ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التداخل بين الرسالة و القصيدة عند الكّتاب الفاطميين

Interrelation between Prose and Poetry in Fatimid Writers

1347   0   39   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2009
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يكشف هذا البحث عن ظاهرة جديرة للوقوف عندها و التأّني في دراستها و تحليلها، و هي ميل الكّتاب الفاطميين إلى التقريب بين فني الشعر و النثر، و المداخلة بينهما، و بيان مدى تأثير محفوظاتهم الأدبية – شعراً و نثراً – في نشأة هذه الظاهرة، لذلك سينهض البحث بالكشف عن ثلاثة أمور رئيسة، أولها: تحديد المصطلح و بدايات التداخل و بواكير هذه البدايات، و ثانيها: بيان أنماط التداخل بين القصيدة و الرسالة عند هؤلاء الكّتاب، أما الأمر الثالث فيتمثل في موضوعات التداخل بين القصيدة و الرسالة عند الكّتاب الفاطميين.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة ظاهرة التداخل بين الرسالة والقصيدة عند الكتاب الفاطميين، حيث يبرز ميل هؤلاء الكتاب إلى دمج فنون الشعر والنثر في نصوصهم الأدبية. يوضح البحث تأثير المحفوظات الأدبية لهؤلاء الكتاب في نشأة هذه الظاهرة، ويقسم إلى ثلاثة محاور رئيسية: المصطلح وبدايات التداخل، أنماط التداخل، وموضوعات التداخل. يتناول المحور الأول المصطلحات التي استخدمها القدماء للتعبير عن التداخل بين القصيدة والرسالة، بينما يستعرض المحور الثاني الأنماط المختلفة للتداخل، مثل النصوص التي تجمع بين النثر والشعر في سطور متتابعة، أو النصوص التي تتبع فيها العبارات النثرية ببيت شعري كامل. أما المحور الثالث فيستعرض موضوعات التداخل، مثل المدح، الهجاء، الوصف، الغزل، والموضوعات الإخوانية كالتهاني، العتاب، الاعتذار، والتشوق. يختتم البحث بتوضيح أسباب خفوت ظاهرة التداخل بعد العصر الفاطمي، مشيرًا إلى أن هذا الشكل الأدبي لم يستطع أن ينوب عن الرسالة أو القصيدة بشكل كامل، وأنه قد تسرب إليه بعض التكلف في بعض الأحيان.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة إضافة قيمة لفهم الأدب الفاطمي، إلا أنها قد تفتقر إلى التحليل العميق لبعض النصوص المتداخلة، حيث ركزت بشكل أكبر على التصنيف والوصف بدلاً من النقد الأدبي المفصل. كما أن الدراسة لم تتناول بشكل كافٍ تأثير هذه الظاهرة على الأدب العربي بشكل عام، واكتفت بالتركيز على الفترة الفاطمية فقط. كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا ما تناولت تأثير هذا التداخل على الأجيال الأدبية اللاحقة وكيفية تطوره في العصور المختلفة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الظاهرة الأدبية التي تناولتها الدراسة؟

    تناولت الدراسة ظاهرة التداخل بين الرسالة والقصيدة عند الكتاب الفاطميين.

  2. ما هي المحاور الرئيسية التي تناولتها الدراسة؟

    تناولت الدراسة ثلاثة محاور رئيسية: المصطلح وبدايات التداخل، أنماط التداخل، وموضوعات التداخل.

  3. ما هي الأسباب التي أدت إلى خفوت ظاهرة التداخل بعد العصر الفاطمي؟

    أسباب خفوت الظاهرة تشمل عدم قدرة هذا الشكل الأدبي على أن ينوب عن الرسالة أو القصيدة بشكل كامل، وتسرب بعض التكلف إلى النصوص المكتوبة بهذا الشكل.

  4. ما هي الموضوعات التي تناولتها النصوص المتداخلة عند الكتاب الفاطميين؟

    تناولت النصوص المتداخلة موضوعات مثل المدح، الهجاء، الوصف، الغزل، والموضوعات الإخوانية كالتهاني، العتاب، الاعتذار، والتشوق.


المراجع المستخدمة
ابن قتيبة، أبو محمد عبد الله بن مسلم الدينوري (ت 276 ه)، الشعر والشعراء، بيروت، دار الثقافة، ط 1980 ،4 م.
ابن منظور، أبو الفضل جمال الدين محمد بن المكرم (ت 711 ه)، لسان العرب، القاهرة، المؤسسة المصرية العامة.
الأصفهاني، أبو الفرج علي بن الحسين (ت 356 ه): الأغاني، بيروت، دار الكتب العلمية 1963 م.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يتناول البحث ظاهرة الجمع بين الخطابة و الشعر عند عدد من الجاهليّين, و بيان أثر هذا الجمع في أشعارهم, عارضاً ذلك من خلال قضيّة تنازع المكانة بين الخطيب و الشاعر في العصر الجاهليّ, و كيف سوّي هذا التنازع لدى من جمع بين الفنّين. كذلك يبيّن البحث سبب قلّ ة هؤلاء الذين جمعوا بين الخطابة و الشعر و أجادوا فيهما. أمّا أثر الجمع في الشعر, فيتناوله البحث على مستويين: المستوى المضمونيّ (المعنويّ): و يظهر فيه السعي نحو الإفهام, و التركيز على الفِكَر و الموضوعات و كثرة الحكم و الوصايا. في حين يظهر في المستوى الأسلوبيّ التكرار بأشكاله جميعها: تكرار الأحرف, تكرار الألفاظ, تكرار الأساليب.
يتناول البحث جماليات اللغة الشعرية بوصفها أبرز وجوه التداخل الأجناسي في النص النثري لدى الكتاب و الخطباء و المترسلين في العصر الأموي.
كما هو معروف أنّ المتنبي شاعر ملأ الآفاق أحدوثةً في شعره و جلالاً في إبداعه و فنّه ، فهو ما يزال ينبوعاً ثرّاً ينهل منه الدارسون لترتوي أقلامهم بحثاً و تنقيباً عن آثاره الإبداعية ليكشفوا سرّ ذلك الإبداع و ما ينطوي عليه من مشاعر نفسيّة خلّاقة جعلته يص وغ شعره بفنيّة جماليّة رائعة ، ممّا أكسب اللّغة العربية تعاملاً خاصّاً في استخدام الكلمة، و لعلّ المتنبي يكاد ينفرد في ذلك الاستخدام حتى أصبح ذلك الإبداع أيضاً متبادلاً بين الشاعر و اللغة ، فكانت الأداة الحرة المطواعة بين يديه كما أنّه أحبّها فبثّها مشاعره و انفعالاته ،فأحسّت به حتى منحته طاقة عظيمة من التي يحملها. و ما أن يقرأ الدارس تلك اللّغة حتَّى يشعر بجاذبيتها المؤثّرة في تطوّر الشعر و تجديده إبداعاً و فنّاً و فكراً عبر العصور و التاريخ. لقد شارك المتنبي من سبقه من الشعراء في ولوج الأبواب الشعريّة المعهودة ، من مدح و رثاء و وصف و هجاء و فخر و غزل و ما إلى ذلك و اتّسم شعر المتنبي بميّزات أطوار حياته ، و كان سجلاً لمختلف ما تقلّب عليه من أحوال نفسيّة ، حافظاً على صور ثورته و هيجائه، و طموحه و حرمانه.
يتناول البحث قضية جوهرية تتعلق بجدلية العلاقة بين الشاعر السياسي و الرعية من جهة و العلاقة بين الشاعر و الوالي المعين من هرم السلطة (الخليفة) من جهة أخرى، و إمكانية توظيف اللغة الشاعرة في التعبير عن هذه العلاقة من خلال امتلاك الشاعر لتقنيات اللغة الم ختلفة التي استطاع من خلالها الكشف عن هشاشة تلك العلاقة التي تقابلها قدرة الشاعر في توجيه المفردات اللغوية و سياقاتها المختلفة في التعبير عن وهن هذا النسيج وضعفه.
يتناول البحث جماليات الصورة الفنية في النص النثري في العصر الأموي و كيف أضفت مزيدا من الشعرية على النثر, و ذلك لما فيه من كثرة الصور التشبيهية و الاستعارية و الكنائية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا