بدأت العلاقات الروسية – الإيرانية تتبلور و تتسع بشكلٍ كبير بعد نهاية الحرب الباردة و تفكك
الاتحاد السوفييتي في العام 1991 , لكن ىذه العلاقات بدت حذرة في البداية على الرغم من
وجود مصالح مشتركة بين البلدين تمثلت بتعزيز إيران لقدراتها العسكرية و الاقت
صادية, حيث
اعتبرت روسيا شريكاً داعماً لها في هذا المجال, إضافةً للتعاون النووي إذ كانت روسيا الدولة
الوحيدة التي لم تخضع لضغوط الولايات المتحدة الأمريكية و قبلت بتوقيع العقد لإنشاء المفاعل
النووي الإيراني, و في المقابل فقد وجدت روسيا في هذه العلاقات فرصةً لتحسين اقتصادها الذي
أصيب بهزةٍ قوية بعد تفكك الاتحاد السوفييتي.