يسهم هذا البحث في إلقاء الضوء على الحياة الثقافية و الفكرية في دمشق في
أواخر الحكم العثماني، و يسعى إلى إبراز البعد التاريخي لمدينة دمشق التي تعد من أهم مراكز الإشعاع الثقافي في المشرق العربي، كما يتناول أهمية أدوات المعرفة الجماهيرية كالطباعة و الصحافة و المكتبات، و دورها في ازدهار الحياة الثقافية و الحفاظ على التراث الثقافي في دمشق.
This research highlights the cultural life and thought in Damascus
in the last Ottoman rule. It brings into sight the historical dimension of
the city of Damascus which is considered one of the most important
cultural centers of knowledge in the Arab east. It speaks also about the
importance of the mass knowledge means as printing, press and libraries
and their role in the flourishing of the cultural life and keeping the
cultural heritage in Damascus.
المراجع المستخدمة
جوزيف الياس، تطور الصحافة السورية، دار النضال، دمشق 1988
ترجمان، سهام، يا مال الشام، الطبعة الثالثة، دمشق 1990
Johannes Gutenberg(1400-1468), Wikepedia, Die freie Enzyklopadie, 2008
يسعى هذا البحث إلى تسليط الضوء على الحياة الثقافية و الفكرية في القدس (زهرة المدائن)، في العصر العثماني و يبرز البعد التاريخي المكاني و الزماني لأولى القبلتين كي تبقى حاضرة في الذهن العربي، و ليتعرف الجيل الجديد تاريخه الحضاري العريق و كنوزه الثقافية
بني هذا البحث على دراسة سجلين من سجلات المحكمة الشرعية بدمشق ،و هما محفوظان في مديرية الوثائق التاريخية بدمشق تحت رقمي / ٤ ٣ ٢/ ، و/ ٢٦٨ / . يتضمن السجل الأول القضايا التي سجلت في هذه المحكمة عام ٠ ١ ٢ ١ - ١ ١ ٢ ١ هـ /1795م ، ويحتوي على (١٣٠ ) وثيقة
تشكل دراسة سوريا والعراق بعد نهاية العهد العثماني في دمشق عام 1918 حتى عام 1933 م محوراً هاماً في دراسة تاريخ الوطن العربي المعاصر من عدة نواحي , حيث كثر الأطماع الاستعمارية حول ما تبقى من المشرق العربي بعد احتلال مغربه ( الافريقي ), وخصوصاً في اواخر
ينظر البحث في إشكالية التحقيب الأدبي عموماً، ثم يّتخذ الأدب العربي في
العصر العثماني مثالاً. و يرصد اختلاف الدارسين في تحقيبه (استقلاله عصراً، و حدود ابتدائه و انتهائه)، و يصّنف آراءهم، و ينقدها، و يذهب البحث إلى أن أهم ما في إشكالية تحقيب العصر الع
حظيت مصر بشرف صناعة الكسكة الشريفة على مر العصور، منذ العصر
الجاهلي، و على اختلاف المراحل التاريخية العربية و الإسلامية، نتيجة لشهرتها بهذه
الصناعة، إلا أن هذه الكسوة شكلت رمزا سياسيا و عسكريا و حضاريا، فهي رمز من رموز
السيادة على العالمين العربي