ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

العلاقات الإيرانية – التركية بعد الحرب الباردة جدلية التعاون – التنافس

Iranian - Turkish relations after the Cold War Dialectic cooperation - competition

1312   1   15   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تناولت الدراسة العلاقات الإيرانية – التركية بعد الحرب الباردة حيث ركزت على أهم التجاذبات و التحولات الحاصلة في العلاقات بين الدولتين في ضوء المتغيرات الداخلية و الإقليمية و الدولية، كما قامت الدراسة بتحليل جدلية التعاون – التنافس التي تحكم مسار العلاقات الإيرانية – التركية منذ نهاية الحرب الباردة؛ فحددت عوامل التعاون بين الدولتين، و عوامل التنافس بينهما في البيئات الثلاثة الداخلية البيئية و الإقليمية و الدولية. و توصلت الدراسة إلى أن العلاقات الإيرانية – التركية قد تأثرت بصورة مباشرة بنهاية الحرب الباردة، حيث أدى انهيار الاتحاد السوفييتي إلى تعاظم الدور الإقليمي للدولتين إلى تنامي نفوذهما السياسي في منطقتي الشرق الأوسط و آسيا الوسطى في مسعى منهما للوصول إلى مكانة القوة الإقليمية الكبرى.


ملخص البحث
تتناول الدراسة العلاقات الإيرانية-التركية بعد الحرب الباردة، مركزة على أهم التحولات والتفاعلات بين الدولتين في ضوء المتغيرات الداخلية والإقليمية والدولية. تحلل الدراسة جدلية التعاون والتنافس التي تحكم مسار العلاقات بين إيران وتركيا منذ نهاية الحرب الباردة، حيث تحدد عوامل التعاون والتنافس بين الدولتين في البيئات الثلاث: الداخلية، الإقليمية، والدولية. توصلت الدراسة إلى أن العلاقات الإيرانية-التركية تأثرت بشكل مباشر بنهاية الحرب الباردة، حيث أدى انهيار الاتحاد السوفيتي إلى تعاظم الدور الإقليمي لكل من إيران وتركيا، مما زاد من نفوذهما السياسي في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في مسعى للوصول إلى مكانة القوة الإقليمية الكبرى. تبرز الدراسة أهمية العلاقات التركية-الإيرانية منذ نهاية الحرب الباردة، وتحدد أهداف البحث في تحليل طبيعة وديناميات العلاقات بعد الحرب الباردة، وتحديد أثر المتغيرات الدولية والإقليمية، وتناول أهم القضايا التي تمحورت حولها العلاقات، ووضع تصور شامل للمشاهد والسيناريوهات المستقبلية. تعتمد الدراسة على منهجية بحث متعددة ومركبة تشمل المنهج التاريخي، ومنهج النظرية العامة للنظم، ومنهج التوقع السياسي. تتناول الدراسة أيضاً عوامل التعاون والتنافس في العلاقات الإيرانية-التركية، مشيرة إلى أن العلاقات لم تتطور إلى شراكة استراتيجية ولم تؤدِ إلى مواجهة عسكرية مباشرة. توصي الدراسة بضرورة الفصل بين حزب العدالة والتنمية وتركيا الدولة والشعب، وأهمية الحوار والدبلوماسية في حل الأزمات، وخطورة تنامي النزعة المذهبية في المنطقة.
قراءة نقدية
تقدم الدراسة تحليلاً شاملاً ومفصلاً للعلاقات الإيرانية-التركية بعد الحرب الباردة، وتتناول بشكل جيد العوامل المختلفة التي تؤثر على هذه العلاقات. ومع ذلك، يمكن القول أن الدراسة قد تكون قد أغفلت بعض الجوانب الأخرى التي قد تكون مؤثرة في العلاقات بين الدولتين، مثل الأبعاد الثقافية والاجتماعية التي قد تلعب دوراً في تحديد مسار العلاقات. كما أن التركيز الكبير على الجوانب السياسية والاقتصادية قد يكون على حساب الجوانب الإنسانية والاجتماعية التي قد تكون لها تأثيرات غير مباشرة ولكنها هامة. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون من المفيد تقديم توصيات أكثر تفصيلاً حول كيفية تعزيز التعاون بين الدولتين في المستقبل، بدلاً من التركيز فقط على التحديات والمشاكل.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي العوامل الرئيسية التي تؤثر على العلاقات الإيرانية-التركية بعد الحرب الباردة؟

    العوامل الرئيسية تشمل المتغيرات الداخلية والإقليمية والدولية، مثل انهيار الاتحاد السوفيتي، التنافس على النفوذ في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، والتغيرات السياسية الداخلية في كلا البلدين.

  2. كيف أثرت نهاية الحرب الباردة على العلاقات الإيرانية-التركية؟

    أدت نهاية الحرب الباردة إلى تعاظم الدور الإقليمي لكل من إيران وتركيا، مما زاد من نفوذهما السياسي في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، وسعى كل منهما للوصول إلى مكانة القوة الإقليمية الكبرى.

  3. ما هي التوصيات التي تقدمها الدراسة لتعزيز العلاقات الإيرانية-التركية؟

    توصي الدراسة بضرورة الفصل بين حزب العدالة والتنمية وتركيا الدولة والشعب، وأهمية الحوار والدبلوماسية في حل الأزمات، وخطورة تنامي النزعة المذهبية في المنطقة.

  4. ما هي المنهجية التي اعتمدتها الدراسة في تحليل العلاقات الإيرانية-التركية؟

    اعتمدت الدراسة على منهجية بحث متعددة ومركبة تشمل المنهج التاريخي، ومنهج النظرية العامة للنظم، ومنهج التوقع السياسي.


المراجع المستخدمة
Gareth H. Jenkins "Occasional Allies enduring rivals: Turkey's relations with Iran". Silk road paper, central asia Caucasus institute, silk road studies. Program, May2012, p. 22
Michael M. Gunter, "Turkey and Iran face off in Kurdistan" Middle East Quarterly, March 1998, pp. 33-40
قيم البحث

اقرأ أيضاً

بدأت العلاقات الروسية – الإيرانية تتبلور و تتسع بشكلٍ كبير بعد نهاية الحرب الباردة و تفكك الاتحاد السوفييتي في العام 1991 , لكن ىذه العلاقات بدت حذرة في البداية على الرغم من وجود مصالح مشتركة بين البلدين تمثلت بتعزيز إيران لقدراتها العسكرية و الاقت صادية, حيث اعتبرت روسيا شريكاً داعماً لها في هذا المجال, إضافةً للتعاون النووي إذ كانت روسيا الدولة الوحيدة التي لم تخضع لضغوط الولايات المتحدة الأمريكية و قبلت بتوقيع العقد لإنشاء المفاعل النووي الإيراني, و في المقابل فقد وجدت روسيا في هذه العلاقات فرصةً لتحسين اقتصادها الذي أصيب بهزةٍ قوية بعد تفكك الاتحاد السوفييتي.
أصبحت روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي و انتهاء الحرب الباردة، الوريث الشرعي و القانوني للاتحاد السوفييتي، و ورثت عنه المقعد الدائم في مجلس الأمن الدولي، و لتوافر مجموعة من عوامل القوة مثل المساحة الجغرافية و الإمكانات الاقتصادية و عدد السكان و الق درات العسكرية بما فيها الترسانة الكبيرة من السلاح النووي، جعلت من روسيا واحدة من القوى الفاعلة على المستوى الدولي، لذلك فهي تحاول اليوم أن يكون لها دورٌ مهمّ في منطقة الشرق الأوسط، و تطمح أن تكون منافساً للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، و خلال فترة حكم بوتين تجسدت السياسة الخارجية الروسية في منطقة الشرق الأوسط بمواقف ازدادت قوة مع تصاعد الأزمات الإقليمية، و لاحظنا ذلك في الموقف الروسي من الاحتلال الأمريكي للعراق، و كذلك موقفها من أحداث مايسمى "بالربيع العربي"، و هذا ما جعل دور روسيا يزداد أهمية مع تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
شهدت العلاقات الدولية تغيرات كبرى بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، و بروز الولايات المتحدة الأمريكية كقطب أوحد متحكّم بمصير العلاقات الدولية، و كان تأثير هذه التغيرات كبيرا على روسيا الاتحادية وريثة الاتحاد السوفيتي، إذ عانت ضغوطات دولية مستمرة لتطويق ها و عزلها و التحكّم بمصيرها، لكنها لم تقف مكتوفة الأيدي أما هذه الضغوطات، و استطاعت بفضل مجموعة من المتغيرات و الإجراءات السياسية و الاقتصادية النهوض مجدداً و استعادة دورها كدولة لها وزنها في العالم.
كان للانهيار الحاد و السريع للاتحاد السوفييتي تأثيراته البالغة على صعيد التوازن الدولي، و التوازنات الإقليمية في مناطق عديدة من العالم، و عملت واشنطن على صياغة جديدة لمفهوم أمنها القومي الذي رأت ضرورة تجاوزه حدودها الجغرافية و قد شكلت أزمة الخليج الثانية، الفرصة السانحة لتطبيق الرؤية الأمريكية التي تساعدها الاستفراد بزمام القرار الدولي، و عدم السماح لأية قوة بمنازعة هيمنتها حتى لو تعلق الأمر بحلفائها الأوروبيين حاولت روسيا إعادة بناء علاقاتها مع العالم، و خاصة مع جيرانها الحلفاء السابقين و أعداء الأمس الغرب الليبرالي، و ذلك بإعادة هيكلة سياستها الخارجية، بالانفتاح على الغرب و التعامل معه على أساس مصالح مشتركة، تفكيك حلف وارسو للدخول في مشروع أمني جديد.
تهدف هذه الدراسة إلى بيان التغيرات في العلاقات السورية – التركية ،و نظرا" لما تتميز به هذه العلاقة من دقة و تطور مستمر في ملفاتها ، تم تقسيم الدراسة إلى مرحلتين : تغطي الأولى فترة التجاذب بين البلدين حتى العام 2011، أما الثانية : تتناول فترة الأزمة السورية التي دخلت فيها علاقتها مع تركيا مرحلة من التنافر و التوتر. و بالنتيجة نجد أن العلاقات بين البلدين شهدت تحسنا" مستمرا" في كافة الصعد في المرحلة الأولى نتيجة لإرادة قصدية من قبل الطرفين وصولا" إلى التعاون الاستراتيجي بينهما عام 2009 ، إلا أنه و مع حدوث الأزمة في سورية وجدت تركيا أن التغيير المحتمل في سورية قد يأتي بقوى حليفة لحزب العدالة و التنمية (الأخوان المسلمين) ، مايعني استرجاع المجال الاستراتيجي التركي القديم، مما أدى ومن ثم إلى توتر و تأزم علاقتها مع سورية، فقد أصبح لتركيا رغبة في الهيمنة و التدخل في شؤون سورية الداخلية حيث عمدت إلى فرض عقوبات اقتصادية على سورية طالت الوضع المعيشي للشعب السوري ، كما أنها تمادت و شاركت في عملية التدمير و النهب الممنهج للشركات و المؤسسات الصناعية السورية و بخاصة " في مدينة حلب .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا