يتناول هذا البحث تجلّيات شكوى الشّاعر الجاهليّ من الدّهر ، و ذلك من خلال مظاهر شقائه و عجزه ؛ فشكا الدّهر الّذي تجلت قواه السّالبة في صورتي الطّلل و العجز. و سنتبين حقيقة الألم الّذي أَلَمَّ بالجاهليّ في لحظات وقوفه الفنّي أمام الطّلل؛ مشيراً إلى رعب طالما حاول رسم أبعاده تفريغاً لهمّ ، أو تمهيداً لأمرٍ ما ، و ما هذا الرّعب سوى الدّهر، كما سنجد في هذا البحث إحساس العجز، و محاولة الجاهليّ التّغلب عليه تارةً ، و الاستسلام للواقع تارة أخرى ، فما العجز إلاّ فقدان قدرة الإنسان، و استحالة تحقيقه لفعلٍ يريد القيام به ، و إذا وقف المرء عاجزاً أمام المرض و الموت و الفراق، فإن أشد ما أحسّ به عجزه على مقاومة القدر.
تبدأ الدّراسة بالحديث عن مفهوم الدّهر، ثم نظرة الشّعراء الجاهليّين إلى الدّهر، و تبيّن تجلّيات الشّكوى من الدّهر ضمن صورتي الطّلل و العجز.
This research deals with the study of the manifestations of the pre-Islamic poet
complaint of a lifetime, and through the manifestations of misery and helplessness;
complained forever that reflected the negative forces in both picture of ruins and inability.
In fact, this points to horror as long he tried to draw a nominally to relax, or to prepare for
a specific matter. This horror is no more than time, as we find in this research a sense of
impotence, and the al-Jahili tries to overcome it at times, and surrender at others.
Impotence means man's inability, and the impossibility to achieve his goals. If man stops
helpless in front of disease, death and loss and others, the most felt thing is his failure to
resist fate.
This study begins by talking about the concept of eternity, then scrutinizes the al-
Jahili poets' view to fate. It manifests the revelations of complaint from fate with the two
pictures of ruins and inability.
المراجع المستخدمة
أسرار الحروف , أحمد زرقة, دار الحصاد للنشر و التوزيع , دمشق , ط1 , 1993م.
الإنسان و الزمان في الشعر الجاهلي, حسني عبد الجليل يوسف , مكتبة النهضة المصرية , القاهرة , 1988م.
هذا البحث يجسد فشل مشروع التوفيق بين الفلسفة و الدين في المجتمع الحضاري العربي الإسلامي بالفروق الوسطى من خلال استعراض ما قاله فلاسفة هذا المجتمع في قضية مصير الإنسان بعد مفارقة النفس لبدنها الأرضي.. هذه القضية كما قضية علاقة الله بالعالم و نظرية الن
يرصد البحث ظاهرة الحوار في قصص الهذليين, فيعرض أسباب دراستها, ثّم يعرّف الحوار لغةً و اصطلاحاً, و يبرز غايته, و علاقته بأركان العمليّة الإبداعيّة, و أساليبه في التّراث البلاغيّ العربيّ القديم و النقد الحديث.
أمّا صلبه فدراسةٌ تطبيقيّةٌ لأنواع الحوار
حفل الوعي الشّعريّ الجاهليّ بصور متعدّدة للبطل، الّذي لم تتوقّف حدود بطولته عند مجرّد الفروسيّة، بل تعدّتها في توسّع يوضّح غنى القاموس البطوليّ الجاهليّ، و غنى الوعي الشّعريّ الجاهليّ في رصد المواقف البطوليّة، و تقديمها شعراً بطوليّاً، أسّس لنهج سار
يخوض البحث في علاقة العمل الأدبيّ بالعالم الدّاخليّ للشّاعر الجاهليّ إحساساً بانفعالٍ خاصّ ، و يجسّد شعوراً موّحداً ينبثق من داخل النّصّ الشعري ؛ إذ تحمل نصوص جاهليّة كثيرة خيطاً نفسيّاً يجمعها ، و تتمحور حوله إيحاءات الجزئيات النّصّيّة الّنفسيّة ، م
يرمي هذا البحث إلى تبيان أثر الطّاقة النّصّيّة في جماليّات النّصّ الشّعريّ ، و دلالاته ، و أبعاد هذا الأثر في ضوء القراءة النّفسيّة لنصوص شعريّة جاهليّة ، رغبة منّا في تجلية أثر النّصّ في المتلقّي الّذي يُعمل أدواته النّفسيّة لسبر ذات المبدع ، مستعين