يتناول البحث قضية جوهرية تتعلق بجدلية العلاقة بين الشاعر السياسي و الرعية من جهة و العلاقة بين الشاعر و الوالي المعين من هرم السلطة (الخليفة) من جهة أخرى، و إمكانية توظيف اللغة الشاعرة في التعبير عن هذه العلاقة من خلال امتلاك الشاعر لتقنيات اللغة المختلفة التي استطاع من خلالها الكشف عن هشاشة تلك العلاقة التي تقابلها قدرة الشاعر في توجيه المفردات اللغوية و سياقاتها المختلفة في التعبير عن وهن هذا النسيج وضعفه.
This research discusses a fundamental issue concerning the
controversial relationship between the poet and political subjects on the
one hand and the relationship between the poet and the governordesignate
of the pyramid of authority (the Caliph), and the possibility of
employing the language to express this relationship through the
possession of the poet to different techniques of language that was able to
disclose the fragility of that relationship offset by the ability of the poet in
the employing and vocabulary in different contexts.
المراجع المستخدمة
إسماعيل، عز الدين: في الأدب العباسي، الرؤية والفن، دار النهضة العربية، بيروت، 1975 م
الأصفهاني، أبو الفرج: الأغاني، دار الشعب، مصر، 1970 م.
الأيوبي، ياسين: معجم الشعراء في لسان العرب، دار العلم للملايين، بيروت، 1982 م.
كما هو معروف أنّ المتنبي شاعر ملأ الآفاق أحدوثةً في شعره و جلالاً في إبداعه و فنّه ، فهو ما يزال ينبوعاً ثرّاً ينهل منه الدارسون لترتوي أقلامهم بحثاً و تنقيباً عن آثاره الإبداعية ليكشفوا سرّ ذلك الإبداع و ما ينطوي عليه من مشاعر نفسيّة خلّاقة جعلته يص
تمتاز القصيدة المعاصرة بالجرأة في الانزياح عن الأطر القديمة، و تحاول إبداع نماذج ترقى إلى تأسيس حساسية شعرية جديدة، و تتخذ في سبيل ذلك تقنيات و آليات متعددة، و منها تلك التي تؤسس لبنية إيقاعية تتمرد على المعايير الموسيقية التقليدية بما فيها من الصرام
يتناول البحث الحديث عن الصورة الفنية في شعر أبي العلاء المعري من خلال الكناية و المجاز، فأبو العلاء لجأ إلى الكناية لأنو يستطيع من خلالها الابتعاد عن التصريح بالصفة أو ذكر الموصوع، فتنوعت كناياته بين الواضحة و الغامضة، مما يدل على قدرته على استخدام ا
الدراسة المؤمّلة ترى أنّ الولوج إلى بناء الأسلوب في شعر التفعيلة في الشّعر السّوري
الحديث يمكن أن يكون من خلال المظاهر و الصّور الخصبة فيه، و لكن هذه المظاهر
و الصّور و التجليات اللغويّة و الفنيّة لابدّ أن تنفتح على بقيّة البُنى المتحققة المتفاعلة
شكّل السّيّاب ظاهرة متميّزة في أدبنا العربيّ الحديث , تجلّت في جوانب كثيرة , لعلّ أبرزها وقعاً و أكثرها فاعليّة ماكان في عمليّة خلقه الشّعريّ من تعبير متجدّد , و توصيل غنيّ بالإحساس و الدّيناميّة الّتي تثير المشاعر و توقظ الوجدان .
و بحثنا هذا يرصد