ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

قواعد المنشأ في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى

Rules of Origin in Framework of the Greater Arab Free Trade Area

985   0   79   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

بينت تجربة التطبيق الفعلي لمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى خلال الفترة الممتدة بين عامي 1998 م- 2005 م، وجود العديد من المعوقات التي التعترض سير المبادلات التجارية العربية، وتحول دون الارتقلء بواقع العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية، ولعل أبرز العقبات التي أفرغت اتفاقية المنطقة من مضمونها كانت قواعد المنشأ التفصيلية للسلع العربية. وعليه يهدفُ هذا المبحث إلى تسليط الضوء على قواعد المنشأ كأداة السياسة التجارية المستخدمة في اتفاقيات التجارة، كوسيلة لمواجهة ظاهرة التسلل العشوائي للسلع غير العربية إلى داخل الدول الأعضاء في اتفلقية المنطقة، حيث يوضَّحُ هذا البحثُ ماهية هذه القواعد وأهميتها بعد التطرق إلى أهمية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى بالنسبة للدول العربية.



المراجع المستخدمة
خوري، عصام، " مناطق التجارة الحرة كمحفز للإصلاح الاقتصادي ومنشط للتجارة البينية العربية"، ندوة الثلاثاء الاقتصادية الخامسة عشرة 2002 ص6
علوان، عبد الصاحب، " قضايا التكامل الاقتصادي العربي والأمن الغذائي" ص98
الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، " التقرير الاقتصادي العربي الموحد"، دار الفجر للطباعة والنشر 2000م ص204
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تهدف هذه الدراسة إلى تحليل واقع التجارة العربية البينية, و بالتالي محاولة التعرف على مدى إسهام تطبيق اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى في تنفيذ ما رسم و خطط لها من أهداف في تنشيط و تنمية التجارة البينية العربية, كذلك سنحاول التعرف على بعض ال تحديات و المعوقات التي تعترض تنمية التجارة البينية العربية في المنطقة.
إن وضع الدول العربية المنضمة إلى منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى بعد مرور عدة سنوات للتحرير الكامل للرسوم و القيود الجمركية فيما بينهم, يتطلب ايلاء أهمية كبرى لقياس درجة الفاعلية التجارية البينية فيما بين هذه الدول, لمعرفة الوضع الحقيقي لطبيعة و ف عالية التجارة البينية فيما بينهم, خاصة و أن الأرقام المتوفرة حول هذا الأمر غالباً ما تؤدي إلى نتائج مضللة. بناءً على ما تقدم جاء بحثنا هذا لدراسة التبادل التجاري بين سورية و دول مجلس التعاون الخليجي العربي باعتبار هذه الدول الأهم في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى, و قياس درجة الفعالية التجارية البينية فيما بينهم, بما يعكس مدى الشمولية في العلاقات التجارية و انتشارها بين هذه الدول, و تجاوز ما تفرزه الأرقام المضللة عن طبيعة التجارة البينية فيما بينهم.
نتناول في هذا البحث أشكال التكامل الاقتصادي و متطلّبات هذا التكامل بأشكاله كافة ، كما هو معروف في النظرية الاقتصادية و مـن واقـع خبـرة مختلـف التجمعات الاقتصادية. ننتقل بعدها إلى الحديث و بإيجاز عن بعـض الاتفاقـات الاقتصادية العربية المعقودة في إط ار المدخل التبادلي التكاملي إلـى التكامـل الاقتصادي العربي، و آخرها الإعلان عن منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى. لاحقاً ننتقل للحديث عن البرنامج التنفيذي لاتفاقيـة تيسـير و تنميـة التبـادل التجاري لعام ١٩٨١ و التي اعتبرت أساساً ملائمـاً لمنطقـة التجـارة الحـرة العربية. ثم استعرضنا العقبات الحالية أمام البرنامج التنفيذي، و بعض عقبـات المرحلة الأولى من التنفيذ لنبني على أساسها منهجاً شمولياً في الوصول إلـى التكامل العربي المنشود يربط تحرير التجارة بالإنتاج و الاستثمار.
تعد تجارة الفواكه من أكثر أنواع التجارة الزراعية أهمية في سورية، و ذلك بسبب عوائدها الكبيـرة من جهة و دورها في دعم الاقتصاد الوطني من جهة أخرى، و تمثل دول منطقة التجارة الحـرة العربيـة الكبرى الشريك الأول لسورية في هذه التجارة. هدفت الدراسة إلى تق ويم أثر غافتا على صادرات و واردات كل من البرتقال و التفاح، باعتبارهما أهـم محاصيل الفواكه السورية، و ذلك باستخدام المتغيرات الصماء عبر سلسلة زمنية تمتد مـن 1994 إلـى 2010 .و بينت الدراسة أن الاتفاقية لم يكن لها تأثير معنوي على أي من السلعتين المدروسـتين خـلال المرحلة الانتقالية (1998-2004) . بينما كان لها تأثير معنوي إيجابي على صادرات و واردات كـل مـن هاتين السلعتين بعد التطبيق الكامل للاتفاقية (2005-2010) .و تبين بالدراسة وجود فروق معنوية بـين المراحل الثلاث (ما قبل- خلال- ما بعد) تطبيق الاتفاقية، و أن مرحلة ما بعد التطبيق الكامـل للاتفاقيـة أظهرت فروقاً معنوية عن باقي المراحل، و ازدادت الصادرات من التفاح و البرتقال في هذه المرحلة بمقدار 28,107 و 68,87 ألف طن على التوالي عن المرحلة الأولى و 92,92 و 37,71 ألف طن عـن المرحلـة الثانية، و كذلك ازدادت الواردات من التفاح و البرتقال بمقدار 08,2 و 68,13 ألف طن على التـوالي عـن المرحلة الأولى و 2 و 8,12 ألف طن على التوالي عن المرحلة الثانية.
سعت الدول العربية لإيجاد أشكال مختلفة من التكامل الاقتصادي فيما بينها وذلك من اجل حماية مواردها وتطوير اقتصادياتها والاستفادة من الميزات التي يحققها توسع السوق في المنطقة العربية
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا