تتضمن هذه الدراسة لديوان لسان الدين بن الخطيب ( 713-776 ه) ثلاثة
محاور من الأحكام النقدية: النثرية و الشعرية فيه، هي: ديوانه، و مفهوم الشعر،
و بواعثه. و قد استعرض المحور الأول مختارات ابن الخطيب الشعرية، ثم ناقش
صنعته للديوان، و نهجه فيه، كما نوقشت في المحور الثاني ثلاث قضايا تبرز مفهوم
الشعر عند ابن الخطيب، و هي: النظم و الشعر، و السحر و الشعر، و الإسلام و الشعر،
و أما المحور الثالث فقد نوقش فيه توجهان لبواعث الشعر في الديوان، هما: الاستجابة
لبواعث خارجية، و الاستجابة لبواعث داخلية.
و في هذه الدراسة متابعة لأخرى نشرت بعنوان (مذاهب الشعر و نقده في ديوان
لسان الدين بن الخطيب)، و فيها ما يؤكد أن ابن الخطيب لم يمتلك من أدوات نقد
الشعر غير أحكام ذوقية، و مصطلحات عير محددة المعالم، مما يشير إلى ضعف النقد
في عصر كان ابن الخطيب يمّثل ذروته الثقافية و الفكرية و السياسية.
No English abstract
المراجع المستخدمة
الإحاطة في أخبار غرناطة، لسان الدين بن الخطيب، تحقيق محمد عبد الله عنان، . مكتبة الخانجي، القاهرة، 1977
الأدب الأندلسي، من الفتح إلى سقوط الخلافة، د أحمد هيكل، دار المعارف، القاهرة، 1985
بدائع البدائه، ابن ظافر الأزدي، ت محمد أبو الفضل إبراهيم، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، 1970 م.
شكّل الجمع بين الخطابة و الشعر ظاهرة بارزة عند الشعراء الخوارج في العصر الأمويّ, فظهرت آثارها في شعرهم, الذي اتّسم بخطابيّة واضحة. و من أبرز هؤلاء الشعراء الخوارج؛ قطريّ بن الفجاءة إمام الأزارقة و خطيبهم و شاعرهم, الذي جاء شعره موشّحاً بالحجاج, و أسا
يحاول هذا البحث أن يقدم صورة واضحة عن مدى تأثير الثقافة الشرقية التي يمتلكها
الشاعر الهندي محمد إقبال ( 1877 - 1938 ) في أدبه ذي النزعة الإنسانية، و ذلك
برصد هذا التأثير على محاور عدة.
ثم ينتهي البحث إلى خاتمته و نتائجه التي تبيِّن مدى حضور ثقافة
يشتغل البحث على أسلوب الالتفات، بوصفه ظاهرةً أسلوبيّةً، عملت على تلوين الخطاب الشعريّ في ديوان "ابن مُقبل"؛ بما هو انتقال من أسلوبٍ إلى آخر انتقالاً مفاجئاً، لأداء أغراضٍ بلاغيّةٍ تتعدّد بتعدّد أضربه و سياقاته، تجسّد إحساس مبدع الكلام، و تُلقي بظلاله
البحث محاولة لقراءة الشعر، و معرفة موقفه من الحدث في حقبة مظلمة من
تاريخنا العربي، بأسلوب مغاير للتقليد، و إن اقترب منه في بعض جوانبه، لأنه قرأ
نفس الشاعر و عقله، و لم يكتف بالنظر بين السطور، ليصل إلى المغزى من تكلف
الشاعر عناء النظم، لبيان أثر الغزو المغولي في الشعر العربي.
يشير البحث إلى السّمات الفنيّة و الأسلوبيّة للحكاية على لسان الحيوان في شعر
لافونتين ، و الّتي تتمثّل في تعدّد مصادر الحكايات و تنوّعها ، و روح الفكاهة ، و الإيقاع
الموسيقيّ المتنوّع ، و الحدث في الحكاية و علاقته بالنّقد الاجتماعي .