ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تنمية الحرف اليدوية التقليدية و الأسواق التراثية كمدخل لتعزيز السياحة الثقافية: الواقع و التحديات و آفاق التطوير في سورية

Developing Handcrafts and Traditional Markets as an Approach to Promote Cultural Tourism: Reality, Challenges and Development Ways in Syria

1566   8   140   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تقوم الدراسة الحالية على افتراض أن هناك علاقة طبيعية بين الحرف اليدوية و أسواقها التراثية من جهة و السياحة من جهة أخرى، و تتجلى المنفعة المتبادلة من خلال أن دعم أحد القطاعين و الترويج له يدعم القطاع الآخر. و تتناول الدراسة الحالية واقع أهم الحرف اليدوية التقليدية السورية، و الأسواق التراثية في كل من مدينة دمشق و حلب و دير الزور حيث تمثل كلاً منها إقليماً جغرافياً يتميز بأنواع محددة من الحرف اليدوية. كما تناقش هذه الدراسة التحديات الراهنة التي يواجهها قطاع الحرف اليدوية في سورية، و تقدم إستراتيجية لتنمية هذا القطاع و تنشيطه لتلبية احتياجات سوق السياحة الثقافية بشكل أفضل.


ملخص البحث
تتناول الدراسة التي قدمها الدكتور أحمد خلف عطية موضوع تنمية الحرف اليدوية التقليدية والأسواق التراثية كمدخل لتعزيز السياحة الثقافية في سوريا. تعتبر السياحة من أهم القطاعات الاقتصادية في العالم، وتلعب دوراً كبيراً في التنمية الاقتصادية المستدامة. في سوريا، تعكس الأسواق التراثية والحرف اليدوية التقليدية ثقافة البلد وتاريخه، وتشكل جزءاً هاماً من التراث الحضاري الذي يؤكد على الهوية الثقافية. تهدف الدراسة إلى تسليط الضوء على واقع الحرف اليدوية في مدن دمشق وحلب ودير الزور، ومناقشة التحديات التي تواجهها، وتقديم استراتيجيات لتطوير هذا القطاع بما يتناسب مع احتياجات السياحة الثقافية. تعتمد الدراسة على افتراض وجود علاقة طبيعية بين الحرف اليدوية والسياحة، حيث يدعم كل منهما الآخر. تشمل التحديات التي تواجه الحرف اليدوية في سوريا التطور التكنولوجي، وغياب استراتيجيات الحفاظ والتطوير، وضيق الأسواق المحلية، وصعوبة التسويق. تقترح الدراسة عدة استراتيجيات لتطوير هذا القطاع، منها تسجيل وتوثيق الصناعات الحرفية، تخصيص أسواق للصناعات التقليدية، إنشاء معاهد متخصصة ومراكز تدريبية، وتأمين منافذ لتسويق المنتجات الحرفية. تهدف هذه الاستراتيجيات إلى تحقيق الدعم الاقتصادي وخلق فرص العمل للمجتمعات المحلية، والمحافظة على الهوية الثقافية السورية.
قراءة نقدية
تُعد الدراسة التي قدمها الدكتور أحمد خلف عطية مساهمة قيمة في فهم أهمية الحرف اليدوية التقليدية والأسواق التراثية في تعزيز السياحة الثقافية في سوريا. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى مزيد من التوضيح أو التحسين. أولاً، كان من الممكن أن تتضمن الدراسة تحليلاً أعمق للسياسات الحكومية الحالية وتأثيرها على الحرف اليدوية، بالإضافة إلى تقديم أمثلة عملية من دول أخرى نجحت في هذا المجال. ثانياً، قد يكون من المفيد تقديم بيانات إحصائية حديثة تدعم الافتراضات المقدمة في الدراسة، مثل تأثير الحرف اليدوية على الاقتصاد المحلي وعدد فرص العمل التي توفرها. أخيراً، يمكن أن تشمل الدراسة توصيات أكثر تفصيلاً حول كيفية تنفيذ الاستراتيجيات المقترحة على أرض الواقع، بما في ذلك الجوانب المالية والإدارية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي العلاقة بين الحرف اليدوية والسياحة الثقافية في سوريا؟

    تقوم الدراسة على افتراض وجود علاقة طبيعية بين الحرف اليدوية والسياحة الثقافية، حيث يدعم كل منهما الآخر. دعم الحرف اليدوية وتطويرها يعزز السياحة الثقافية، والعكس صحيح.

  2. ما هي التحديات الرئيسية التي تواجه الحرف اليدوية التقليدية في سوريا؟

    تشمل التحديات التطور التكنولوجي الذي يهدد بزوال الحرف اليدوية، غياب استراتيجيات الحفاظ والتطوير، ضيق الأسواق المحلية، وصعوبة تسويق المنتجات اليدوية.

  3. ما هي الاستراتيجيات المقترحة لتطوير قطاع الحرف اليدوية التقليدية في سوريا؟

    تشمل الاستراتيجيات تسجيل وتوثيق الصناعات الحرفية، تخصيص أسواق للصناعات التقليدية، إنشاء معاهد متخصصة ومراكز تدريبية، وتأمين منافذ لتسويق المنتجات الحرفية.

  4. كيف يمكن للحرف اليدوية التقليدية أن تساهم في التنمية الاقتصادية في سوريا؟

    يمكن للحرف اليدوية التقليدية أن تساهم في التنمية الاقتصادية من خلال خلق فرص عمل، تعزيز السياحة الثقافية، والحفاظ على الهوية الثقافية والتراث الحضاري، مما يؤدي إلى دعم الاقتصاد المحلي.


المراجع المستخدمة
الفياض، محمد؛ حمود، ماجد. الحرف التقليدية في سورية، الاتحاد العام للحرفيين: مكتب الثقافة والإعلم، دمشق، سورية، 2011, 582
بولاد، توفيق. تاريخ الفنون والصناعات الدمشقية، إلياس بولاد للنشر، سورية، 2003
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف البحث إلى التعرف على مدى اهتمام شركات صناعة الأغذية المصدرة في سورية بالمؤثرات الثقافية و الاجتماعية ( الأسرة, المرأة, التعليم, الجماعات المرجعية, اللغة, الدين, علم الجمال, العادات و التقاليد) في الأسواق الدولية المستهدفة. اعتمد البحث المنهج الو صفي التحليلي, و تكون مجتمع البحث من شركات الصناعات الغذائية المصدرة في سورية.
تتجمع لدى شركات التأمين أموال طائلة نتيجة ممارستها لأنشطتها التأمينية المختلفة, و بالتالي فغن على هذه الشركات أن تقوم باستثمار تلك الأموال في قنوات الاستثمار المناسبة, و المحافظة على تلك الأموال و تنميتها و عدم المضاربة بها أو تعريضها للمخاطرة بأي ال من الاحوال.
يتناول هذا البحث التعريف بمفهوم المدن الصناعية , و بيان الخصائص و الصفات المميزة لتكوين المدن الصناعية , على اعتبار أن المدن الصناعية مساهمة إضافية جديدة في حقل التخطيط الصناعي , و أحد المصادر الرئيسية لما يعرف بوفورات التجمع و الوفورات الخارجية. يت طرق هذا البحث إلى التعريف بالمدن الصناعية السورية , و بيان المهام المناطة بها , و الاهداف الأساسية من وراء إنشائها . يستند البحث إلى دراسة و تحليل الواقع الاستثماري للمدن الصناعية السورية من خلال دراسة و تحليل مجموعة من المؤشرات / حجم الاستثمار . عدد المعامل قيد الإنشاء . عدد المعامل قيد الإنتاج . عدد العاملين في المدن الصناعية . الإيرادات الاستثمارية التراكمية / . و يتطرق البحث إلى موضوع الأضرار المباشرة و غير المباشرة التي لحقت باستثمارات المدن الصناعية الأربع في سورية بسبب الأزمة الراهنة . و يخلص البحث إلى مجموعة من النتائج و تقييم بعض التوصيات حول المدن الصناعية السورية .
إن الأزمة التي تعيشها سورية منذ أوائل العام 2011 كان لها آثار مدمرة على البنية التحتية للاقتصاد السوري الذي أصبح يعتمد أولويات اقتصاد الحرب و توقفت برامج الإصلاح الاقتصادي و خطط التنمية طويلة الأمد للانتقال إلى اقتصاد السوق الاجتماعي و الاندماج بالاقتصاد العالمي.
تسعى الدراسة الحالية إلى التعرف على طبيعة العلاقة القائمة بين الواقع و الوعي الاجتماعيين من منظور ندعوه بالتفاعلي من جهة, و الوقوف على إسهام كلاً منهما في إسباغ الطابع الاجتماعي على الآخر من جهة أخرى, بخاصة و أن النظر في العلاقة بين الواقع و الوعي كث يراً ما اتخذ طابعاً أحادياً في النقاشات الدائرة حولها سواء لدى المشتغلين في علم الاجتماع بشكل خاص أو لدى المشتغلين في العلوم الاجتماعية بشكل عام, حيث انصب الاهتمام على تبيان من يسبق من الوعي أم الوجود؟ و بمقدار ما أثرى اختلاف الإجابات علم الاجتماع بالآراء و النظريات بمقدار ما ترك أثراً بالغاً من جهة حدية النظرة عند تقدير من هو الأساسي و من هو الهامشي في علاقة الوعي بالوجود الاجتماعي. و بعيداً عن هذه التقديرات الأحادية و الحدية تحاول الدراسة الحالية استجلاء العلاقة بين الوعي و الوجود الاجتماعيين من خلال ما يمكن تسميته صورة الواقع في ذهنية الفاعلين الاجتماعيين كما تجسدها واقعاً العلاقة بين القيم و الواقع كون القيم تشكل جانباً مهماً من جوانب الوعي و موجهاً في الوقت نفسه لعلاقات الناس و سلوكاتهم و تصرفاتهم المتنوعة و المتعددة في واقع يتصف هو الآخر بتنوع جوانبه و موضوعاته و أشيائه.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا