ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

معدل انتشار الأمراض المعدية المنقولة بالدم لدى المتبرعين بالدم في مركز جامعة دمشق لنقل الدم و أهمية تدابير السلامة في إنقاصها

645   0   0   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2009
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعد الأمراض المعدية المنقولة بالدم من أكثر التحديات صعوبة في حلها أمام ضمان سلامة نقل الدم الذي يعد عملاً علاجياً لا يمكن الاستغناء عنه في حالات كثيرة. إِذ و رغم الإجراءات المشددة الكثيرة يبقى هناك خطر متبقٍ للعدوى بأمراض معدية منتقلة بنقل الدم رغم سلبية الاختبارات لحظة التبرع، و ذلك نتيجة لفترة "النافذة المصلية" و يتفاوت هذا الخطر المتبقي من بلد إلى آخر حسب معدل انتشار هذه الامراض و حسب إجراءات السلامة المتخذة في كل بلد. الهدف: تأكيد أهمية تطبيق إجراءات السلامة كالأتمتة و استخدام برنامج معلوماتية خاص بمراكز نقل الدم فضلاً عن انتقاء المتبرعين بالاستجواب الطبي الموجه في إنقاص الخطر المتبقي للعدوى بأمراض معدية منتقلة بالدم عبر إنقاص معدل الواسمات الإيجابية للأمراض المعدية المنقولة بالدم لدى المتبرعين بالدم.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة معدل انتشار الأمراض المعدية المنقولة بالدم لدى المتبرعين بالدم في مركز جامعة دمشق لنقل الدم، وأهمية تطبيق تدابير السلامة في تقليل هذا المعدل. تم تقسيم الدراسة إلى مرحلتين: الأولى بين عامي 2000-2001 حيث لم تكن تطبق إجراءات السلامة مثل الأتمتة والاستجواب الطبي الموجه، والثانية بين عامي 2002-2007 حيث تم تطبيق هذه الإجراءات. أظهرت النتائج أن تطبيق تدابير السلامة أدى إلى تناقص ذي دلالة إحصائية في معدل انتشار بعض الأمراض المعدية مثل التهاب الكبد ب والتهاب الكبد ث، في حين لم يتناقص معدل انتشار فيروس نقص المناعة البشرية والسفلس وفيروس HTLV، بل على العكس، لوحظ تزايدها. تعزو الدراسة هذا التزايد إلى عدم صراحة المتبرعين في الإجابة عن الأسئلة الطبية الموجهة لهم، مما يشير إلى ضرورة تعزيز وعي المتبرعين بأهمية الصدق في الإجابة عن الأسئلة الطبية لضمان سلامة الدم المنقول.
قراءة نقدية
تقدم الدراسة معلومات قيمة حول تأثير تدابير السلامة على معدل انتشار الأمراض المعدية المنقولة بالدم، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ تأثير العوامل الاجتماعية والثقافية على صراحة المتبرعين في الإجابة عن الأسئلة الطبية. ثانياً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت مقارنة مع مراكز نقل دم أخرى في المنطقة أو العالم العربي. ثالثاً، لم يتم التطرق إلى كيفية تحسين إجراءات الاستجواب الطبي لتكون أكثر فعالية في الكشف عن المتبرعين ذوي الخطورة العالية. وأخيراً، كان من المفيد لو تم استخدام اختبارات تأكيدية لتقليل معدل الإيجابيات الكاذبة، مما يعزز من دقة النتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفترات الزمنية التي غطتها الدراسة؟

    غطت الدراسة فترتين زمنيتين: الأولى بين عامي 2000-2001، والثانية بين عامي 2002-2007.

  2. ما هي الإجراءات التي تم تطبيقها في المرحلة الثانية من الدراسة؟

    في المرحلة الثانية من الدراسة، تم تطبيق إجراءات السلامة مثل الأتمتة واستخدام برنامج معلوماتية خاص بمراكز نقل الدم، بالإضافة إلى الاستجواب الطبي الموجه لانتقاء المتبرعين.

  3. ما هي الأمراض التي لوحظ تناقص معدل انتشارها بعد تطبيق تدابير السلامة؟

    لوحظ تناقص معدل انتشار المستضد السطحي لفيروس التهاب الكبد ب (HBsAg) وأضداد فيروس التهاب الكبد ث (anti-HCV) بعد تطبيق تدابير السلامة.

  4. ما هي الأسباب المحتملة لعدم تناقص معدل انتشار فيروس نقص المناعة البشرية والسفلس وفيروس HTLV؟

    يعزو الباحثون عدم تناقص معدل انتشار فيروس نقص المناعة البشرية والسفلس وفيروس HTLV إلى عدم صراحة المتبرعين في الإجابة عن الأسئلة الطبية الموجهة لهم، مما يؤدي إلى عدم استبعاد المتبرعين ذوي الخطورة العالية.


المراجع المستخدمة
B. Genetet et al ,Maladies transmises par transfusion, Aide mémoire de Transfusion Sanguine. Flammarion Medecine-sciences, France 1991,P.85-110
J.J.Lefrere . Le risqué residuel viral en transfusion sanguine, Les virus transmissible par le sang. John Libbey Eurotext,1996,P.249-258
l.D.Petez. Clinical practice of transfusion medecine.3th edition ,Churchill Livingstone,USA,1996
قيم البحث

اقرأ أيضاً

ازداد عدد الأطفال في رياض الأطفال بشكل ملحوظ خلال العقود الأخيرة في جميع أنحاء العالم, مما أدى لزيادة تعرضهم للأمراض المعدية، لذلك هدفت هذه الدراسة المسحية التحليلية إلى تطوير معايير لضبط الأمراض المعدية في رياض الأطفال في مدينة اللاذقية, و تقييم الإجراءات و الممارسات المطبقة لضبط تلك الأمراض, حيث استخدمت مجموعتين من العناصر: تضمنت الأولى لجنة من 30 محكماً خبيرا من مختلف المجالات و الاختصاصات للمعايير المبدئية, و الثانية تضمنت 20 روضة تم اختيارها بطريقة عشوائية عنقودية. و استخدمت أداتي بحث طورتهما الباحثة للمعايير المبدئية, و لتقييم الإجراءات و الممارسات المطبقة لضبط الأمراض المعدية.
ُفحص ١٥ جهازًا هضميًا للاغنام العواس المذبوحة في مسلخ حماه، بالإضافة إلى فحوصات لعينات الروث بطرائق مختلفة و أخرى لأكباد و رئات إضاقة إلى الثرب و المساريقا، و كان انتشار الخمج الطفيلي بديدان المعدة و الأمعاء مرتفعًا، في حين كانت شدة الإصابة متوسطة غالبا، و قد لوحظ أ ن هذه الشدة كانت مرتفعة في المنفحة ثم في المعي الدقيق و ضئيلة جدًا في المعي الغليظ. و قد شخص خلال هذه الفحوصات ٢٣ نوعا من الممسودات و ٤ أنواع من الشريطيات (القليديات) و نوعًا واحدًا من المثقوبات، هذا بالإضافة إلى بعض الأطوار اليرقية الخامجة: (الكيسة المذنية دقيقة الرقبة و الكيسة العدارية) و ٥ أنواع من اليرقات الأولى لديدان الرئة و ٩ أنواع من الآيمريات. و قد كان أكثر الأنواع انتشارا و شدة في أجزاء الجهاز الهضمي: مارشالاجية مارشالي و أسترتاغية (تيلادورساغيا) سيركومسنكتا في المنفحة و الاسطونيتان الشعريتان فيترينوس و كابريكولا و كذلك خيطية الرقبة خيطية الرقبة (فيليكولز) إضافة إلى الدودة الشريطية المونيزية اكسبانزا في المعي الدقيق و أنواع المسلكات و خاصة المسلكة الغنمية و المسكلة غاتسلي في المعي الغليظ، و عثر على نوع غونغيلونيما بولخروم في المريء. و قد برهنت هذه الدراسة على تشخيص ٣ أنواع من الديدان الممسودة هي: الاسطوانية بابيللوزيس، شابرتيا الغنمية و أوزوفاغوستومم فينولوزوم و أول مرة عند الأغنام في المنطقة الوسطى من سورية.
الوقاية الفعالة للأمراض المعدية في الروضات لا تحمي فقط صحة الأطفال و الكادر بل تضمن بيئة تعلُّم مناسبة لدعم التطور الصحي للأطفال. لذلك هدفت هذه الدراسة الوصفية إلى تقييم معلومات جميع معلمات رياض الأطفال في 20 روضة تم اختيارها بطريقة عشوائية عنقودية ف ي مدينة اللاذقية و ذلك حول الأمراض المعدية و الإجراءات المتبعة لضبط انتشارها، في الفترة من 18/3/2015 و لغاية 10/5/2015. تم جمع البيانات باستخدام استبيان مطور من قبل الباحثة تحققت له دلالات صدق و ثبات مناسبة للدراسة, و قد أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى معلومات المعلمات كان متوسطاً حول تحديد أنواع الأمراض المعدية, و كان جيد جداً فيما يتعلق بمعلوماتهن حول طرق انتقال الأمراض المعدية و العوامل البيئية التي تسببها. و أوصت الدراسة بأن تقوم إدارة الروضة بالتعاون مع القطاعات الصحية و مديرية التربية و التعليم بإعداد و تصميم برامج للتثقيف الصحي حول ضبط الأمراض المعدية و الوقاية من انتشارها في الروضات طوال فترة العام الدراسي, و تحديد استراتيجيات فعالة للتثقيف الصحي.
دراسة استعادية لنتائج زروع الدم الإيجابية لجميع المرضى المقبولين في شعبة الوليد و الخديج في مشفى أطفال جامعة دمشق خلال الأعوام 2002 و 2003 و 2004 بهدف التعرف على الجراثيم المسببة لخمج الدم في شعبتنا و معرفة مقاومتها للصادات و بيان مدى الحاجة إلى ت غيير التغطية البدئية المستخدمة (أميكاسين+سيفوتاكسيم) للخمج المكتسب من خارج المشفى و (اميكاسين+ سيفتازيديم+تايكوبلانين) للخمج المكتسب من المشفى. تمت مراجعة أضابير المرضى و دفاتر زرع الدم في مخبر المشفى للحصول على نتائج زروع الدم و على نتائج التحسس الجرثومي للصادات حيث جمعت المعلومات و استخلصت النتائج و قورنت النسب بحساب كأي مربع.
يعد الخيار من محاصيل الخضر الصيفية الهامة ويزرع للاستهلاك المحلي إما على هيئة ثمار صغيرة خضراء تؤكل طازجة أو على هيئة ثمار مخللة

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا