ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة مقارنة للمتغيرات المورفولوجية لنبات القبّار Capparis spinosa التي تعكس التباينات الوراثية الظاهرية بين المجتمعات المدروسة في محافظتي اللاذقية و حلب في سورية

Comparison Study of the morphological variants of Capparis spinosa Plant Which reveals phynotybic and gynotypic variations between the studied population in the two cities of Aleppo and Lattakia in Syria

1716   0   36   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجريت دراسة لـ (12) متغيّرا"مورفولوجيا"عند نبات القبار Capparis spinosa في 6 مواقع موزعة في محافظتي اللاذقية و حلب و هي (طول النبات, عدد الفروع الرئيسة, عدد الأزواج الورقية، متوسط طول الورقة, متوسط عرض الورقة, متوسط مساحة الورقة, عدد البراعم, عدد الأزهار, عدد الثمار, وزن الثمار, عدد البذور, وزن البذور). و قد أظهرت الدراسة الإحصائية و النتائج الحاصلة باستخدام قيم المتوسطات و التباين (برنامج SPSS) و التحليل العاملي التقابلي A.F.C.


ملخص البحث
أجريت دراسة مقارنة للمتغيرات المورفولوجية لنبات القبّار (Capparis spinosa) في ستة مواقع موزعة في محافظتي اللاذقية وحلب في سوريا. شملت الدراسة 12 متغيرًا مورفولوجيًا مثل طول النبات وعدد الفروع الرئيسة وعدد الأزواج الورقية وطول وعرض الورقة وعدد البراعم والأزهار والثمار ووزنها وعدد البذور ووزنها. أظهرت النتائج وجود تباين معنوي واضح في الصفات المورفولوجية بين المواقع المختلفة وبين المحافظتين، مما يعكس وجود تباين وراثي بين المجتمعات المدروسة. تم استخدام التحليل الإحصائي (SPSS) والتحليل العاملي التبادلي (A.F.C) ومسافة مربع كاي (2χ) لتحديد هذا التباين. تبين أن موقع الضاحية في حلب تميز بأعلى القيم للصفات المورفولوجية، بينما سجل موقع تركمان بارح أدنى القيم للمجموع الخضري، وموقع الشيخ سعيد أدنى القيم للمجموع الثمري. كما لوحظ أن التباين بين مواقع حلب كان أكبر منه بين مواقع اللاذقية. تشير هذه الدراسة إلى أهمية المعيار المورفولوجي في تحديد درجة التباين الظاهري لنبات القبّار وإمكانية تحديد نظام التكاثر للمواقع المدروسة. يمكن أن تفيد هذه الدراسة في تحسين الوراثة لزيادة نسبة المادة الفعالة في نبات القبّار نظرًا لأهميته الطبية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لأنها تسلط الضوء على التباينات المورفولوجية والوراثية لنبات القبّار في مناطق مختلفة من سوريا. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء لتحسين الدراسة في المستقبل. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل مناطق أخرى في سوريا أو حتى دول مجاورة للحصول على صورة أشمل للتباينات الوراثية. ثانيًا، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى العوامل البيئية التي قد تؤثر على هذه التباينات، مثل التربة والمناخ. ثالثًا، كان من الممكن استخدام تقنيات تحليل جزيئي أكثر تقدمًا لتأكيد النتائج الوراثية. وأخيرًا، كان من الممكن تقديم توصيات أكثر تحديدًا حول كيفية استخدام هذه النتائج في برامج التحسين الوراثي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المتغيرات المورفولوجية التي تمت دراستها في نبات القبّار؟

    تمت دراسة 12 متغيرًا مورفولوجيًا وهي: طول النبات، عدد الفروع الرئيسة، عدد الأزواج الورقية، طول الورقة، عرض الورقة، مساحة الورقة، عدد البراعم، عدد الأزهار، عدد الثمار، وزن الثمار، عدد البذور، وزن البذور.

  2. ما هو الموقع الذي تميز بأعلى القيم للصفات المورفولوجية في الدراسة؟

    تميز موقع الضاحية في حلب بأعلى القيم للصفات المورفولوجية.

  3. ما هي أهمية المعيار المورفولوجي في هذه الدراسة؟

    المعيار المورفولوجي مهم في تحديد درجة التباين الظاهري لنبات القبّار وإمكانية تحديد نظام التكاثر للمواقع المدروسة.

  4. ما هي الفوائد المحتملة لهذه الدراسة في مجال التحسين الوراثي؟

    يمكن أن تفيد هذه الدراسة في تحسين الوراثة لزيادة نسبة المادة الفعالة في نبات القبّار نظرًا لأهميته الطبية.


المراجع المستخدمة
S.I. and GAFRI, S.M.H:Flora of Libya (capparaceae). Al Faateh University, Faculty of Science. Vol.12, 1977, 1-3
AL-SAID, M.S; ABDELSATTAR, E.A; KHALIFA, S.I; EL-FERALY, F.S: Isolation and Identification of an Anti inflammatory Principle from Capparis spinosa. Pharmazie, 1999, 43: 640-641
ANTONOVICS, J.: Evolution in closely adjacent plant population .V. Evolution of self - Fertility -Heredity ,23 ,1968, 219- 238
قيم البحث

اقرأ أيضاً

جُمعت عينات من نبات القبّار Capparis spinosa من (6) مناطق توزعت في محافظتي حلب و اللاذقية. تمت دراسة التباينات باستخدام تقانة الـ AFLP بهدف تحديد الهوية الوراثية للطرز المدروسة باستخدام (3) بادئات أظهرت مكاثرة للـDNA ، و حُسب معامل الاختلاف و معامل ا لتنوّع الوراثي، و أنشئت شجرة القرابة الوراثية، و أُجري تحليل المكونات الأساسية (A.C.P.)، و حُسبت F– الإحصائية، فأظهرت هذه الدراسة النتائج التالية: - تأكيد وجود عدد معين من الألليلات (الحزم) التخصصية أو المميزة Discriminate خاصة بكل محافظة، - دلّ هذا على وجود عزل وراثي و تكاثري محدد وعائق للتدفق المورثي gene flow بين المحافظتين. - تميّزت اللاذقية بمعدّل تغايرية (0.486) أعلى بقليل من حلب (0.481)، و متوسط معامل التنوّع الوراثي على مستوى البادئات و الأفراد (0.677) في حلب أعلى بقليل من اللاذقية (0.653)، و مستوى المجتمعات المختلفة متقاربة جدا" (0.759) في حلب (0.760 ) في اللاذقية, يُفسّر ذلك وفق ظاهرتي الألليلات الصامتة و التخصصيّة التي تُعزى لحدوث الطفرة بالحذف، و أيضاً لتأثيرات اصطفائية مختلفة و لنظم التكاثر في المحافظتين. - أكبر قيمة للبعد الوراثي في حلب (0.381) بين (الضاحية و الشيخ سعيد)، و أكبر قيمة للبعد الوراثي في اللاذقية (0.38) بين (العمرونية و جبلة)، بينما أكبر قيمة تشابه (0.637) بين (الشيخ سعيد و تركمان بارح) في حلب، و (0.675) بين (وطى ديرزينون و جبلة) في اللاذقية، و تباين متدرج بين هذه القيم المحسوبة. - أظهرت دراسة F- الإحصائية تأثير عامل القرابة في بعض المجتمعات و برز ذلك أكثر أهمية و أكبر نسبياً في حلب منه في اللاذقية, يدّل ذلك على أن نظام التكاثر أكثر انغلاقاً في حلب و يُعزى للتكاثر عن طريق الجوار أو التلقيح الذاتي، و هذا ما أظهر تباينا" وراثيا عالياً بين مجتمعاتها بالمقارنة مع مجتمعات اللاذقية. - سمحت هذه الدراسة بتحديد بادئات يمكن استخدامها كمؤشرات جزيئية في برامج تحسين القبّار كنبات طبي و غذائي, و أظهرت هذه التقانة كفاءة عالية في دراسة علاقات القرابة بين المجتمعات في المحافظتين.
أجري البحث في أربعة و عشرين موقعاً وجد فيها نبات القبار الشوكي, تم تمييز تحت نوعين للقبار في سورية, حيث وجد تحت النوع C. spinosa subsp. rupestris في سبعة مواقع أغلبها في المنطقة الجنوبية من البيئة السورية بينما وجد C. spinosa subsp. spinosa في سبعة ع شر موقعاً من مواقع الدراسة في سورية. أظهرت نتائج التحليل الكيميائي أن ترب المواقع بكاملها غير متملحة في حين تراوحت قيمة pH التربة بين 6.9-8.4، وكانت التربة في أغلب المواقع طينية و طينية طميية. و اعتماداً على المعادلة المطرية الحرارية لــ Emberger تبين أن مواقع انتشار تحت أنواع القبار الشوكي في نطاق يمتد من الطابق البيومناخي الجاف جداً و حتى الطابق البيومناخي (رطب جداً عذب).
نفذ البحث خلال الفترة الواقعة بين 2010-2014 على عدد من عينات نباتات القبار الشوكي Capparis spinosa L. مجموعة من مناطق مختلفة من سورية بهدف توصيفها بيئياً وشكلياً ودراسة توزعها الجغرافي وتحليل بعض مضادات الأكسدة فيها ودراسة تنوعها الوراثي وتحديد درجة القرابة الوراثية بينها وذلك باستخدام تقنية ISSR.
تم تطبيق بعض طرائق الحفظ و التخزين الشائعة على البراعم الزهرية الصغيرة الحجم للقبار كالتخليل و التمليح بالإضافة لطرائق أخرى كالتجميد مع و بدون سلق و التعليب. أظهرت نتائج البحث أن التخزين بجميع الطرائق السابقة يعد جيداً لانعدام الحمولة الميكروبيولوجي ة منذ الشهر الرابع للتخزين, كما أظهرت النتائج أعلى نمو للبكتريا اللبنية باستخدام محلول الحفظ الملحي 5% (8.2 × 106)، يليه محلول الحفظ CFU.g-1) 8% ×106 1.2)، بينما لم يلاحظ أي نمو لهذه البكتريا باستخدام التراكيز الملحية العالية 23% و كذلك بالنسبة للطرائق المتبقية، في حين لوحظ نمو بسيط لها بعد أسبوع من الحفظ حيث بلغ تعدادها (1.4 × 102 CFU.g-1 ) و 1.1 × 102)) للعينة المحفوظة بالمحلول الملحي ذي التركيز 16% و العينة المجمدة على التتالي. بينت نتائج البحث أيضاً عدم وجود فرق معنوي بين محلولي التخزين الملحيين من حيث الحمولة الميكروبيولوجية إذ لم يلاحظ أي نمو ميكروبي في كليهما طيلة فترة التخزين (8 أشهر).
جرت من خلال هذه الدراسة محاولة وضع طريقة مفصلة للإكثار الخضري في الزجاج لنبات القبـار الشائك spinosa Capparis ،حيث استخدمت عقل ساقية (برعم واحد مع جزء صغير من الساق بطول يراوح بين 1 و 5.1 سم)، و ذلك من نباتات قبار من منطقة ريف دمشق (دمر). أُجريت عم ليـة التطهيـر السطحي للأجزاء النباتية باستخدام الكحول 70 % و هيبوكلوريت الصوديوم (بتركيز 25.5 %كمادة فعالة) أو ثنائي كلوريد الزئبق بتراكيز و أزمنة مختلفة مع إضافة قطرة واحدة من محلول توين 20 لكل 100 مل من محاليل التعقيم. بعد ذلك زرعت الأجزاء النباتية علـى وسـط (MS (Skoog and Murashige . و بعد نجاح الزراعات التأسيسية، نقلت العينات من أجل الإكثار إلى وسط (MS) المضاف إليـه البنزيـل أدنين (BA) بتركيز 44.4 أو 88.8 ميكرومولاً و إندول حمض الزبدة (IBA) بتركيز 49.0 ميكرومولاً. حضنت الزراعات بدرجة حرارة 1±23 مº و بشدة ضوئية نحو 3000 لوكس على مـستوى الزراعـات. وكان أفضل وسط للإكثار (MS) المحتوي على 88.8 ميكرومولاً من الـ BA ، و قد بلغ معدل الإكثار على نمـواً 25.17 واحـد بـرعم من بدءاً MS+8.88µM BA+0.49µM IBA) المثالي المغذي الوسط خضرياً جديداً كل أربعة أسابيع. إن الطريقة الموصوفة لها الإمكانية الواعدة في إنتاج أعداد كبيرة من النباتات خلال مـدة قـصيرة؛ و ذلك للاستفادة منها في المجالات الطبية و الغذائية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا