunt in Patients with Cyanotic Congenital Heart Diseases

940   0   2   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2004
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

نقدم هنا طريقة مبسطة لإجراء عملية غلين ذات الاتجاهين (عملية المسرب Bidirectional Glenn’s Cavo-Pulmonary Shunt - ـ الاتجاه ثنائية الرئوي الأجوفي BDG (لا نستعمل فيها جهاز الدوران الاصطناعي كما نستغني عن المسرب المؤقت الذي يلجأ إليه أحياناً للاعتقاد بأنه يخفف من الاحتقان الوريدي في القسم العلوي من الجسم في أثناء العمل الجراحي. تنطلق طريقتنا من الفكرة القائلة: إن الاحتقان الوريدي الحاد الناجم عن وضع ملقط وعائي ساد على الأجوف العلوي في أثناء العمل الجراحي يجد له منفساً عبر المفاغرات الوريدية التشريحية الغزيرة بين منظومة الأجوف العلوي و منظومة الأجوف السفلي، و من فكرة أن دماغ المرضى ذوي الإشباع المنخفض في أكسيجين الدم الشرياني يتحمل نقص الأكسجة المؤقت (الذي قد يحصل من جراء نقص الجريان الدموي العابر و الناجم بدوره عن الاحتقان الوريدي المؤقت في أثناء زمن تطبيق الملقط الوعائي على الأجوف العلوي) بشكل أفضل من دماغ الإنسان الطبيعي.


ملخص البحث
تناقش الورقة البحثية طريقة مبسطة لإجراء تحويلة كافوبولمونية ثنائية الاتجاه (BDG) بدون استخدام مضخة القلب والرئة (CPB) أو تحويلة مؤقتة داخل العملية. تعتمد الطريقة على فكرة أن الاحتقان الوريدي الحاد الناتج عن تطبيق مشبك الأوعية الدموية على الوريد الأجوف العلوي (SVC) يتم تهويته من خلال التوصيلات الوريدية الوفيرة بين نظامي الوريد الأجوف العلوي والسفلي. تم تطبيق هذه الطريقة على 55 مريضًا بين عامي 1997 و2003، وكانت النتائج تشير إلى زيادة الضغط الوريدي الوداجي بنسبة 50-75% من الضغط الشرياني النظامي، ولم تُلاحظ أي تغييرات في الفحص العصبي بعد العملية. كما أظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في مستوى تشبع الدم بالأكسجين بنسبة تتراوح بين 15-30%. توصي الدراسة باستخدام هذه الطريقة لجميع المرضى المرشحين للتصحيح الكامل باستخدام عملية فونتان المعدلة، حيث أنها تتجنب مضاعفات CPB والتحويلة المؤقتة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم الورقة البحثية طريقة مبتكرة ومبسطة لإجراء تحويلة كافوبولمونية ثنائية الاتجاه بدون استخدام مضخة القلب والرئة أو تحويلة مؤقتة، مما يقلل من المخاطر والمضاعفات المحتملة. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي تستحق النظر. أولاً، لم يتم توضيح تفاصيل المتابعة الطويلة الأمد للمرضى بشكل كافٍ، مما يترك بعض التساؤلات حول النتائج على المدى البعيد. ثانيًا، الدراسة تعتمد على عينة صغيرة نسبيًا من المرضى (55 مريضًا)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. أخيرًا، لم يتم مناقشة التكلفة الاقتصادية للطريقة بشكل مفصل، وهو جانب مهم يجب مراعاته عند تقييم فعالية أي إجراء طبي جديد.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفكرة الأساسية التي تعتمد عليها الطريقة المبسطة في إجراء تحويلة كافوبولمونية ثنائية الاتجاه؟

    تعتمد الطريقة على فكرة أن الاحتقان الوريدي الحاد الناتج عن تطبيق مشبك الأوعية الدموية على الوريد الأجوف العلوي يتم تهويته من خلال التوصيلات الوريدية الوفيرة بين نظامي الوريد الأجوف العلوي والسفلي.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج زيادة الضغط الوريدي الوداجي بنسبة 50-75% من الضغط الشرياني النظامي، ولم تُلاحظ أي تغييرات في الفحص العصبي بعد العملية، كما أظهرت تحسنًا ملحوظًا في مستوى تشبع الدم بالأكسجين بنسبة تتراوح بين 15-30%.

  3. ما هي الفئة العمرية للمرضى الذين شملتهم الدراسة؟

    شملت الدراسة مرضى تتراوح أعمارهم بين 14 شهرًا و33 عامًا.

  4. ما هي التوصية النهائية التي تقدمها الورقة البحثية؟

    توصي الدراسة باستخدام الطريقة المبسطة لجميع المرضى المرشحين للتصحيح الكامل باستخدام عملية فونتان المعدلة، حيث أنها تتجنب مضاعفات مضخة القلب والرئة والتحويلة المؤقتة.


المراجع المستخدمة
Gleen WWL. Circulatory bypass of the right side of the heart IV: shunt between superior venacava and distal right pulmonary artery: report of the clinical application. N Engl J Med 1958; 259: 117-132
Lamberti JJ, Spicer RL, Waldaman JD, et al. The bidirectional cardiopulmonary shunt. J Thorac Cardiovasc Surg 1990; 100: 22-30
Lal M, Mahant TS. A modified Technique of Venoatrial bypass in bidirectional Glenn shunt. Asian Cardiovasc Thorac Ann 1996; 4: 23-5
قيم البحث

اقرأ أيضاً

سمح استخدام تخطيط صدى القلب عند الجنين- الذي أصبح من السهل الحصول على كامل مقاطعه التقليدية بدءاً من الأسبوع 16 للحمل- بكشف معظم العيوب القلبية الولادية، هدف هذا البحث إلى تقييم دور تخطيط صدى القلب و دقته عند الجنين في كشف العيوب القلبية الولادية.
تأكد دور العملية الالتهابية في التصلب العصيدي وتطوره حيث تتدخل العديد من العوامل الالتهابية في عملية الالتهاب الوعائي والذي يؤدي إلى أذية البطانة والتي هي الحدث المبكر في عملية التصلب العصيدي
تم في هذا البحث دراسة القلب النابضة لثلاثين مريضاً تم إجراء عمل جراحي لهم /مجازات إكليلية/ على قلب نابض في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية و قد بين البحث أن جراحة القلب النابض تكنيك آمن يمكنه أن يحقق إجراء تروية إكليلية كاملة شرط أن تتم بأيدي حيزة و ه ي تتجنب مخاطر الاختلاطات الناجمة عن الجراحة باستخدام دارة خارج الجسم و التي يمكن أن تتسبب بسكتة دماغية أو قصور كلوي إضافة إلى الحاجة إلى نقل كميات من الدم.
تعتبر امراض القلب المسبب الأساسي للموت أخر ١٠ سنوات. يسخدم الباحثون عدة خوارزميات تنقيب عن معطيات لمساعدة خبراء الطب بالكشف عن مرض القلب. أشجار القرار واحدة من أكثر التقنيات استخداما في هذا المجال. أغلب الأبحاث قامت بتطبيق أشجار قرار J4.8 بالاعتماد على نسبة الربح والتقدير الثنائي. فهرس جيني والمعلومات المكتسبة انماط ناجحة أخرى من أشجار القرار ولكنها أقل استخداما في تشخيص أمراض القلب. أيضا تقنيات تقدير أخرى, مثل طريقة التصويت، والتشذيب المقلل للخطأ معروفون بانهم يعطوا أشجار قرار أكثر دقة. في هذا البحث نقوم باكتشاف تطبيق مجالات مختلفة من التقنيات والأنماط المختلفة من أشجار القرار للبحث عن أفضل أداء لتشخيص مرض القلب.
مقدمة: تضعف الأمراض القلبية الوظيفة التقلصية الطولانية و القطرية و تضعف الوظيفة التقلصية الطولانية أولاً، إنّ تقييم وظيفة البطين الأيسر الانقباضية ضروري في تدبير و إنذار المرضى المصابين بأمراض قلبية، تستعمل دراسة حركة الحلقة التاجية لتقدير الوظيفة ال طولانية و تقييم الوظيفة الانقباضية الاجمالية للبطين الأيسر. هدف البحث و أهميته: لتثبيت دقة استخدام سعة حركة الحلقة التاجية المدروسة بالايكو وحيد البعد و الدوبلر النسيجي كمؤشر على وظيفة البطين الأيسر الانقباضية عند مرضى نقص التروية القلبية و مرضى قصور القلب كبديل سهل و سريع للطرق التقليدية. هذه الطريقة تسمح بدراسة وظيفة الألياف العضلية الطولانية للقلب حيث أن الطريقة التقليدية لحساب الوظيفة القلبية تعتمد على تقييم التقاصر الدائري. المرضى و طرائق البحث: شملت الدراسة 155 شخصاً منهم 59 شاهداً متطوعاً من الأصحاء من الرجال و النساء و 96 مريضاً (بنقص التروية القلبية و قصور القلب) تمت مقارنتهم مع مجموعة الشاهد المماثلة لهم بالفئة العمرية بعد تقسيمهم الى ثلاث فئات و ذلك من المراجعين لمشفى الأسد الجامعي باللاذقية خلال عام 2014 م. أخذ لكل مريض و شاهد قصة مرضية و فحص سريري كامل و أجري لهم تخطيط قلب كهربائي و إيكو قلب بما فيه قياس سعة حركة الحلقة التاجية بالايكو وحيد البعد و حساب الموجه الانقباضية S بالدوبلر النسيجي و ذلك للمواقع الاربعة لحلقة الدسام التاجي (الامامي، السفلي، الحجابي، الجانبي) ثم ايجاد القيم الوسطية و حساب الجزء المقذوف EF بطريقة سيمبسون المعدلة، تم تطبيق المعايير الاحصائية على البيانات. النتائج: وجدنا علاقة طردية بين مقدار سعة حركة الحلقة التاجية الوسطية و بين الجزء المقذوف للبطين الأيسر حيث تحدد سعة حركة الحلقة التاجية الوسطية فيما اذا كانت > 11.275 ملم أن الجزء المقذوف EF > 50% و ذلك بحساسية 85% و نوعية 87.8% و دقة 85.8%، و كانت سعة حركة الحلقة الوسطية أقل عند مرضى احتشاء العضلة القلبية و أقل منها عند مرضى قصور القلب. الخلاصة: ترتبط سعة حركة الحلقة التاجية بعلاقة طردية مع الجزء المقذوف للبطين الأيسر، مع تميزها بقدرتها على كشف اضطراب الحركة التقلصية على المحور الطولاني و ما يحمل ذلك من قدرة على كشف نقص التروية في مراحله الباكرة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا