ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مسألة تجميد الحيوانات المنوية والبويضات من النوازل الحادثات والوقائع الجديدات، ومعرفة حكمها والوقوف على حكم شرعيٕ واضح فيها يستلزم البحث عن نظائر لها في أقوال الفقهاء واجتهاداتهم ولحاقها بما هو أقرب شبها بها تخريجا للفرع على الأصل والحاقا للنظير بمث له. وقد جاء البحث محاولة لدراسة الرأي الشرعي في الحالات التي يقع فيها تجميد للحيوانات المنوية والبويضات وبيان مدى توافقها مع أحكام الشريعة وقواعدها، خاصة إذا تم التلقيح بين الزوجين، إذ الغاية من التجميد عموما هي تمكين الزوجين أو أحدهما من الحصول على الإنجاب في الوقت الذي يرغب، أو عند زوال السبب الدافع إلى عملية التجميد. ومن ضوابط الإباحة أن يكون الباعث على تجميد الحيوانات المنوية أو البويضات مشروعا، وأن يقع الاستخدام بعد التجميد بين الزوجين حال الحياة مع بقاء الزوجية، وأن لا يكون ظاهرة عامة بل حالات فردية، مع توافر المهارة العلمية والكفاءة الدينية والخلقية فيمن يكون مسؤولا عن تجميد وتلقيح هذه المنويات. كما يجوز تجميد الحيوانات المنوية والبويضات بقصد الحصول على الخلايا الجذعية لاستنبات الأعضاء البشرية على أن يتم الحصول عليها من اللقيحة قبل نفخ الروح فيها ويمنع ذلك بعد نفخ الروح، ويحرم تجميد الحيوانات المنوية والبويضات لأجل بيعها أو التبرع بها لما في البيع والتبرع من تعارض مع كليات الشريعة ومقاصدها في حفظ النسل وصيانته عن التداخل المؤدي إلى اختلاط النسب وضياعه،وكذلك يحرم استخدام الحيوانات المنوية المجمدة في تلقيح بويضات غير الزوجة لما فيه من اختلاط الأنساب. كما يحرم التلقيح بين الحيوان المنوي للزوج وبين بويضة الزوجة أثناء العدة من وفاة أو طلاق بائن بينونة كبرى لانتهاء عقد النكاح وانحلال الرابطة الزوجية.
تم تطبيق بعض طرائق الحفظ و التخزين الشائعة على البراعم الزهرية الصغيرة الحجم للقبار كالتخليل و التمليح بالإضافة لطرائق أخرى كالتجميد مع و بدون سلق و التعليب. أظهرت نتائج البحث أن التخزين بجميع الطرائق السابقة يعد جيداً لانعدام الحمولة الميكروبيولوجي ة منذ الشهر الرابع للتخزين, كما أظهرت النتائج أعلى نمو للبكتريا اللبنية باستخدام محلول الحفظ الملحي 5% (8.2 × 106)، يليه محلول الحفظ CFU.g-1) 8% ×106 1.2)، بينما لم يلاحظ أي نمو لهذه البكتريا باستخدام التراكيز الملحية العالية 23% و كذلك بالنسبة للطرائق المتبقية، في حين لوحظ نمو بسيط لها بعد أسبوع من الحفظ حيث بلغ تعدادها (1.4 × 102 CFU.g-1 ) و 1.1 × 102)) للعينة المحفوظة بالمحلول الملحي ذي التركيز 16% و العينة المجمدة على التتالي. بينت نتائج البحث أيضاً عدم وجود فرق معنوي بين محلولي التخزين الملحيين من حيث الحمولة الميكروبيولوجية إذ لم يلاحظ أي نمو ميكروبي في كليهما طيلة فترة التخزين (8 أشهر).
نفذت الدراسة في مخبر التلقيح الصنعي و نقل الأجنة في محطة بحوث إزرع التابعة للمركز العربـي لدراسات المناطق الجافة و الأراضي القاحلة (أكساد)، خلال العام 2009 ، بهدف مقارنـة فعاليـة محاليـل R التمديد المحلية (سترات الصوديوم مع صفار البيض، و الحليب الخ الي الدسم)، مـع الــ Andromed كمحلول قياسي مستورد لحفظ السائل المنوي لكباش العواس لفترات قصيرة أو طويلة الأمد. جمع الـسائل المنوي من أربعة ذكور بعمر سنتين، و بمتوسط وزن 75 ±3 كغ باستخدام المهبل الصنعي مرة أسبوعيا، بمعدل قذفتين/ مرة، مدة 4 أشهر خلال الفصل التناسلي. قيمـت الحركـة التقدميـة للنطـف مجهريـاً، و استعملت صبغات خاصة لتمييز النطف الميتة عند كل مرحلة من مراحل مداولة السائل المنوي. أظهـرت النتائج وجود تأثير معنوي (P> 05.0) للكبش في حجم القذفـة (8.1–46.2 مـل)، و تركيـز النطـف (4.2 -8.3 مليار نطفة/مل)، كما أثّر محلول التمديد بدرجة كبيرة (p> 01.0) فـي الحركـة التقدميـة للنطف و نسبتها الميتة خلال مراحل مداولة السائل المنوي، و كان معدل البقاء الكلي للنطـف الحيـة فـي محلول الشاهد (1.65%) و أقلها في محلول تمديد الحليب (3.22%) أما في محلول الـسترات فبلغـت 3.51 % و بلغت النسبة الكلية للنطف الميتة 9.41 ، و 9.56 ، و 9.78 % للشاهد، و السترات، و الحليـب، على التوالي. و استُنتِج أنه يمكن اعتماد محاليل التمديد المصنعة محلياً في تمديد السائل المنـوي لكبـاش العواس بشكل طازج و ممدد، و حفظه لفترات قصيرة (محلول الحليب الخـالي الدسـم)، و بـشكل مجمـد، و حفظه لفترات طويلة (السترات مع صفار البيض). و يوصي باستخدام محلول السترات مع صفار البـيض و الغليسيرول بديلاً عن محلول الأندرومد المستورد خاصة إذا زيد تركيز النطف قبل التجميـد بنحـو 10- 15 % في برامج التلقيح الصنعي في الغنم.
تمّ في هذا البحث اختيار خمسة من أنواع الأسماك الأكثر استهلاكاً في الساحل السوري المرلان، السرغوس، الغريبة صخري، المرمور، البوري شيلان. جمعت العيّنات من ساحة بيع السمك في اللاذقية و كانت بأوزان 150 - 200غ. نقلت العيّنات مبردة و بعد إزالة الحراشف و الأ حشاء الداخلية تمّ تجميدها لمدّة خمس ساعات على درجة حرارة -35°م ثمّ حفظت على درجة حرارة -18°م لمدة ستة أشهر. أجريت التحاليل الكيميائية على الأسماك قبل و بعد حفظها بالتجميد للمدد الآتية: أسبوع، شهر، شهران، أربعة أشهر، ستة أشهر، و شملت تقدير الرطوبة و البروتين و الدهن و الحموضة و الآزوت الطيار و رقم البيروكسيد. كما أجريت أيضاً الاختبارات الحسية على الأسماك بعد قلي العينات المحفوظة بالتجميد للمدد المذكورة سابقاً، و شملت هذه الاختبارات الطعم و النكهة و اللون و القوام ( تماسك اللحم و انتظام الشكل).
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا