تشغل مفردة السيادة حيزاً واسعاً من مساحات البحث و النقاش و الجدل في أوساط البحث القانونية و السياسية و الفكرية و القضائية في شتى بقاع العالم ارتباطاً بالمتغيرات و التحولات الكبرى التي اجتاحت البشرية خلال العقدين الماضيين بحيث أفضت إلى بروز مفاهيم و مفردات جديدة من قبل النظام العالمي الجديد.
و قد امتد هذا التغير ليصيب مبدأ السيادة و ما صاحب ذلك من تغيير مفهومها التقليدي إلى مفهوم معاصر يتكيف مع واقع النظام الدولي الجديد.
No English abstract
المراجع المستخدمة
د. آرثر نوسيم، الوجيز في تاريخ القانون الدولي، ترجمة د. رياض القيسي، بغداد، 2002 م.
د. إسماعيل زروخي، دراسات في الفلسفة السياسية، محاضرات مقدمة إلى جامعة سنت كليمنت، فرع العراق، 2005 م.
Betrand, Badie, un, mond, sans. Souverainties, enteveruse. Etresponsabilite espace, da, politique, Paris, Fayard, 1999
إن الحق في التدخل أصبح يطرح بقوة في مقابل مبدأ عدم التدخل، هو و إن كان يحمل في بعض جوانبه اعتداء على السيادة الوطنية، ففي جوانبه الأخرى يمثل حماية لحقوق الأفراد من الممارسات القمعية للأنظمة الاستبدادية التي تتخفى وراء فكرة السيادة و مبدأ عدم التدخل،
إن التحكيم عبارة عن اتخاذ الخصمين حكماً برضاهما لفصل خصومتهما و دعواها فالتحكيم صلو القضاء في فصل المنازعات، و إنهاء الخلافات بالتراضي بواسطة المحكم.
و التحكيم قديم قدم البشرية، ساير المراحل التاريخية حتى العصر الحاضر الذي توسع فيه توسعاً كبيراً في
نفِّذ التهجين نصف التبادلي بين ستة طرز وراثية متنوعة من الشعير في محطة بحوث قرحتا التابعة
للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية في الموسـمين الـزراعيين (2010/2011) و (2011/2012) بهدف تقدير قوة الهجين و درجة السيادة و معاملي الارتباط المظهري و المرور
هدفت الدراسة إلى توصيف العوامل المؤثرة على قرارات منظّمي الأعمال المتوسطة في
سورية أثناء تدويل منظّماتهم، و الكشف عن دلالات الفروق حول الدوافع و المكاسب من
العمل الدولي من خلال اجراء مقارنة بين منظّمات الأعمال المتوسطة المدوّلة و غير
المدوّلة، حيث
تبحث الشِّعريَّة في الوسائل و التقنيات التي تميز الكلام الشعري من الكلام العادي؛ إذ يعبِّرُ الشِّعر بطريقةٍ مكثَّفةٍ و بتقنيّاتٍ عدة تؤدِّي وظيفةً جماليّة تكمنُ في طريقة بناء التِّقنيَّة من ناحية و باتِّساقها مع النَّص كلِّهِ من ناحيةٍ أخرى و أيضًا ب