ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير إضافة الكالسيوم في التركيب الكيمائي لثمار عدة أصناف من البندورة المعرضة لإجهاد ملحي

The effect of calcium addition on fruit chemical composition of some tomato cultivars grown under salt stress

1499   0   52   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
  مجال البحث بساتين
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

طبق الإجهاد الملحي على ثلاثة أصناف مختلفة الحجم من البندورة (Picolino و Levovil و Marmara) من خلال زيادة ناقلية مياه الري الكهربائية من 3 (الشاهد) إلى6.7dS/m (معاملة Na فقط و Na+Ca)، منذ مرحلة الورقة الحقيقية الثالثة إلى نهاية النمو. أدى الإجهاد الملحي لزيادة معنوية في محتوى ثمار Marmara و Picolino من فيتامين C(20.94 و 29.28مغ/100غ) مقارنة مع الشاهد (16.62 و 24.22مغ/100غ، على التوالي)، بينما لم يكن معنوياً في الصنف Levovil. كذلك ازدادت الحموضة الكلية معنوياً بنسبة 17% في Marmara و Picolino، بينما لم تؤثر في Levovil. ازداد محتوى الثمار المجهدة معنوياً من الفركتوز بمقدار 1.7 و 1.4 مرة مقارنة مع الشاهد (11.13 و 18.8 غ/كغ) في Levovil و Picolino، على التوالي. انخفض محتوى الثمار من الآزوت في Levovil و Picolino عند تعريضها للإجهاد الملحي، بنسبة 33 و 58% بالمقارنة مع الشاهد (0.12 و 0.19%)، على التوالي، لكن إضافة الكالسيوم عدلت هذا التأثير بشكل معنوي. كما ازداد محتوى الثمار معنوياً من P في Levovil و Picolino تحت تأثير الإجهاد، و لم تحدث المعاملة بالكالسيوم تغيراً يذكر. أدى الإجهاد الملحي لانخفاض معنوي في محتوى الثمار من البوتاسيوم في Levovil و Picolino فوصل إلى 0.22% و 0.26%، على التوالي، بالمقارنة مع الشاهد (0.27% و 0.29%، على التوالي)، بينما أدت إضافة الكالسيوم لتعديل تأثير الإجهاد الملحي. ظهرت زيادة معنوية في محتوى الثمار من الكالسيوم تحت الإجهاد في Marmara و Picolino و انخفاض معنوي في Levovil مقارنة مع الشاهد، بينما لم تؤثر إضافة الكالسيوم في هذا المعيار.


ملخص البحث
تستعرض هذه الدراسة تأثير إضافة الكالسيوم على التركيب الكيميائي لثمار ثلاثة أصناف من البندورة (Marmara، Levovil، Picolino) المزروعة تحت إجهاد ملحي. تم تطبيق الإجهاد الملحي بزيادة ناقلية مياه الري الكهربائية من 3 إلى 6.7 dS/m، وتمت مقارنة تأثيرات الإجهاد الملحي مع وبدون إضافة الكالسيوم. أظهرت النتائج زيادة معنوية في محتوى فيتامين C في ثمار Marmara وPicolino تحت الإجهاد الملحي، بينما لم يكن هناك تأثير معنوي في صنف Levovil. كما ازدادت الحموضة الكلية والفركتوز في Marmara وPicolino. من جهة أخرى، انخفض محتوى الثمار من الآزوت والبوتاسيوم في Levovil وPicolino تحت الإجهاد الملحي، لكن إضافة الكالسيوم عدلت هذا التأثير بشكل معنوي. أظهرت الدراسة أيضاً زيادة معنوية في محتوى الكالسيوم في ثمار Marmara تحت الإجهاد الملحي، بينما انخفض في Levovil. توصي الدراسة بإضافة الكالسيوم عند الزراعة في الترب المالحة أو استخدام مياه ري مالحة لتخفيف تأثير الملوحة على نوعية الثمار.
قراءة نقدية
تتميز هذه الدراسة بموضوعيتها وعمقها في تحليل تأثير الإجهاد الملحي وإضافة الكالسيوم على التركيب الكيميائي لثمار البندورة. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض الانتقادات البناءة لتحسين البحث. أولاً، كان من الأفضل تضمين مزيد من الأصناف لتوسيع نطاق النتائج وتعميمها. ثانياً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى الآليات الفسيولوجية التي تفسر تأثير الكالسيوم على تخفيف الإجهاد الملحي، مما يترك بعض التساؤلات حول كيفية حدوث هذه التعديلات الكيميائية. ثالثاً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت تأثيرات الإجهاد الملحي وإضافة الكالسيوم على جوانب أخرى من نمو النبات مثل الإنتاجية الكلية وجودة الثمار من حيث الطعم والملمس.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو تأثير الإجهاد الملحي على محتوى فيتامين C في ثمار البندورة؟

    أدى الإجهاد الملحي إلى زيادة معنوية في محتوى فيتامين C في ثمار Marmara وPicolino، بينما لم يكن هناك تأثير معنوي في صنف Levovil.

  2. كيف أثرت إضافة الكالسيوم على محتوى الثمار من الآزوت تحت الإجهاد الملحي؟

    أدت إضافة الكالسيوم إلى تعديل تأثير الإجهاد الملحي بشكل معنوي على محتوى الثمار من الآزوت في Levovil وPicolino، مما أدى إلى زيادة محتوى الآزوت مقارنة بالثمار التي تعرضت للإجهاد الملحي بدون إضافة الكالسيوم.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة بناءً على النتائج؟

    توصي الدراسة بإضافة الكالسيوم عند الزراعة في الترب المالحة أو استخدام مياه ري مالحة لتخفيف تأثير الملوحة على نوعية الثمار، مع الحاجة إلى إجراء أبحاث مكثفة حول هذا الموضوع باستخدام تراكيز وطرق إضافة مختلفة.

  4. هل كان هناك تأثير معنوي لإضافة الكالسيوم على محتوى الثمار من الفركتوز والجلوكوز؟

    لم تؤثر إضافة الكالسيوم بشكل معنوي على محتوى الثمار من الفركتوز والجلوكوز تحت الإجهاد الملحي.


المراجع المستخدمة
ADAMS, P.; HOLDER, R. Effects of humidity, Ca and salinity on the accumulation of dry matter and Ca by the leaves and fruit of tomat(Lycopersiconesculentum). J. Hort. Sci., 67, (1992), 137–142
AL-KARAKI, G.N. Growth, water use efficiency, and sodium and potassiumacquisition by tomato cultivars grown under salt stress. J. Plant Nutr., 23, (2000), 1–8
Amerine, M.A. and Ough C.S. Methods for analysis of musts and wines. John Wiley and Sons, New York, (1980), pp 341
قيم البحث

اقرأ أيضاً

على الرغم من أنَّها أحد أسباب انخفاض الإنتاج، تعد الملوحة أداة لتحسين نوعية الإنتاج في بعـض الهجن. في هذا البحث، طبق الإجهاد الملحي على هجينين من البندورة (Marmara وBonaparte) من خلال زيادة قيمة الناقلية الكهربائية لمياه الري من 4 إلى 13 m/ds ، من مرحلة الورقة الحقيقة الثالثـة إلى نهاية النمو. على الرغم من أن الإجهاد الملحي أدى إلى انخفاض في وزن الثمار الناتجة فـي كـلا الهجينين، لكنه ساعد على تحسين بعض الصفات الكيميائية و الفيزيائية المتعلقة بجـودة الثمـرة. إذْ أدت الملوحة إلى زيادة محتوى المواد الصلبة الذائبة في الثمرة في كلا الهجينين. و في الوقت الذي لـم يـؤثر فيه الإجهاد الملحي في محتوى ثمار الهجين Bonapart من الليكوبين، لوحظ ازدياد هذا المؤشر بمقدار مرتين في الهجين Marmara .أما بالنسبة إلى تلون الثمار، فقد تفوق الهجين Bonaparte في كل من مؤشري اللون*a و*b على الهجين Marmara الـذي تفـوق بـدوره علـى الهجـين Bonaparte بالمؤشر*L . علماً أن الإجهاد الملحي لم يؤثر معنوياً في هذه المؤشرات بكلا الهجينين.
نفذت الدراسة خلال فترة (2014-2015) في محافظة اللاذقية. و قد استخدم في هذه الدراسة ثلاثة أصناف من الإكدنيا و هي الصيداوي و المغربي و البلدي. تم توصيف شكلي للثمار و حساب متوسط وزن الثمرة و متوسط عدد البذور في الثمرة، كما أجريت بعض التحاليل الكيميائية ل لعصير. خضعت البيانات للتحليل الإحصائي و أظهرت النتائج التالية: أبكر موعد لنضج الثمار وجد عند الصنف البلدي. بلغ أعلى معدل لمتوسط وزن الثمرة (53.40غ) في الصنف المغربي، و تراوح شكل الثمرة بين البيضوي عند الصنف المغربي و الصيداوي و الشكل الكروي عند الصنف البلدي. كما تفوق الصنف المغربي و الصيداوي في كمية الإنتاج (34.67،34 كغ/شجرة) على التوالي على الصنف البلدي. بلغت أعلى نسبة لفيتامين C و الحموضة و السكريات عند الصنف البلدي (0.977، 1.073، 15.20%) على التوالي.
نفذ البحث في محطة البحوث العلمية الزراعية في إزرع التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بهدف تقييم أداء ستة أصناف من القمح القاسي لتحمل الإجهاد المائي في مرحلة الإشطاء في 2011 من خلال دراسة بعض الصفات الشكلية و عناصر الغلة الحبية، صممت – ال موسم الزراعي 2010 التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة، أظهرت نتائج التحليل الإحصائي وجود تباين وراثي مابين الأصناف في تحمل الإجهاد المائي، سبب الإجهاد المائي تراجعاً في جميع الصفات المدروسة، فقد تراجع متوسط الغلة الحبية بنسبة 31.7 % و كان عدد السنابل/ م 2 من أكثر مكونات الغلة الحبية تأثراً بالإجهاد المائي حيث تراجع متوسط عدد السنابل/ م 2 بنسبة 29.1 فيما تراجع متوسط الوزن البيولوجي ( 191 ) فيما أظهر الصنفان بحوث 7 بنسبة 24.2 %، أظهر الصنف حوراني أعلى قيمة بعدد السنابل/م 2 ، شام 5 أعلى قيمة لعدد الحبوب بالسنبلة ( 34.1 )، و الصنف حوراني أعلى وزن للألف حبة ( 27.1) و أعطى الصنف شام 5 أعلى غلة حبية في المتر المربع ( 239.4 غ)، فيما سجل الصنف بحوث 7 أدنى قيمة للغلة الحبية ( 182.8 غ) تحت ظروف الإجهاد المائي.
نفذ البحث خلال الفترة 2013-2016 م في كلية الزراعة بجامعة دمشق , بهدف دراسة تأثير المعاملة ببعض المواد الكيميائية والطبيعية ( 1- ميثيل سكلو بروبان , ونتروبروسيد الصوديوم , الشيتوزان , وأمينوفينل علايسين , والميثيل جاسمونات , وفيتامين E ) في القدرة الت خزينية لثمار البندورة ( الهجين Tala ) وصفاتها البيوكيميائية ( نسبة المواد الصلبة الذائبة TSS ونسبة الحموضة القاتلة للمعايرة TA ) والفيزيائية ( الصلابة ونسبة الفقد بالوزن والفقد المطلق ومؤشرات اللون ) ومعايير الأكسدة ومضادات الأكسدة .
أجريت التجربة في بيت بلاستكي و ذلك بزراعة نباتات البندورة في الرمل و تغذيتها بمحاليل غذائية بهدف دراسة تأثير نسب متباينة من الـ Ca:Mg و K في معايير الإنتاجية و الإنتاج القابل للتسويق. تضمنت الدراسة أربع نسب من الـ Ca:Mg (6:4، 5:5، 2.5:7.5، و 0.5:10 م يليمول/ليتر) في المحلول الغذائي، و بوجود ثلاثة تراكيز من البوتاسيوم (0.5، 3، و 4.5 ميليمول)، و نتج عن ذلك 12 معاملة و ثلاثة مكررات لكل منها. على الرغم من زيادة حجم و وزن الثمار بزيادة نسبة الـ Ca:Mg و تركيز البوتاسيوم في المحلول الغذائي، إلا أن الزيادة الحاصلة في عدد الثمار على النبات تبعاً لزيادة نسبة الـ Ca:Mg في المحلول الغذائي حتى النسبة (5:5)، و كذلك بزيادة تركيز البوتاسيوم إلى 3 ميليمول حيث بلغ عدد الثمار 49 ثمرة/نبات حتى العنقود الثمري الخامس، كانت العامل الأهم المحدد للزيادة الحاصلة في الإنتاجية و كذلك في كمية المحصول القابل للتسويق. لقد بلغت أعلى كمية إنتاج كلي من الثمار 4.72 كغ/نبات (محصول 5 عناقيد ثمرية) في معاملة الـ Ca:Mg (2.5:7.5) و تركيز 3 ميليمول من البوتاسيوم. أكثر الأعراض الفيزيولوجية انتشاراً على الثمار كان تبقع الأكتاف و الذي ارتبط بشكل مباشر بالتراكيز المنخفضة من البوتاسيوم في وسط النمو، مما أثر سلباً على كمية المحصول القابل للتسويق.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا