ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

السياسة الخارجية الرّوسية في الشرق الأوسط بعد الحرب الباردة

Russian Foreign Policy in the Middle East after the Cold War

1526   3   68   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث علوم سياسية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أصبحت روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي و انتهاء الحرب الباردة، الوريث الشرعي و القانوني للاتحاد السوفييتي، و ورثت عنه المقعد الدائم في مجلس الأمن الدولي، و لتوافر مجموعة من عوامل القوة مثل المساحة الجغرافية و الإمكانات الاقتصادية و عدد السكان و القدرات العسكرية بما فيها الترسانة الكبيرة من السلاح النووي، جعلت من روسيا واحدة من القوى الفاعلة على المستوى الدولي، لذلك فهي تحاول اليوم أن يكون لها دورٌ مهمّ في منطقة الشرق الأوسط، و تطمح أن تكون منافساً للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، و خلال فترة حكم بوتين تجسدت السياسة الخارجية الروسية في منطقة الشرق الأوسط بمواقف ازدادت قوة مع تصاعد الأزمات الإقليمية، و لاحظنا ذلك في الموقف الروسي من الاحتلال الأمريكي للعراق، و كذلك موقفها من أحداث مايسمى "بالربيع العربي"، و هذا ما جعل دور روسيا يزداد أهمية مع تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

المراجع المستخدمة
Andrew C. Kuchins ؛ Igor A. Zevelev, Russian Foreign Policy: Continuity in Change. Center for Strategie and International Studies The Washington Quarterly, Vol.35, N°.1, Winter 2012
الأصفهاني، نبيه. السياسة الروسية في مرحلة تحول ديمقراطي، مجلة السياسة الدولية، مؤسسة الأهرام، . القاهرة، العدد 136 ،نيسان 1999
الشحف، فريد حاتم. العلاقات الروسية الإيرانية وأثرها على الخريطة الجيوسياسية في منطقة الخليج العربي، دار الطليعة، دمشق، الطبعة الأولى، 2005.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

بدأت العلاقات الروسية – الإيرانية تتبلور و تتسع بشكلٍ كبير بعد نهاية الحرب الباردة و تفكك الاتحاد السوفييتي في العام 1991 , لكن ىذه العلاقات بدت حذرة في البداية على الرغم من وجود مصالح مشتركة بين البلدين تمثلت بتعزيز إيران لقدراتها العسكرية و الاقت صادية, حيث اعتبرت روسيا شريكاً داعماً لها في هذا المجال, إضافةً للتعاون النووي إذ كانت روسيا الدولة الوحيدة التي لم تخضع لضغوط الولايات المتحدة الأمريكية و قبلت بتوقيع العقد لإنشاء المفاعل النووي الإيراني, و في المقابل فقد وجدت روسيا في هذه العلاقات فرصةً لتحسين اقتصادها الذي أصيب بهزةٍ قوية بعد تفكك الاتحاد السوفييتي.
تناولت الدراسة العلاقات الإيرانية – التركية بعد الحرب الباردة حيث ركزت على أهم التجاذبات و التحولات الحاصلة في العلاقات بين الدولتين في ضوء المتغيرات الداخلية و الإقليمية و الدولية، كما قامت الدراسة بتحليل جدلية التعاون – التنافس التي تحكم مسار العلا قات الإيرانية – التركية منذ نهاية الحرب الباردة؛ فحددت عوامل التعاون بين الدولتين، و عوامل التنافس بينهما في البيئات الثلاثة الداخلية البيئية و الإقليمية و الدولية. و توصلت الدراسة إلى أن العلاقات الإيرانية – التركية قد تأثرت بصورة مباشرة بنهاية الحرب الباردة، حيث أدى انهيار الاتحاد السوفييتي إلى تعاظم الدور الإقليمي للدولتين إلى تنامي نفوذهما السياسي في منطقتي الشرق الأوسط و آسيا الوسطى في مسعى منهما للوصول إلى مكانة القوة الإقليمية الكبرى.
بعد أن تكرست تجزئة الوطن العربي باتفاقية "سايكس بيكو" (1916)، و "وعد بلفور" (1917)، و استقلال "دول المشرق" (1946)، بناء على خطوط التجزئة و الاستيلاء و الفصل، و قيام ما يسمى بدولة "إسرائيل" (1948)، كان هم الولايات المتحدة حشد دول "الشرق الأوسط" في منظ ومة دفاعية تقاوم التوجه القومي العربي و التهديد الشيوعي، و تحمي الاستثمارات الغربية، بجيوش محلية و تمويل ذاتي، حيث تقتصر التزامات الغرب ببعض المساعدات العسكرية و الفنية، مع السيطرة التامة على النشاط العسكري و الاقتصادي و السياسي و الاجتماعي و الثقافي في المنطقة، بما يضمن مصالح الغرب و استثماراته و مخططاته.
تناولت الدراسة أهم المراحل التي مرت بها السياسة الخارجية التركية منذ قيام الجمهورية التركية الحديثة عام 1923 و المبادئ الناظمة لها. ثم ركزت على التوجهات الجديدة للسياسة الخارجية بعد مجيء حزب العدالة و التنمية إلى السلطة في تركيا عام 2002 و الأسس النظ رية و الفكرية التي قامت عليها لا سيما العمق الاستراتيجي و تصفير المشكلات مع الجيران، و العثمانية الجديدة. و خلصت الدراسة إلى أن العقائد الأساسية التي توجه السياسة الخارجية التركية منذ تأسيس الجمهورية شملت الحذر، و البراغماتية، و الواقعية.
أدت اكتشافات حقول الغاز في منطقة شرق المتوسط إلى العديد من ردود الأفعال الإقليمية المتباينة؛ ما بين مرحب بتلك الحقول باعتبارها نواة لتعاون إقليمي بين دول شرق المتوسط، وما بين توقعات باندلاع صراعات حول تلك الحقول وتداخل نفوذ الدول الكبرى في المنطقة، ف ي مقدمتها: روسيا والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وسورية وتركيا، ولبنان وفلسطين. يسلط هذا البحث الضوء على الاكتشافات الغازية الجديدة في دول شرق المتوسط وأثرها الجيوسياسي على علاقات الدول الكبرى مع المنطقة. حيث هدفت الدراسة إلى تبيان الحقائق الجيوسياسية والطاقية الكامنة وراء الحرب الكونية على سورية وما هو دورها في رسم السياسات والاستراتيجيات الدولية المستقبلية، متبعة المنهج الوصفي التحليلي لتوصيف الصورة الحقيقية وراء استراتيجيات الدول الأطراف التي تناولها البحث مبيناً أثر الاكتشافات الغازية في رسم تلك الاستراتيجيات. خلصت الدراسة إلى أن منطقة الشرق الأوسط تحتضن أهم الثروات وأعتى المعارك، إذ ليس باستطاعة أي من الأطراف منفرداً العمل على إنهاء الصراع سياسياً أو عسكرياً، إنما يتطلب الأمر تنسيقاً على مستوى المصالح الدولية لكل طرف على اعتبار أن المنطقة ليست سوى ساحة تستضيف جملة من الأهداف والمصالح المتعارضة لكبرى دول العالم.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا