هدفت هذه الدراسة إلى تحديد مستويات الرصاص و الكادميوم في لحوم و كلى و أكباد الخراف المعروضة في الأسواق المحلية لمدينة اللاذقية, و مقارنة النتائج مع ما هو منشور في البلاد الأخرى, و مع الحدود القصوى المسموح بها للاستهلاك البشري, و قد تم التحليل باستخدا
م مطياف الامتصاص الذري ( AAS ).
بلغ متوسط تركيز الرصاص في اللحم و الكلى و أكباد الأغنام 0.043 , 0.284 , 0.118 ملغ/كلغ من الوزن الرطب, على التوالي, و بلغ متوسط تركيز الكادميوم 0.017 , 0.173 , 0.252 ملغ/كلغ من الوزن الرطب, على التوالي, و قد بين التحليل الإحصائي وجود فروق معنوية في تركيز الرصاص و الكادميوم بين كل من الأكباد و الكلى و اللحم.
أجريت الدراسة على خراف بأعمار مختلفة من عمر يوم واحد و حتى 5 أشهر و التي بدا
عليها الأعراض السريرية التشخيصية لمرض العضلات البيضاء.
و تم التأكد بإجراء الصفة التشريحية لجميع الخراف النافقة أو المذبوحة اضطرارياً و تسجيل
جميع التغيرات المرضية العيانية و المجهرية.
ُفحص ٢٦٥٠ رأسًا من الغنم العواس و ٩٠٠ رأسٍ من الماعز الجبلي و الشامي المذبوحة بهدف
التحري عن إصابتها بالكيسة العدارية و الكيسة المذنبة ذات الرقبة الدقيقة.
و قد بينت النتائج أن نسبة الإصابة بالكيسة العدارية بلغت ( ٩,٦٩ % و ٢٢ %) و بالكيسة المذنبة
د
قيقة الرقبة ( ٢٤ % و ٣٦ %) في الغنم و الماعز على التوالي. و كان هناك ارتفاع في نسبة الإصابة بكلا
النوعين عند الحيوانات السرحية (الرعوية) و الأخرى التي يزداد عمرها عن سنة واحدة. و انتشرت
الإصابة بالكيسات العدارية في الكبد أو الرئة أو في العضوين معًا، و لكنها كانت في الكبد أكثر مما هو
عليه في الرئة. كما شخصت الكيسات العدارية المخصبة، و العقيمة، و المتكلسة أو المتجبنة.
ُفحص ١٥ جهازًا هضميًا للاغنام العواس المذبوحة في مسلخ حماه، بالإضافة إلى فحوصات لعينات
الروث بطرائق مختلفة و أخرى لأكباد و رئات إضاقة إلى الثرب و المساريقا، و كان انتشار الخمج الطفيلي
بديدان المعدة و الأمعاء مرتفعًا، في حين كانت شدة الإصابة متوسطة
غالبا، و قد لوحظ أ ن هذه الشدة
كانت مرتفعة في المنفحة ثم في المعي الدقيق و ضئيلة جدًا في المعي الغليظ.
و قد شخص خلال هذه الفحوصات ٢٣ نوعا من الممسودات و ٤ أنواع من الشريطيات (القليديات)
و نوعًا واحدًا من المثقوبات، هذا بالإضافة إلى بعض الأطوار اليرقية الخامجة: (الكيسة المذنية دقيقة
الرقبة و الكيسة العدارية) و ٥ أنواع من اليرقات الأولى لديدان الرئة و ٩ أنواع من الآيمريات.
و قد كان أكثر الأنواع انتشارا و شدة في أجزاء الجهاز الهضمي: مارشالاجية مارشالي و أسترتاغية
(تيلادورساغيا) سيركومسنكتا في المنفحة و الاسطونيتان الشعريتان فيترينوس و كابريكولا و كذلك خيطية
الرقبة خيطية الرقبة (فيليكولز) إضافة إلى الدودة الشريطية المونيزية اكسبانزا في المعي الدقيق و أنواع
المسلكات و خاصة المسلكة الغنمية و المسكلة غاتسلي في المعي الغليظ، و عثر على نوع غونغيلونيما
بولخروم في المريء.
و قد برهنت هذه الدراسة على تشخيص ٣ أنواع من الديدان الممسودة هي: الاسطوانية بابيللوزيس،
شابرتيا الغنمية و أوزوفاغوستومم فينولوزوم و أول مرة عند الأغنام في المنطقة الوسطى من سورية.
تهدف هذه الدراسة لتقييم بعض الخصائص التشريحية الشكلية المقارنة لكلى الكلاب و
كلى الأغنام من خلال دراسة التباينات التشريحية العيانية بينهما و القياسات المورفومترية
للكلى المدروسة حيث تم دراسة ( 20 ) كلية أخذت عشوائياً أثناء ذبح عشرة رؤوس من
الأغنام
في المسالخ المحلية بغض النظر عن الجنس و العمر و من حيوانات خالية سريرياً
من الأمراض و ( 20 ) كلية أخذت من عشرة كلاب محلية شاردة و بغض النظر عن
الجنس و العمر أيضاً خالية سريرياً من الأمراض، أظهرت الدراسة وجود اختلافات
مورفومترية في الكلى ( الطول – العرض- السماكة – الوزن ) و بعض الاختلافات
التشريحية ( الحويضة الكلوية – الأعمدة الكلوية " أعمدة بيرتان " ) بين كلى الأغنام و كلى الكلاب، و أشارت الدراسة إلى وجود الكثير من أوجه التشابه بين كلى الأغنام و كلى الكلاب.