القرآنيون _كما يحبون أن يسموا _ فرقة تدعي أن الإسلام هو القرآن وحده، و أن السنة
و في الحقيقة أنهم أبعد ، النبوية إنما هي مرحلة تاريخية خاصة بمن كان في عصر الرسول
الناس عن هذا المصطلح، و من هؤلاء المهندس د. محمد شحرور الذي يدعي بعد أن تكلم ما تكلم
عن القرآن و السنة أنه محب لله و لرسوله.. على عادتهم كما فعل أشياعه من قبل الطبيب توفيق
صدقي و غيره.
No English abstract
المراجع المستخدمة
ابن حجر العسقلاني (أحمد بن علي) تقريب التهذيب، تحقيق محمد عوامة (ط. دار الرشيد، دمشق: 1986 م).
ابن عبد البر المالكي، الاستيعاب في أسماء الأصحاب، بهامشالإصابة (ط. دار الكتاب العربي، بيروت: د. ت.).
.أبو داود، السنن، تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد (ط. دار إحياء السنة النبوية، مصر).
التراث الأَدبي العربي معينٌ ثَرّ يوحي بكثير من المعطيات الفكرية و الإبداعية التي تغني إبداع عصر من العصور، و الدكتور عبد الرحمن الباشا واحد من المفكرين العرب الذين نظروا بالتراث العربي و نهلوا منه فأضاف الرؤى الفكرية و النقدية و الأدبية التي أسهمت في
ينطلق هذا البحث من فرضيتين هما :
1- أن ما كتبه الدكتور إحسان عباس (تأليفاً، تحقيقاً، ترجمة، شعراً، سيرة ذاتية) هو
قناع يخفي معاناة صاحبه، على الرغم من محاولة الظهور بصفة الباحث الموضوعي
المتفرغ بكامله للعلم، و الزاهد في الحياة السياسية .
2- أن ال
يرى محمد عابد الجابري أن التراث يستدعي قراءة ابستمولوجية تستوجب
الحفر فيه، قصد إعادة بنائه و تشكيله، و التواصل معه. و لذلك قام الخطاب
الابستمولوجي عند الجابري على ما حصل لديه من قناعة راسخة مؤداها أن تجديد
الفكر العربي أو نقد العقل العربي، لا يمكن
كان مولانا يقيم كبير وزن للطب الظاهري المدرسي كما يظهر في آثاره، و كانت
لديه معرفة كافية بالاعتلالات الجسدية و أعراضها و علاجاتها، و غالباً ماكان يستخدم هذه المعلومات لبيان التجارب الروحية و الأمور المعنوية .
و يعد مولانا – كطائفة من العلماء القدام
يعالج هذا البحث بشكل موجز تجارة الرق في السودان الذي عانى زمناً طويلاً من هذا الأمر نتيجةً لاشتراك زعمائه المحليين مع غيرهم من الأفارقة و الأوروبيين في هذه التجارة اللاإنسانية خاصةً خلال هذه الفترة ، حيث تم التعريف في البداية معنى الرق و أنواعه و موق