ظهرت المدركات الحسية ذات الدلالة غير المباشرة للون الأصفر في أشعار الأندلسيين عفو الخاطر ، فشكّلت لوحةً فنيةَ جماليةً عبّرت عن حال شعوريةٍ معيّنة ، و أسهمت في تشكيل صورٍ و أشكال، عبّر الشعراء من خلالها عن مشاعرى ، و أدّت دورًا مهماً في استمالة المتلقّي إلى المواقف التي عاشها الشاعر الأندلسي ، و أعطى من خلالها صورةً فنيةً ملموسةً قادرةً على تحقيق استجابة ذات دلالة تعبيرية رمزية ، من خلال المزاوجة بين الحسي و المعنوي في الوصول إلى صورة شعرية ذات تجسيد جماليّ متميّز.
و قد أدّت الطبيعة الاندلسية ، و الحضارة المتأنقة ، دورًا في أغناء رؤى الشاعر الفنية ،فجاءت الأوصال الممتزجة بالأصباغ و الألوان معبرةً عن الذّائقة الجمالية التي كانت سائدةً في الأندلس.
The sensitive recognitions which refer indirectly to the yollow colour was appeared in the poems of indolesan,as a result it formed a beauiful art picture which described a particular emotional state.also it played a role in forming images and forms and it described the emotions of the indolesan poets and played a very important role in catching the reciever attention to the attitudes which the indolesan poet lived in and through it he gave an abstract art image which was able to achieve a response which has an expression and symbolic reference.
المراجع المستخدمة
الأسس الجمالية في النقد العربي ، عرض و تفسير و مقارنة : عز الدين اسماعيل ، دار الفكر العربي ، 1955 م .
الإضاءة المسرحية : شكري عبد الوهاب ، الييئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة ، 1985 م.
الألوان نظرياً و عملياً : ابراهيم دملخي ، حلب - مطبعة أوفست الكندي ، 1983 م.
ديوان أحمد بن أبي القسم الخلوف الأندلسي : السليمية - بيروت ، 1873 م.
تحاول هذه الدراسة الوقوف عند بنية الصورة الفنية في النص الشعري
الحداثي الحر، بوصفها الملمح الرئيس للحداثة بما يكمن في عناصرها من دهشة،
و مفارقة، و انزياح، و خيال فسيح، يفتح الآفاق لدى المتلقين لقراءات متعددة و مفتوحة.
يتناول هذا البحث الحذف الإسناديّ وما يتعلّق به في شعر ابن هانئ الأندلسي، إذ بدأ بدراسة مواضع الحذف في المسند، فتناول حذف الخبر ودلالاته، ثمّ حذف الفعل، ودرس ثانيا حذف المسند إليه ودلالاته، فبدأنا فدرس حذف المبتدأ، والمفعول به، ثمّ ما يتعلّق بالإسناد
يحاول هذا البحث تحديد أساليب التناص (intertextuality) الشعري عند ممدوح عدوان, منطلقاً من قراءة أوليّة في مصطلح التناص, و دوره في رفد العملية الإبداعية بمعطيات تراثية ترقى بالنص الحديث إلى مستوى تفاعلي مع نصوص أخرى, و يتبدّى هذا التفاعل وفق ثنائية الا
هدفت هذه القراءة النصية إلى الكشف عن فاعلية الحِجاج في بنية النص
الشعري. و قد تمحورت الدراسة حول بعدين أساسيين هما:
أولاً: البعد النظري؛ و تطرق إلى تحديد مفهوم الحِجاج في البلاغة الأرسطية،
و المعجمية العربية و الدرس البلاغي العربي القديم، فضلاً عن
الوصف من أهّم مقوّمات الشّعر و ركائزه لحضوره في الأغراض الشعريّة كافّة، و هو يصوّر واقع الشعر العربي، و لا يقف عند رسم الأشكال، بل يعلّل وجودها، و يقاس بمعايير الجمال و الدقّة، و القدرة على الإيحاء و التّصوير و البحث أمام الخيال، و قد أكثر الشّعراء ا