ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

فاعلية التجارة البينية بين سورية و دول مجلس التعاون الخليجي العربي في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى خلال الفترة (1998-2009)

Effectiveness of bilateral trade between Syria and the Arab Gulf Cooperation Council in the framework of the Great Arab Free Trade Area within the period (1998-2009)

1120   0   15   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن وضع الدول العربية المنضمة إلى منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى بعد مرور عدة سنوات للتحرير الكامل للرسوم و القيود الجمركية فيما بينهم, يتطلب ايلاء أهمية كبرى لقياس درجة الفاعلية التجارية البينية فيما بين هذه الدول, لمعرفة الوضع الحقيقي لطبيعة و فعالية التجارة البينية فيما بينهم, خاصة و أن الأرقام المتوفرة حول هذا الأمر غالباً ما تؤدي إلى نتائج مضللة. بناءً على ما تقدم جاء بحثنا هذا لدراسة التبادل التجاري بين سورية و دول مجلس التعاون الخليجي العربي باعتبار هذه الدول الأهم في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى, و قياس درجة الفعالية التجارية البينية فيما بينهم, بما يعكس مدى الشمولية في العلاقات التجارية و انتشارها بين هذه الدول, و تجاوز ما تفرزه الأرقام المضللة عن طبيعة التجارة البينية فيما بينهم.



المراجع المستخدمة
غرفة تجارة دمشق, عام 1999, الاتفاقيات التجارية بين سورية و الدول العربية ص. 394.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تهدف هذه الدراسة إلى تحليل واقع التجارة العربية البينية, و بالتالي محاولة التعرف على مدى إسهام تطبيق اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى في تنفيذ ما رسم و خطط لها من أهداف في تنشيط و تنمية التجارة البينية العربية, كذلك سنحاول التعرف على بعض ال تحديات و المعوقات التي تعترض تنمية التجارة البينية العربية في المنطقة.
بينت تجربة التطبيق الفعلي لمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى خلال الفترة الممتدة بين عامي 1998 م- 2005 م، وجود العديد من المعوقات التي التعترض سير المبادلات التجارية العربية، وتحول دون الارتقلء بواقع العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية، ولعل أبرز العقبات التي أفرغت اتفاقية المنطقة من مضمونها كانت قواعد المنشأ التفصيلية للسلع العربية. وعليه يهدفُ هذا المبحث إلى تسليط الضوء على قواعد المنشأ كأداة السياسة التجارية المستخدمة في اتفاقيات التجارة، كوسيلة لمواجهة ظاهرة التسلل العشوائي للسلع غير العربية إلى داخل الدول الأعضاء في اتفلقية المنطقة، حيث يوضَّحُ هذا البحثُ ماهية هذه القواعد وأهميتها بعد التطرق إلى أهمية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى بالنسبة للدول العربية.
يتمحور موضوع البحث بشكل أساسي حول آثار عملية تحرير التجارة الخارجية على الميزان التجاري للقطاع الزراعي في سورية، بعد إجراء دراسة تحليلية لواقع هذا القطاع، و ذلك نظراً لأهميته و مكانته في الاقتصاد الوطني، و لدوره الفعال في الإنتاج و التشغيل و دفع عجلة النمو الاقتصادي، سيما أن الاقتصاد السوري يصنف من الاقتصاديات الزراعية بالدرجة الأولى. فقد اتخذت التوجهات الاقتصادية الجديدة و الاتفاقيات الإقليمية و الدولية بين سورية و الأطراف المتعاقد معها، إجراءات عديدة لتتماشى مع معطيات تحرير التجارة الخارجية و فتح الأسواق، مما أثر بشكل كبير على القطاع الزراعي، فعلى الرغم من أنها أسهمت إلى حد كبير في زيادة حجم و معدل نمو التجارة الزراعية السورية، إلا أن هذه الزيادة قد نجمت زيادة حجم المستوردات الزراعية بشكل فاق حجم الصادرات الزراعية، مما أوقع الميزان التجاري للقطاع الزراعي في حالة عجز، بعد أن حقق فوائض كبيرة لفترات طويلة سابقة. و قد استنتج من الدراسة أن عملية تحرير التجارة الخارجية في سورية قد حملت في بعض جوانبها آثاراً سلبية على القطاع الزراعي تجلت في عجز ميزانه التجاري، بدلاً من أن تكون حافزاً و دافعاً له ليأخذ دوره الريادي في الاقتصاد الوطني.
هدفت الدراسة إلى تطبيق استخدام منهجية بوكس – جينكيز المتمثلة بنماذج ARIMA للتنبؤ ببعض مؤشرات التجارة الخارجية في سورية, ومعرفة فيما إذا كانت النماذج المقترحة جيدة وفعالة في التنبؤ. وكانت أهم النتائج: - السلسلة الزمنية لمؤشر الانكشاف التجاري في سوري ة للفترة من 1992- 2016 هي غير مستقرة, ثم استقرت بعد إجراء الفرق الأول عليها. - السلسلة الزمنية لمؤشر تغطية الصادرات للواردات في سورية للفترة من 1992- 2016 هي غير مستقرة, ثم استقرت بعد إجراء الفرق الأول عليها. - النموذج ARIMA(1,1,1) هو النموذج المناسب للتنبؤ بمؤشر الانكشاف التجاري, وهو نموذج فعال ومعنوي. - النموذج ARIMA(2,1,0) هو النموذج المناسب للتنبؤ بمؤشر تغطية الصادرات للواردات, وهو نموذج فعال ومعنوي.
تعد تجارة الفواكه من أكثر أنواع التجارة الزراعية أهمية في سورية، و ذلك بسبب عوائدها الكبيـرة من جهة و دورها في دعم الاقتصاد الوطني من جهة أخرى، و تمثل دول منطقة التجارة الحـرة العربيـة الكبرى الشريك الأول لسورية في هذه التجارة. هدفت الدراسة إلى تق ويم أثر غافتا على صادرات و واردات كل من البرتقال و التفاح، باعتبارهما أهـم محاصيل الفواكه السورية، و ذلك باستخدام المتغيرات الصماء عبر سلسلة زمنية تمتد مـن 1994 إلـى 2010 .و بينت الدراسة أن الاتفاقية لم يكن لها تأثير معنوي على أي من السلعتين المدروسـتين خـلال المرحلة الانتقالية (1998-2004) . بينما كان لها تأثير معنوي إيجابي على صادرات و واردات كـل مـن هاتين السلعتين بعد التطبيق الكامل للاتفاقية (2005-2010) .و تبين بالدراسة وجود فروق معنوية بـين المراحل الثلاث (ما قبل- خلال- ما بعد) تطبيق الاتفاقية، و أن مرحلة ما بعد التطبيق الكامـل للاتفاقيـة أظهرت فروقاً معنوية عن باقي المراحل، و ازدادت الصادرات من التفاح و البرتقال في هذه المرحلة بمقدار 28,107 و 68,87 ألف طن على التوالي عن المرحلة الأولى و 92,92 و 37,71 ألف طن عـن المرحلـة الثانية، و كذلك ازدادت الواردات من التفاح و البرتقال بمقدار 08,2 و 68,13 ألف طن على التـوالي عـن المرحلة الأولى و 2 و 8,12 ألف طن على التوالي عن المرحلة الثانية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا