يرى محمد عابد الجابري أن التراث يستدعي قراءة ابستمولوجية تستوجب
الحفر فيه، قصد إعادة بنائه و تشكيله، و التواصل معه. و لذلك قام الخطاب
الابستمولوجي عند الجابري على ما حصل لديه من قناعة راسخة مؤداها أن تجديد
الفكر العربي أو نقد العقل العربي، لا يمكن أن يتم فقط بالدعوة إلى استعمال مناهج جديدة و شرحها، لكنه يتطلب أيضاً استعمالاً عقلانياً لهذه المناهج و توظيفها تحليلياً في دراسة تراثنا، فجاءت منهجيته في فحص متون التراث مبنية على استلهام الطريقة التي اتبعها ما بعد الحداثيون في أوروبا في قراءة النص، و تجاوزها بالقراءة المطابقة التي تعيد تأسيسه انتصاراً للروح العلمية، و ترسيخاً لأخلاقيات الحوار.
In Mohammad Abed Al- Jaberi's point of view, heritage needs an
epistemological reading, that requires digging in its depth to rebuild it,
reform it, and reconnect with it.
Therefore, Jaberi's epistemological reading is based on his
conviction that renewing the Arabic thinking and criticizing the Arabic
mind can't be done only by the invitation to using new methods and
explaining them, but also needs to be logically used in the study of our
heritage and analyzed in a way that suits this usage-
Form this point, the new method that depends on examining the
texts of heritage that was inspired from the postmodernists European
method in reading the text and then going beyond that to reestablishing it
was a great victory for the scientific spirit and a setting for the dialogue
morals.
المراجع المستخدمة
التوحيدي، أبو حيان، د. ت، الإمتناع والمؤانسة، منشورات مكتبة الحياة، بيروت.
الجابري، محمد عابد، 1987 ، نقد العقل العربي ( 2) بنية العقل العربي، دارسة تحليلية نقدية لنظم المعرفة في الثقافة العربية، دراسات الوحدة العربية، بيروت.
الجابري، محمد عابد، 1982 ، نحن والتراث، قراءة معاصرة في تراثنا الفلسفي، دار الطليعة للطباعة والنشر، بيروت، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء.
تطمح هذه الدراسة إلى كشف أسرار الظاهرة اللونية في إبداع محمد عمران الشعري من خلال لونين مهمين، هما اللونان الأحمر والأخضر، وذلك من خلال عملية إحصائية، أحصت المشاهد الشعرية التي صرح فيها الشاعر بذكر كل من اللونين، أحمر (49) مرة، وأخضر (107) مرات. وقد
كان مولانا يقيم كبير وزن للطب الظاهري المدرسي كما يظهر في آثاره، و كانت
لديه معرفة كافية بالاعتلالات الجسدية و أعراضها و علاجاتها، و غالباً ماكان يستخدم هذه المعلومات لبيان التجارب الروحية و الأمور المعنوية .
و يعد مولانا – كطائفة من العلماء القدام
يحاول هذا البحث أن يركز بالدراسة على مفهوم الدلالة, عند الفيلسوف الفرنسي جاك دريدا و سعيه إلى تقديم ممارسة نقدية مختلقة لمفهوم الدلالة, منشغلاً بالسؤال و البحث عن أفاق مختلفة للممارسة النقدية المتجاوزة للاتغلاق البنيوي. من خلال استراتيجية القراءة الت
يقوم هذا البحث على دراسة العلوم الّتي تعتمد عليها منهـاجيّة " مفتاح"، مصدراً معرفياً رافداً، الّتي تقع خارج نطاق النّقد الأدبيّ؛ و ذلك عبر الدّخول إلى بنية هذه المنهاجيّة و تحليل تكوينها العلميّ. و يقصد البحث، من وراء ذلك، الوصول إلى أهمّ ركائز نظريّ
يعالج هذا البحث بشكل موجز تجارة الرق في السودان الذي عانى زمناً طويلاً من هذا الأمر نتيجةً لاشتراك زعمائه المحليين مع غيرهم من الأفارقة و الأوروبيين في هذه التجارة اللاإنسانية خاصةً خلال هذه الفترة ، حيث تم التعريف في البداية معنى الرق و أنواعه و موق