هذا البحث يجسد فشل مشروع التوفيق بين الفلسفة و الدين في المجتمع الحضاري العربي الإسلامي بالفروق الوسطى من خلال استعراض ما قاله فلاسفة هذا المجتمع في قضية مصير الإنسان بعد مفارقة النفس لبدنها الأرضي.. هذه القضية كما قضية علاقة الله بالعالم و نظرية النبوة و الفيض.. جميع هذه القضايا كانت قضايا خلافية حادة بين أصحاب المشروع الفلسفي في مواجهة النص الديني الرسمي. إضافة إلى ذلك: إن هذا البحث هو محاولة لاستبعاد الفلسفة عن الانتماءات الإيديولوجية عرقية كانت أم دينية أو سياسية، ليصبح هذا البحث منحازاً إلى مصطلح الفلسفة في المجتمع الحضاري العربي الإسلامي عوضاً عن الفلسفة العربية أو الإسلامية.
This research focus on the failure project to reconcile philosophy and religion in the
Arab-Muslim medieval society through a review of what the philosophers of this society in
the cause of human fate after the paradox of self to her body worldly. This case is as the
issue of God's relationship with the world and the theory of prophecy and the theory
emanation. All these issues were sharp philosophical contentious issues between the
owners of the project in the face of official religious text. In addition: This research is an
attempt to exclude philosophy for ideological affiliations to become this research biased to
the term philosophy in the Arab-Muslim cultural society instead of Arabic or Islamic
philosophy.
المراجع المستخدمة
Gardier,(Louis)،la pensee de la religion ،l'articledans le toumiste ،Paris Vrin , ،1939P.727-738-69
Micho،(Jan ( ،la destin de l'hommeselonAveisin،Louvin ،1986 ،P.57-119
renan: Averroes et lavrroisma: P135-138. Paris 1982. Calman- levy
تعاقبت على سطح الأرض العديد من الحضارات العريقة، التي تميزت على مستوى البشرية، ودفعت بشعوبها إلى الاستكشاف، والتفكير والتنظيم والاختراع، فالحضارة هي حصيلة جهود الأمم كلها بلا شروط عرقية أو طائفية لقيامها، ويكون التبادل والاحتكاك بين هده الحضارات عن ط
في هذا البحث تم تقديم إثبات لوجود فجوة بين النظرية و التطبيق في النظام النقدي
الإسلامي من خلال دراسة حالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث تستخدم السلطات
النقدية الإيرانية شهادات المشاركة بشكل واسع كأداة مزدوجة لمتحكم في الكتلة النقدية
و لتمويل
قامت المصارف الإسلامية باعتبارها البديل الشرعي للمصارف التقليدية, و لهذا يعدّ وجود رقابة شرعية أمراً ضرورياً للمصارف الإسلامية. و تعود أهمية الرقابة الشرعية إلى دورها في بيان الأحكام الشرعية للمعاملات المصرفية, و التأكد من مدى التزام المصرف بها, بما
يتناول هذا البحث تجلّيات شكوى الشّاعر الجاهليّ من الدّهر ، و ذلك من خلال مظاهر شقائه و عجزه ؛ فشكا الدّهر الّذي تجلت قواه السّالبة في صورتي الطّلل و العجز. و سنتبين حقيقة الألم الّذي أَلَمَّ بالجاهليّ في لحظات وقوفه الفنّي أمام الطّلل؛ مشيراً إلى رعب
يفرض عقد تحصيل الأوراق التجاريّة مجموعة من الالتزامات العقديّة على كل من العميل المُوَكل والمصرف الوكيل, وقد يُخطئ المصرف في تنفيذ التزاماته في التحصيل مما يسبب ضرراً للعميل, لذا فإنه من المهم تحديد التزامات طرفي العقد ونطاق مسؤوليّة المصرف العقديّة,