ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة مشتركة مقارنة للأورام الدبقية في الدماغ بين مجموعتين من المرضى الفرنسيين و السوريين و إعادة تصنيفها حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية 2007

A Cooperative and Comparative Study of Brain Gliomas Between Syrian and French Patients Reclassified Following WHO Classification 2007

650   0   10   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2009
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أدخل التصنيف الجديد لأورام الجملة العصبية المركزية من قبل منظمة الصحة العالمية في الإصدار الرابع في عام 2007 تبدلات مهمة في تصنيف هذه الأورام، مقارنة بالتصنيف السابق لعام 2000 ؛ فقد تم توصيف 10 أنماط أو تحت أنماط جديدة ثلاثة منها للأورام الدبقية. كما أحدث تغير في درجة سبعة من هذه الأورام، منها اثنان من الأورام الدبقية. هدف هذا البحث إلى إعادة تصنيف الأورام الدبقية و مقارنتها في مجموعتين من المرضى السوريين و الفرنسيين حسب التصنيف الأحدث لمنظمة الصحة العالمية.


ملخص البحث
تقدم هذه الدراسة مقارنة بين الأورام الدبقية في الدماغ بين مجموعتين من المرضى السوريين والفرنسيين، وإعادة تصنيفها وفقًا لتصنيف منظمة الصحة العالمية لعام 2007. شملت الدراسة 430 ورمًا دبقيًا، منها 260 ورمًا لدى مرضى سوريين و170 ورمًا لدى مرضى فرنسيين. أظهرت النتائج أن الأورام الدبقية منخفضة الدرجة كانت أكثر شيوعًا في المجموعة السورية (46.2%) مقارنة بالمجموعة الفرنسية (18.8%)، بينما كانت الأورام الدبقية عالية الدرجة أكثر شيوعًا في المجموعة الفرنسية (81.2%) مقارنة بالمجموعة السورية (53.8%). كما تم إعادة تصنيف 10.5% من الأورام الدبقية في المجموعتين، مما أثر على التوقعات الإنذارية لهذه الأورام. تشير الدراسة إلى أن العوامل البيئية أو الجينية قد تلعب دورًا في هذه الفروق، وتدعو إلى إجراء دراسات وبائية مكملة لتوضيح هذه العوامل.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة هامة في فهم الفروق بين الأورام الدبقية في مجموعات سكانية مختلفة، ولكن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا شملت عددًا أكبر من المرضى من دول أخرى لتعزيز النتائج. ثانيًا، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى العوامل البيئية والجينية التي قد تفسر الفروق بين المجموعتين، وهو ما يستدعي دراسات مستقبلية أكثر تفصيلًا. أخيرًا، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر قوة إذا شملت تحليلات جينية أعمق لتحديد الطفرات الجينية المحددة التي قد تكون مسؤولة عن هذه الفروق.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو إعادة تصنيف الأورام الدبقية ومقارنتها بين مجموعتين من المرضى السوريين والفرنسيين وفقًا لتصنيف منظمة الصحة العالمية لعام 2007.

  2. ما هي الفروق الرئيسية التي وجدت بين المجموعتين السورية والفرنسية؟

    وجدت الدراسة أن الأورام الدبقية منخفضة الدرجة كانت أكثر شيوعًا في المجموعة السورية (46.2%) مقارنة بالمجموعة الفرنسية (18.8%)، بينما كانت الأورام الدبقية عالية الدرجة أكثر شيوعًا في المجموعة الفرنسية (81.2%) مقارنة بالمجموعة السورية (53.8%).

  3. كم نسبة الأورام التي تم إعادة تصنيفها في هذه الدراسة؟

    تمت إعادة تصنيف 10.5% من الأورام الدبقية في المجموعتين.

  4. ما هي التوصيات المستقبلية التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بإجراء دراسات وبائية مكملة لتوضيح العوامل البيئية والجينية التي قد تفسر الفروق بين المجموعتين.


المراجع المستخدمة
Louis DN, Ohgaki H, Wiestler OD, Cavenee WK. WHO Classification of Tumors of the Central Nervous System, 4th edition, Lyon, France: IARC press; 2007
Kleihues P, Cavanee WK, eds. Pathology and Genetics of Tumors of the Nervous System. Lyon, France: IARC Press; 2000. WHO Classification of tumors
Brat DJ, Parisi JE, Kleinschmidt-DeMasters BK, et al. Surgical Neuropathology update; a review of changes introduced by the WHO classification of tumors of the central nervous system, 4th edition. Arch Pathol Lab med 2008; 132:993-1007
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تجرى المعالجات السنية بتماس دائم مع الدم و اللعاب، فأطباء الأسنان معرضون لأنواع مختلفة من الأمراض الدموية فضلاً عن العضويات الدقيقة الموجودة في اللعاب، مثل فيروس HIV و فيروس HBV و فيروس HCV. هدفت هذه الدراسة إلى فحص المعرفة المتوافرة لدى طلاب كلية طب الأسنان في جامعة دمشق و مقارنتها تجاه مرضى HCV و HBV و HIV, و موقفهم تجاه هؤلاء المرضى و العوامل المهمة المرتبطة في استعدادهم لمعالجتهم.
إن الحجم الهائل للصور الرقمية المنتجة من المشافي تزداد بسرعة. الصور الطبية يمكن أن تلعب دوراً مهماً بالمساعدة في التشخيص و المعالجة. و يمكن أن تكون مفيدة أيضاً في مجال التعليم لطلاب الطب بواسطة الشرح لهذه الصور الذي يساعدهم في دراستهم. مجال جديد لاست عادة الصور باستخدام تصنيف الصور الالي تمت مناقشته خلال السنوات الماضية. تصنيف الصور الطبية يمكن أن يلعب دوراً مهماً لأغراض التشخيص و التدريس الطبية. لهذه الاسباب عدة معالجات للصور تم استخدامها. في هذه الورقة أولاً: تمت دراسة مجموعة من الطرائق المتضمنة خلال خطوات معالجة الصور الطبية, مثل المرشح الوسيط, و معادلة الرسم البياني. ثانياً: تحديد و استخراج الخصائص الهامة للصور, كمصفوفة التدرج الرمادي. ثالثاً: تقنيات التصنيف و التي تقسم الى ثلاث طرق: 1- تصنيف الاكساء, 2- تصنيف الشبكات العصبونية, 3- تصنيف ك- أقرب جار. رابعاً: تم في هذا البحث استخدام صور الرنين المغناطيسي للدماغ لتحديد منطقة الورم في الدماغ. تبدأ الخطوات بإجراء معالجة أولية للصورة قبل إدخالها الى الخوارزمية بتحويلها إلى صورة ثنائية بتدرج رمادي ليتم بعد ذلك إزالة المعلومات النصية من الصورة (معلومات المريض و بارامترات صورة الدماغ) و ذلك باستخدام خوارزمية خاصة، بعد ذلك يتم إزالة أجزاء الجمجمة من صورة الدماغ دون التأثير على المادة البيضاء و المادة الرمادية في الدماغ. ثم بعد ذلك يتم استخدام مرشح معدل (مطور) عن المرشح الوسيط لإزالة الشوائب من الصورة الرقمية الناتجة.
تمت دراسة مئتي حالة من اضطراب الذعر وزعت بين 100 رجال و 100 نساء. بهدف التعرف إلى أهم الأعراض و أشيعها بشكل عام عند المرضى وفق التصنيف الاميركي DSM-IV-TR ثم وجود غلبة لبعض الأعراض عند أحد الجنسين و الخلوص إلى البدء الباكر بالعلاج للمرضى لمنع حدوث الا ختلاطات و قد تبين أن أشيع الأعراض كانت : تسرع القلب , ضيق النفس , الخوف من الموت , و التنميل و الدوخة في حين أن غلبة الأعراض عند الرجال بدلائل تشخيصية : هو الرعشة و الارتجاف و خوف الجنون و تبدد الذات .
واجهة التخاطب بين الحاسب والدماغ (BCI)هي آخر تطورات واجهة التخاطب بين الحاسب والانسان (HCI). فعلى عكس أدوات الادخال التقليدية (لوحة المفاتيح، الفأرة....) تقوم الـ (BCI) بقراءة إشارات الدماغ من مناطق مختلفة من رأس الإنسان وتترجم هذه الإشارات إلى أوامر تستطيع التحكم بالحاسب. تكمن أهمية الـ (BCI) الكثير من التطبيقات كالتطبيقات الطبية وخاصة لمساعد الأشخاص المعاقين كمساعدتهم على التعامل مع أجهزة الحاسوب، أو مساعدة الأشخاص المصابين بـ Locked-In Syndrome على التواصل مع العالم الخارجي، وتطبيقات في الدعاية إذ يتم معرفة مدى إعجاب الزبون بالمنتج، وتطبيقات تعليمية وتطبيقات أمنية، أو أيجاد طريق جديدة للعب الألعاب باستخدام الدماغ. الهدف من هذا البحث هو بيان أجدد الحلول للمشاكل التي تواجهها واجهات التخاطب بين الحاسب والدماغ والخوارزميات المستخدمة لتصنيف إشارات الدماغ. وتكمن صعوبة هذا النوع من الأبحاث في صعوبة استخراج الإشارة ومعالجتها لتصبح قابلة للتصنيف.
تم دراسة التركيب الكيميائي لحليب الأم و مقارنته مع حليب الأبقار في محافظة حمص - إن قيمة المادة الصلبة الكلية في حليب الأبقار (12.26 ± 1.2%) مساوية تقريبا لمحتوى حليب الأم من المادة الصلبة الكلية (12.11 ± 0.09%). - بلغ محتوى حليب الام من العناصر ال معدنية (02% ±001%)في حين أن محتوى الأبقار(0.71 ± 0.14%) - بالنسبة لقيمة المادة الدسمة في حليب الأم (3.5 ± 0.02%)تتساوى تقريبا مع محتوى حليب الأبقار من المادة الدسمة(3.4 ± 0.05%). - محتوى حليب الأبقار من المادة البروتينية يعادل(2.92 ± 0.019%) في حين محتوى حليب الأم يعادل( 1.25 ± 0.009%) إن قيمة الكالسيوم في حليب الأم (32 ± 4.3 mg)أقل بكثير من قيمة الكالسيوم في حليب الأبقار(118 ± 8.2 Mg/ kg).
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا