كانت مدينة ألالاخ مركز مملكة قائمة في الزاوية الشمالية الغربية من سوريا خلال القرون 18-14 ق.م، و تتمتع بأهمية حضارية و تجارية، و صلة وصل مع بلاد الأناضول. كشفت التنقيبات الأثرية فيها ( 1937-1949) عن نحو 900 نص كتابي بالكتابة المسمارية و اللغة الأكدية، تساعد على معرفة طبيعة الوضع السياسي و الإداري و الاقتصادي في المملكة، و علاقاتها الخارجية. من بينها نص معاهدة عقدها الملك إدريمي (القرن 15 ق.م) مع بيليا ملك مملكة كيزوتنا المجاورة من جهة الشمال، في مناطق كيليكيا.
إنها واحدة من بين عشرات المعاهدات التي عُقدت بين ممالك الشرق القديم الكبرى و الصغرى، منذ الألف الثالث حتى الأول ق.م. و على الرغم من إيجازها مقارنة بنصوص معاهدات أخرى؛ فإنها تكتسب أهمية خاصة في جوانب عدّة، أبرزها أنها معقودة بين مملكتين متجاورتين كانتا تواجهان تحديات تمسّ وجودهما و سيادتهما كليهما.
The city of "Alalakh" was the center of an Kingdom in the northwestern corner of
Syria during the 18-14 centuries BC , and enjoy cultural and commercial importance , and
built important link with Anatolia .
Archaeological Excavations at the site(1937-1949) revealed about 900 written text
of cuneiform and Akkadian language , it helps to know the nature of the political,
administrative and economic situation in Alalakh, and its foreign relations .
Among them a treaty held by the King Idrimi ( 15th century BC) with Pilia the
King of Kizzuwatna a neighbors Kingdom to the north , in the regions of Cilicia .
It is one of dozens of treaties concluded between the kingdoms of the ancient Near
East, major and minor, since the third millennium BC until the first. The Treaty is
especially important in several aspects, most notably that pinned between the two
kingdoms adjacent were faced with challenges affecting their existence and sovereignty of
both.
المراجع المستخدمة
AbZ = BORGER, R. Assyrisch-babylonische Zeichenliste. 3. Auflage, Neukirchener Verlag, Nuekirchen-Vluyn, 1986, 452
AHw = VON SODEN, W. Akkadisches Handwörterbuch.Wiesbaden,Band I-III, Wiesbaden, 1972, 1981, 1985, 1064-1592-565
ALTMAN, A. How Many Treaty Traditions Existed in the Ancient Near East . Pax Hethitica Wiesbaden, Harrassowitz Verlag, 2010, 17-36
تركيز الباحثين و النقاد المقارنين، نظرياً و تطبيقياً ـ على ما فرزه الدرس الفرنسي المقارن أمر لا يحتاج إلى كبير عناء لإثباته، أما عدم تركيزهم على ما قدمه غيرهم من المنظّرين خارج فرنسا، لابل عدد لا بأس به داخلها، و خاصة ما قدمه المفكرون و النقاد الألما
سيتناول هذا البحث الاختزال بين هسرل و ميرلوبونتي, حيث يعتبر الاختزال أحد عناصر المنهج الفينومينولوجي الذي أسّسه هسرل, و الطريقة التي تتبعها الأنا المتعالية للوصول للماهيات. و للفينومينولوجيا الأثر على العديد من الفلسفات اللاحقة لها و خصوصاً الوجوديّة
يحاول هذا البحث الاجابة عن عدة اسئلة اولها و اهمها: ما الذي تعنيه نظرية المؤامرة؟ و هل هناك فرق بين المؤامرة و نظرية المؤامرة؟ و هل ولدت نظرية المؤامرة مع "الربيع العربي" و "الفوضى الخلاقة" أم أنها سبقت كل ذلك؟ ثم ما هو الدور الذي لعبته نظرية المؤامر
يقوم هذا البحث على دراسة مفهوم التَّضمين الّذي يعني إشراب لفظٍ معنى لفظٍ آخر، و إعطاءه حكمه، و سُمِّي بهذا الاسم؛ لأنَّ المعنى لا يأتي مُصرَّحاً بذكره بل مؤوّلاً عليه لغيره؛ أي إنَّ الكلمة تصبح مؤدّيةً معنى كلمتين، و هو من أبواب التَّوسُّع في اللُّغة
التغير ظاهرة طبيعية تخضع لها ظواهر الكون و شؤون الحياة بالإجمال. و هو
من أكثر مظاهر الحياة الاجتماعية وضوحاً. و التغيير ممارسة قام بها الإنسان في
مختلف الميادين منذ القديم؛ في الطبيعة و الأخلاق و السياسة و الاقتصاد و غير ذلك.
نحن إذاً أمام فكرتين